الإثنين.. انطلاق النسخة الأولى من "ملتقى رياضة الهواة"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ينطلق، الإثنين، الملتقى الأول لرياضة الهواة 2024م، في نسخته الأولى والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة النشاط الرياضي بالمديرية العامة للأنشطة الرياضية، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
ويستهدف الملتقى الأشخاص الممارسين لهذه الرياضات وعموم الرياضيين وطلبة المدارس بالإضافة إلى موظفي الوزارة.
وقال محمد بن سعيد النيادي رئيس قسم رياضة الهواه والمسؤول عن الملتقى: "تأتي إقامة هذه الفعالية ضمن الاهتمام بالرياضات الجديدة وغير المشهورة في سلطنة عمان، لرؤية مدى الإقبال عليها من المهتمين، وسيجمع هذا الملتقى عددا من الرياضات التي كان لقسم رياضة الهواة إشراف عليها خلال السنتين الماضيتين، وذلك من خلال تقديمهم لطلبات تسجيل أو إشهار أو مشاركات خارجية، أو حتى لجان تم حلها وتحويل رياضاتها لأنشطة يشرف عليها قسم رياضة الهواه".
وعن الرياضات التي سيشملها الملتقى أشار محمد النيادي: هناك 9 ألعاب رياضية سيشملها الملتقى وهي رياضة القوس والسهم (الأولمبي والتقليدي) ورياضة التيك بول ورياضة السباكتاكراو ورياضة المصارعة الاستعراضية ورياضة الصقور ورياضة الملاكمة الأولمبية ورياضة البنتابول ورياضة البيكل بول وسباقات السلوقي العربي الأصيل، حيث ستقام الألعاب الرياضية على فترتين الفترة الصباحية من 8:30-1:30 بعد الظهر والفترة المسائية من 4:30-8:30 وتقام جميع الفعاليات في أماكن مخصصة من مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الهلال» ينظم ملتقى شركاء العمل الإنساني
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالنظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أول أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محلياً ودولياً.
وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولاً ملموساً في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وشهد الملتقى استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطاً الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة. وتخللت الملتقى جلسة حوارية.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.
تعزيز الشراكات
أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوهاً إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.
وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.