مائة عام على التأسيس.. تعرف على نادي سيدات القاهرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
داخل إحدى العمارات التراثية بميدان مصطفى كامل يقع نادي سيدات القاهرة، هو نادٍ اجتماعي مخصص لسيدات القاهرة، وحصد جائزة الاتحاد العام للأندية النسائية عدة مرات، كان أولها عام 1956م.
بدأ تأسيس نادي سيدات القاهرة عام 1924، واستغرق التأسيس نحو 10 أعوام حتى عام 1934، وتم إشهاره رسميا عام 1966 تحت رقم 104 بوزارة الشؤون الاجتماعية ليكون مركزًا للخدمة الاجتماعية.
في البداية اقتصرت عضوية النادي، على السيدات الأجنبيات المقيمات في القاهرة بحكم زواجهن من مصريين، وكانت أول رئيسة هي الدكتورة “هيلين مارتن” أمريكية الجنسية، وترأست النادي لمدة أكثر من 30 عاما.
في عهدها قامت بترشيح عدد من خريجات الكلية الأمريكية للبنات بالقاهرة (كلية رمسيس حاليا) يتقدمن المسيرة ويقمن بدورهن كعضوات بالنادي ثم يختار من بينهم رئيسات له، وقد برز من هذه الأسماء سيدات في بعض الأنشطة المختلفة، منهم بهيجة رشيد في النشاط الموسيقى، وكوكب يوسف في الرسم، وسيدات أخريات في أنشطة مختلفة منهم ألكسندرا فرج وماتلدا جريس وفخرية قاسم. أما رئيسة النادي الحالية هي فاطمة عسكر المسلماني.
منذ عام 1956 وحتى الآن صارت أغلبية عضوات النادي مصريات، ويقبل عضوية أية سيدة أدت خدمات جليلة، فضلا عن قبوله عضوية السيدة الأولى للسفارات في مصر.
ويضم النادي عدة لجان، منها، لجنة قرية سنديون، لجنة تنظيم الأسرة، لجنة العيادة الشاملة، لجنة البرامج الثقافية، لجنة الرحلات، لجنة الإعلام، لجنة المنزل، لجنة المراسلات.
أهداف النادي تتمثل في:
تقديم الرعاية الصحية، وتنظيم البرامج الثقافية من خلال محاضرات وندوات أسبوعية وحفلات موسيقية.تنظيم رحلات ترفيهية وتثقيفية بالقاهرة وخارجها.تقديم المساعدات المادية والعينية للمحتاجين.موارد النادي تأتي من خلال رسوم انضمام العضوات الجدد، والاشتراك السنوي للعضوات، وكذا حصيلة إيرادات السوق الخيري السنوي والحفلات، إضافة إلى العائد من استثمارات أموال الجمعية.السيدة الأولى لكل سفارة تكون عضوًا فخريًا بالنادي.
ووضع النادي شروطًا لقبول عضوية السيدات الجدد، تتمثل تلك الشروط في الآتي:
ألا تكون العضوة الجديدة محرومة من حقوقها السياسية والمدنية.أن تكون حسنة السير والسلوك.أن تكون مثقفة وتجيد لغة أجنبية.أن تقبل نظام النادي والاشتراك بأنشطته.أن تقدم طلبًا للانضمام للنادي ويزكيها عضوتين بالنادي، على أن تكون معرفتهما لها لا تقل عن خمس سنوات.
ومنذ عام 1948م يعقد نادي سيدات القاهرة سوقًا خيريًا بأحد الفنادق الكبرى لدعم خدمات النادي ومساعدته ماديًا، حيث يتم عرض المبيعات من إنتاج قرية سنديون منها بعض أعمال الفتيات من مشغولات وملابس وجلود وحلي، كما يحضره بعض منتجي الجلود والملابس والحلي بالقاهرة، وتعتبر حصيلة المورد الأساسي لخدمة أنشطة النادي.
ومن الرئيسات الأوائل للنادي الدكتورة هيلين مارتن الأمريكية الجنسية، مسز بهمان، بهيجة رشيد، سامية صدقي، ألكسندرا فرج، الدكتورة عزيزة حسن، الدكتورة بثينة فريد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نقابة الفنانين في سوريا تمنح 4 فنانين عضوية الشرف.. بينهم أصالة وفضل شاكر
أصدر نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، قرارا يقضي بمنح عضوية الشرف إلى أربعة فنانين بسبب "مواقفهم النبيلة" إزاء قضية الشعب السوري، بينهم أصالة نصري وفضل شاكر.
وشارك الناطور منشورا يضم أربعة قرارات عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، الخميس، نصت على منح مرتبة الشرف في النقابة لكل من الموسيقار مالك جندلي والفنان أحمد القسيم والمغنية أصالة نصري والمغني اللبناني فضل شاكر.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة مازن الناطور (@mazen_alnatour)
ويعرف هؤلاء الفنانون بموافقهم المناصرة للثورة السوري، وقد أشار القرار إلى أن منح مرتبة الشرف جاء بسبب مواقفهم النبيلة من قضايا الشعب السوري.
وقال نقيب الفنانين "شكرا من القلب لكل فنان آمن برسالته وعمل من أجلها.. شكرا من القلب لكل من وقف إلى جانب الحق ولم يقع في فخ المغريات الزائفة"، مضيفا أن "الفن رسالة ومسؤولية وهذا أقل ما نستطيع تقديمه لكم أيها الشرفاء".
وعلقت أصالة على القرار عبر تدوينة على حسابها على منصة "إكس"، قائلة "شكرا جزيلا لنقيب الفنانين السوريين الأستاذ المحترم مازن الناطور على تقديركم ومحبتكم ومن كل قلبي بتمنى كون بينكم قريب".
كما قال فضل شاكر عبر حسابه على "إكس"، "شكرا أستاذ مازن وشكرا للشعب السوري العظيم، محبتكم وسام وشرف بقلبي الله يسعد قلبكم".
ويأتي ذلك بعد أيام من قرار نقيب الفنانين السوريين شطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي بسبب تمسكها بمواقفها الداعمة لنظام المخلوع بشار الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن مواقف الممثلين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا كانت محط مثار للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد، بسبب التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
وفي حين أعرب ممثلون معارضون للنظام عن ابتهاجهم بسقوط النظام مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل وغيرهما، فقد أثار آخرون عُرف عنهم التأييد للنظام جدلا واسعا؛ عقب انقلابهم إلى معارضة النظام، وتراجعهم عن مواقفهم القديمة الداعمة للأسد وحكمه.
واستمر البعض مثل الممثلة سلاف فواخرجي، في تبني مواقفهم السابقة المناصرة لبشار الأسد ونظامه الذي ارتكب مجازر مروعة بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري في سوريا نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه"، على أن "يعد إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، جرائم يعاقب عليها القانون".