القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يكشف معلومات جديدة عن "مخدر الاغتصاب"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية اليوم مخاطر ومعلومات هامة عن عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات (GHB) و المعروف بمخدر اغتصاب السيدات.
وتطرق المركز عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى إشارة الجهات المختصة إلى عقار جاما هيدروكسي بيوتيرات (GHB)، الذي يُعد من مثبطات الجهاز العصبي المركزي، ويُستخدم بشكل قانوني في المجال الطبي لعلاج اضطرابات النوم، مثل النوم القهري، حيث يساعد على تنظيم حركة النوم، ومع ذلك، يُساء استخدامه في الحفلات الموسيقية والنوادي الليلية، مما يجعله ضمن ما يُعرف بـ "مخدرات النوادي".
يتميز العقار بخصائص تجعله عديم الطعم واللون والرائحة، مما يسهل إضافته إلى المشروبات دون ملاحظة. يؤدي استخدامه إلى تأثيرات تتراوح بين الشعور بالنشوة أو الدوخة، وصولًا إلى فقدان الوعي وفقدان الذاكرة، مما يجعل الضحية في حالة عجز تام عن الإدراك أو التحكم.
معلومات مهمة
تأثير سريع: يبدأ مفعوله خلال 10-25 دقيقة، ويستمر من 3 إلى 4 ساعات، ويمتد مفعوله لـ6 ساعات عند إضافته للمشروبات الكحولية.
الأعراض: الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة.
الكشف الطبي: يختفي سريعًا من الدم خلال 8 ساعات ومن البول خلال 12 ساعة، مما يُصعب عملية الكشف.
ونصح المركز القومي للبحوث الاجتماعية بالحرص على متابعة المشروبات الخاصة بهم في الأماكن العامة، وتوخي الحذر من أي تصرفات مريبة. في حال وقوع أي طارئ، كما يُفضل الإبلاغ سريعًا وأخذ عينات بول لتحليلها قبل مرور 24 ساعة.
كانت قد أثارت قضية القبض على الإعلامية داليا فؤاد بتهمة حيازة وترويج مخدر "GHB" المعروف بـ "مخدر الاغتصاب" جدلاً واسعًا في مصر والعالم العربي، كما أن هذا الحدث سلط الضوء على قضية خطيرة تتعلق بالعنف ضد المرأة واستخدام المخدرات كأداة لارتكاب الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبض على الإعلامية داليا فؤاد
إقرأ أيضاً:
القومى للبحوث يحصد المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصد المركز القومى للبحوث المركز الأول فى الإصدار الثالث لمؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية (٢٠٢٤) على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى مستوى مصر جاء المركز متقدمًا على مركز البحوث الزراعية فى المركز الثالث، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية فى المركز السادس وهيئة الطاقة الذرية فى المركز الثامن، ومعهد بحوث البترول فى المركز العاشر.
وتعتبر مؤسسة سيماجو هى محررة هذا التصنيف الأكاديمى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة السيفير بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعتمد مؤشرات التقييم على ثلاثة محاور أساسية، الأول منها الإنتاج البحثى للمؤسسة ويشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها ومعدلات الإستشهاد بها وقيمتها العلمية.
أما المحور الثانى فيشمل الإبتكار بما يعكس المردود الإقتصادى للبحث العلمى، ويتناول المحور الثالث من مؤشرات التقييم الخدمات المجتمعية.