مليونير البيتكوين جون بلاك يدفن كنوزا حقيقية ويتحدى العالم للعثور عليها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
في خطوة غريبة وغير مسبوقة، أعلن المليونير الأمريكي وأحد المستثمرين الأوائل في عملات البيتكوين جون كولينز بلاك، عن إخفاء خمسة صناديق كنوز في أنحاء الولايات المتحدة، تتضمن كنوزًا ثمينة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.
الاستثمار المبكر في البيتكوينحقق جون كولينز بلاك ثروته من الاستثمار المبكر في البيتكوين، وقرر تحويل حلمه القديم بالعثور على كنز إلى واقع ملموس، لكن هذه المرة ليس لنفسه بل للآخرين؛ إذ قضى السنوات الخمس الماضية في التخطيط لهذه المغامرة وشراء مجموعة متنوعة من الكنوز الثمينة، بدءًا من عملة بيتكوين نادرة وصولًا إلى تحف تاريخية.
وحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فلم يكتف «بلاك» بإخفاء الكنوز، بل أضاف عنصر الإثارة والتشويق إلى هذه اللعبة؛ إذ قام بتضمين مجموعة من الألغاز والقرائن في كتابه الجديد «There’s Treasure Inside»، والذي يعتبر بمثابة خريطة الطريق للباحثين عن الكنوز.
فك الشفرات للعثور على الصناديقيشير «بلاك» في تصريحات صحفية نقلها موقع «بيزنس إنسايدر»، إلى أن العثور على هذه الصناديق يتطلب ذكاء حاد وقدرة على فك الشفرات، كما يتطلب أيضًا بعض الحظ، مؤكدًا أنه لا توجد أي قيود قانونية تمنع أي شخص من البحث عن هذه الكنوز، لكنه يحذر من محاولة فتح الصناديق بالقوة؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى تلف الكنوز.
قائمة الكنوز المخفية وقيمتهاوتتضمن قائمة الكنوز المخفية العديد من القطع النادرة والثمينة، مثل عملة بيتكوين كاساسيوس، وهي أول عملة بيتكوين مادية تم صنعها على الإطلاق، وزمرد كولومبي أخضر، وبطاقة بوكيمون نادرة، وغيرها من القطع القيمة، حسب ما أوضحه «بلاك»، والذي قدَّر قيمة الكنوز الإجمالية بحوالي من 2 إلى 3 ملايين دولار، لكنه يتوقع أن تزداد هذه القيمة مع مرور الوقت، لا سيما مع ارتفاع أسعار العملات المشفرة والأشياء القيمة الأخرى.
ويشجع المليونير الأمريكي وأحد المستثمرين الأوائل في عملات البيتكوين جون كولينز بلاك الجميع على الانضمام إلى هذه المغامرة المثيرة والبحث عن الكنوز المفقودة، مؤكدًا أنها ليست مجرد لعبة، بل فرصة لتحقيق الحلم الأمريكي والعثور على ثروة تغير الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملات بيتكوين فك الشفرات
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض لترميم المخطوطات والكتب النادرة “نماذج حقيقية” في مكتبة الأسد الوطنية
دمشق-سانا
ضمن أيام الثقافة السورية أقيم اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق معرض بعنوان “نماذج حقيقية” يسلط الضوء على ترميم المخطوطات والكتب النادرة في سورية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي السوري، وتوعية الجمهور بأهمية الوثائق التراثية وتأثيرها على الهوية الوطنية.
وفي هذا الإطار، صرح فادي غانم مدير عام مكتبة الأسد الوطنية لـ سانا قائلاً: عادةً ما تمتلك المكتبات الوطنية أقساماً لترميم المخطوطات، لكننا أردنا أن نعرض هذه التجربة للعموم، لنعرف الجمهور بالمراحل التقنية والحرفية التي نستخدمها للحفاظ على التراث الوثائقي الثقافي السوري.
وتطرق غانم إلى دور مكتبة الأسد الوطنية في جمع وصيانة التراث الوثائقي، بالإضافة إلى المخطوطات الإقليمية والعربية، مشيراً إلى أن هدف المعرض هو نقل هذه التجربة للجمهور بدءاً من مرحلة الضرر وصولاً إلى استعادة المخطوطات لحالتها الأصلية.
من جانبه أوضح عطية طالب موظف قسم الترميم وتجديد المخطوطات بالمكتبة، أن هناك ميزات متعددة في القسم، حيث يتم تصنيع الحافظات الخاصة بالمخطوطات.
وأشار إلى نوعين من المخطوطات التي يتم التعامل معها، حيث يحتاج الأول منها إلى خياطة، بينما الثاني لا يتطلب ذلك، مؤكداً أهمية استخدام المواد الطبيعية في عملية الترميم، مثل صمغ النشاء وجلد الماعز.
ولفتت إيمان الفاعوري مديرة الإجراءات المساعدة، إلى أن المعرض يسلط الضوء على كيفية ترميم المخطوطات بدءاً من استلامها وحتى إعادتها إلى المستودع، حيث يتم تعقيم المخطوطات باستخدام أبخرة كيميائية، وبعد ذلك تُنظف وتُرمم بدقة عالية.
ميس العاني ويزن المصري