تكريم الفائزين في ختام "كرنفال بدية لتحدي السيارات"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بدية – وليد الحسني
اختُتمت فعاليات بطولة "كرنفال بدية لتحدي السيارات"، والتي أُقيمت على مدى ثلاثة أيام في ميدان "تل بدية" بمحافظة شمال الشرقية.
وتزامنت البطولة مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، ونُظمت بإشراف مكتب محافظة شمال الشرقية، وبتنظيم من نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات، وبدعم من شركة محسن حيدر درويش، الراعي الرسمي للفعالية.
وشهدت البطولة حضورًا جماهيريًا كبيرًا ومشاركة واسعة من أبطال رياضة السيارات على المستويين المحلي والخليجي، إلى جانب الهواة وعشاق هذه الرياضة، مما أضفى أجواء من الحماس والإثارة طوال أيام الحدث.
ورعى حفل افتتاح البطولة معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، بحضور سعادة محافظ شمال الشرقية وعدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، مما أضفى أهمية خاصة على الحدث الذي يعد إحدى الفعاليات البارزة ضمن الاحتفالات الوطنية لهذا العام.
وتسعى البطولة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها تعزيز النشاط السياحي والاقتصادي في محافظة شمال الشرقية، خاصة خلال موسم السياحة الساحلية، إلى جانب تسليط الضوء على رياضة السيارات الصحراوية كرياضة متنامية في السلطنة.
وتضمنت الفعاليات المصاحبة للبطولة عروضًا متنوعة، شملت:معرضًا للأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة لدعم المجتمع المحلي، وعروض القفز المظلي التي أضافت لمسة جمالية مثيرة للحدث، واستعراضات حماسية بالسيارات والدراجات، مما زاد من التفاعل الجماهيري.
و خصصت البطولة جوائز سخية للفائزين بالمراكز الأولى، تمثلت في سبع سيارات، إلى جانب جوائز نقدية بلغ مجموعها 15 ألف ريال عماني، مما جعل النسخة الحالية من البطولة الأكثر تميزًا من حيث حجم الجوائز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أسعار السيارات قد ترتفع: أيام صعبة بانتظار المُصنّعين
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية فيتش أن التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على السيارات المستوردة وقطع الغيار يمكن أن يكون لها تأثيرات ائتمانية سلبية وغير متساوية على شركات تصنيع السيارات العالمية.
شركات السيارات قد تتأثر سلبًا
أوضحت الوكالة أن حوالي نصف سوق السيارات الخفيفة في الولايات المتحدة يعتمد على الواردات، حيث تعد المكسيك المورد الأجنبي الأكبر، تليها كوريا الجنوبية، اليابان، كندا، وألمانيا.
وأضافت فيتش أن الشركات التي تبيع السيارات المصنعة في اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا إلى الولايات المتحدة ستتأثر بشكل أكبر بهذه التعريفات. أما شركات تصنيع السيارات التي تمتلك شبكة إنتاج واسعة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فقد تستفيد مؤقتًا من الإعفاءات التي يوفرها اتفاق الولايات المتحدة-المكسيك-كندا (USMCA)، لكن استمرار التغييرات في السياسات قد يؤدي إلى زيادة بعض التكاليف.
ارتفاع الأسعار بشكل عام
تتوقع الوكالة أن تلجأ شركات السيارات إلى رفع أسعارها بشكل عام، إلا أن التأثيرات قد تختلف باختلاف العلامات التجارية والطرازات.
زلزال اعترافات يكشف خفايا فساد بلدية إسطنبول
الثلاثاء 01 أبريل 2025كما أشارت إلى أن بعض الشركات قد تواجه صعوبة في رفع الأسعار بما يكفي لموازنة التعريفات الجمركية البالغة 25%، ما قد يجبرها على إجراء “تعديلات مؤلمة” في خطط الإنتاج والمبيعات.