والي ينقل يستقبل المهنئين بـ"العيد الوطني المجيد"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ينقل- ناصر العبري
أقام سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ولاية ينقل حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وبمعيته الشيخ سعود بن أحمد المعولي نائب الوالي، حضره المشايخ والرشداء والأعيان ورؤساء الدوائر الحكومية والأجهزة العسكرية والأمنية وجمع غفير من أبناء الولاية المهنئين بهذه المناسبة الغالية.
وفي بداية الاحتفال، رحب سعادة الشيخ الوالي بالحضور مهنئا الجميع بهذه المناسبة الغالية على كل عماني والتي ستظل محفورة في قلوب المواطنين داعيا الله أن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ليواصل جلالته بناء عمان الحديثة، مجددا سعادته باسمه وباسم أبناء ولاية ينقل أسمى آيات الولاء والعرفان لقائد هذه المسيرة المظفرة.
وأكد سعادته أن كافة المواطنين بالولاية يجددون الولاء والعزم بالمضي قدما خلف قيادة جلالته الحكيمة لبناء عمان الحاضر والمستقبل، لافتا إلى أن ما تحقق هي منجزات عظيمة شملت جوانب الحياة كافة يفتخر ويفاخر بها كل عماني يعيش على هذه الأرض الطاهرة المباركة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
"غَزْوَنَة الضفة"
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
قصة ناصر الدمجومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.