يونس ميكري للفجر الفني:" هذا ما جذبني لفيلم نوارة عشية ويكشف عن الصعوبات التي واجهها" (حوار)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
فنان مغربي متعدد المواهب، اشتهر بأعماله في التمثيل والموسيقى. ينتمي إلى عائلة فنية بارزة في المغرب، حيث تركت بصمتها في الساحة الفنية عبر الأجيال، ليس فقط ممثلًا بارعًا، بل أيضًا موسيقي مبدع، وقد أسهم في إثراء المشهد الفني المغربي والعربي بأعماله المتنوعة. يتميز بحضوره القوي وقدرته على تجسيد الشخصيات بواقعية، مما أكسبه مكانة مميزة في السينما والمسرح.
التقى الفجر الفني بالفنان يونس مكري وتحدثنا معه عن مشاركته بفيلم نوارة عشية في مهرجان القاهرة السينمائي وعن مشاركته في الفيلم وأبرز التحديات التي واجهته والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار:-
ما رأيك في المشاركة في المهرجان؟
بالنسبة لي، كانت لدي فكرة رائعة عن المهرجان قبل أن أشارك فيه، وكان من الشرف الكبير لنا جميعًا كفريق أن نكون جزءًا من هذا الحدث. كانت لدي انطباعات إيجابية، وعندما حضرت، كانت التجربة أجمل وأروع مما توقعت.
في الحقيقة، لم تكن الفكرة من عندي، بل جاءت من المنتج. هو شخص عمل كمساعد مخرج معي قبل نحو 20 سنة في المغرب، وكنا نصور فيلمًا هناك. في إحدى الليالي بعد انتهاء التصوير، قال لي: "يونس، أريد أن أكتب لك قصة ونصورها في تونس." بعد 20 سنة، اتصل بي وقال: "الفيلم جاهز، هل يمكنك أن تأتي؟"
كان التحدي الأكبر هو اللغة، لأن اللهجة التونسية تختلف عن اللهجة المغربية. كان العمل صعبًا، واستعنت بمدرب لهجات، لكن الحمد لله، الأمور سارت على ما يرام.
في البداية، كنت متخوفًا، لأنني مغربي وألعب دورًا في فيلم تونسي. هذا الأمر قد يكون صعبًا بعض الشيء على التونسيين. لكن بعد الأسبوع الأول من التصوير، شعرت بأنني أصبحت تونسيًا مثل الجميع، وقبلني الفريق بكل ود.
الفيلم يحمل رسالة للشباب الذين يشعرون بأن مستقبلهم خارج بلادهم. يحثهم على التفكير في الفرص داخل بلدهم، حتى لو كان الطريق صعبًا. أحيانًا، الشباب يشعرون بأنهم بعيدون عن هدفهم، لكنهم يمكن أن يصلوا إليه يومًا ما. في نهاية المطاف، عليهم أن يبحثوا عن طريقهم الخاص، وليس دائمًا من خلال الهجرة.
حتى الآن، لم أشاهد الفيلم، وأرغب في مشاهدته مع الجمهور. لكن، من وجهة نظري، ليس هناك مشهد أود إعادته، لأنني أعتقد أن العمل يجب أن يُعرض كما هو، وأن ننتظر ردود أفعال الجمهور عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينما مهرجان القاهرة للفجر الفني فنان مغربي القاهرة السينمائي الثقافة والفن الساحة الفنية الفجر الفني الفجر
إقرأ أيضاً:
مراسلة تتعرض لضرب مبرح في الشارع بعد حوار عن الإجهاض!
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية واقعة عنف جديدة حيث تعرضت مراسلة وناشطة مناهضة للإجهاض للضرب أثناء إجراء مقابلة ميدانية مع المارة حول القضية.
ووفقاً لشبكة "فوكس نيوز" كانت الصحفية والناشطة سافانا كرافن أنتاو، ضمن منظمة "لايف أكشن" المؤيدة للحياة، تجري مقابلة مع أحد السكان المحليين، حينما تطور الحوار بشكل سريع إلى اعتداء جسدي.
تفاصيل الاعتداءوفي مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر لحظة الاعتداء على سافانا حينما تلقت ضربات قوية على وجهها أثناء محاولتها النقاش مع إحدى السيدات حول قضية الإجهاض.
الحادثة التي وقعت في حي هارلم، أثارت موجة من الاستنكار، حيث أظهرت الصور التي تم نشرها على حساب سافانا في إنستغرام، آثار الدماء على وجهها نتيجة الضربات التي تعرضت لها.
وقالت سافانا في تعليقها على المنشور: "لقد تعرضت للاعتداء أثناء إجراء مقابلة في هارلم، أنا في سيارة الشرطة متوجهة إلى المستشفى، انتظروا التحديثات قريباً.. مناصرون للإجهاض عنيفون!" وقد ظهرت في الصور جروح بالقرب من حاجبها، ووجهها الذي غطته الدماء.
View this post on InstagramA post shared by Savannah Craven Antao (@savannahacraven)
سرد القصة من زاوية أخرىقبل وقوع الاعتداء، كان الحوار بين سافانا والسيدة التي كانت تجري معها المقابلة قد تصاعد.
وبدأ النقاش حول قضايا الإجهاض، حيث قالت السيدة المعترضة على موقف سافانا: "أنتِ لا تفهمين حجم المسؤولية في إنجاب طفل".
الصين تكشف عن أول طفل ذكاء اصطناعي.. يتفاوض كالبشر ويغضب مثل الصغار - موقع 24كشفت الصين عن الإصدار الجديد من تونغ تونغ 2.0، أول نظام ذكاء اصطناعي عام مُحسّن في العالم، خلال منتدى تشونغ قوان تسون 2025 في بكين.
لترد سافانا قائلة: "أنا لست من اعترفت بأنها موافقة على قتل الأطفال في دور الرعاية أو الأطفال الذين تعرضوا للإساءة".
وفي لحظة من التوتر، توقفت السيدة ووجهت ضربة مباشرة وعنيفة إلى وجه سافانا، مما دفعها بعيداً عن الكاميرا.
View this post on InstagramA post shared by Live Action (@liveactionorg)
ردود الأفعالبعد الحادثة، خرجت ليلا روز، مؤسسة ورئيسة منظمة "لايف أكشن"، لتدين الاعتداء في بيان رسمي، مؤكدة أن سافانا تستحق الشكر على جهودها في حماية الأجنة، معبرة عن إدانتها لكل أنواع العنف ضد الأشخاص الذين يعبرون عن آرائهم بشكل علني.
وقالت روز: "نحن ممتنون للغاية للعمل الذي تقوم به سافانا لحماية الأجنة والمساعدة في إنهاء الإجهاض في بلادنا، شجاعتها في مواجهة العنف هي بطولة حقيقية.. نحن ممتنون لأنها بأمان وتتلقى الدعم".
وأضافت: "لن نسمح بأن نُرهب، سنواصل هدفنا في قطع التمويل عن "بلاند بارينتود"، التي تقتل أكثر من ألف طفل كل يوم، بينما تتلقى أكثر من 700 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب، نحن ملتزمون بمهمتنا في إلغاء الإجهاض بشكل كامل وضمان حماية كل طفل بموجب القانون".
وفي تعليقه على الحادث، تحدث هنري أنتاو، زوج سافانا، عن اللحظات الصعبة التي مر بها في تلك اللحظات قائلاً: "أصبحت المرأة عدوانية وعنيفة فور معرفتها بموقف سافانا المؤيد للحياة، تدخلت لحماية زوجتي، وقمنا على الفور بالاتصال بالشرطة. وصل رجال الشرطة إلى المكان، وقمنا بتزويدهم بصورة ووصف الجانية، نأمل أن يُتخذ الإجراء القانوني قريباً".
View this post on InstagramA post shared by Savannah Craven Antao (@savannahacraven)
وحتى الآن، لم يتم التعرف على هوية المعتدية، التي تركت المكان بعد تنفيذ الهجوم، وقد تم نقل سافانا إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تبقى التحقيقات جارية.
وتعهدت منظمة "لايف أكشن" بالاستمرار في دعم سافانا وتقديم كل المساعدة اللازمة لها، مع التأكيد على أن هذا النوع من العنف لا يمكن أن يمر دون محاسبة.