تهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حذر مسؤولون أمريكيون في مجال الأمن السيبراني من أن قراصنة صينيين مرتبطين بالحكومة الصينية يتسللون إلى شبكات البنية التحتية الحرجة في الولايات المتحدة، تمهيدًا لاحتمال وقوع صراع بين البلدين.
وصرّحت مورغان أدامسكي، المديرة التنفيذية لقيادة الأمن السيبراني الأميركية، أن هذه العمليات تهدف إلى تحقيق تفوق استراتيجي في حال نشوب نزاع كبير مع الولايات المتحدة.
وفقًا لأدامسكي، فإن القراصنة المدعومين من الصين يستهدفون الأنظمة الأمريكية بهدف تنفيذ هجمات تخريبية، مثل التحكم بأنظمة التهوية والتكييف داخل مراكز الخوادم، أو تعطيل أنظمة الطاقة والمياه. هذا النوع من الهجمات قد يؤدي إلى إحداث شلل في البنية التحتية الحساسة، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
اختراق تاريخي في قطاع الاتصالاتفي سياق متصل، كشف السيناتور الأمريكي مارك وارنر عن عملية تجسس سيبراني يُشتبه أنها مرتبطة بالصين تُعرف باسم "Salt Typhoon"، التي تعتبر أكبر عملية اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ الولايات المتحدة.
تضمنت العملية سرقة سجلات المكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملات الانتخابية الرئيسية قبل انتخابات نوفمبر، بالإضافة إلى استهداف طلبات أجهزة إنفاذ القانون.
الرد الأمريكيأكدت أدامسكي أن الحكومة الأمريكية نفذت أنشطة متزامنة على الصعيد العالمي، تهدف إلى إضعاف وتعطيل العمليات السيبرانية الصينية.
وشملت هذه الأنشطة فضح العمليات، وفرض عقوبات، وإجراءات قانونية، وإصدار إرشادات أمنية بالتعاون مع عدة دول، كجزء من الجهود العالمية لاحتواء التهديدات السيبرانية الصينية.
إجراءات وقائية ودعم تقنييقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) بتقديم الدعم التقني وتزويد الأهداف المحتملة بمعلومات مهمة لحمايتهم من هذه التهديدات، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة للأخطار المتزايدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني قراصنة الحكومة الصينية السيبراني قراصنة صينيين
إقرأ أيضاً:
"إي آند مصر" تتعاون مع "الإسكان الاجتماعي" لتطوير البنية التحتية الرقمية بالمجتمعات الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "إي آند مصر"، المتخصصة في حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بهدف تعزيز البنية التحتية الرقمية في المجتمعات العمرانية الجديدة.
وبموجب هذا الاتفاق، ستقوم "إي آند مصر" بتوفير تغطية شبكية متكاملة وحلول ذكية تشمل التحكم في الإنارة العامة وري الحدائق، بالإضافة إلى خدمات الإنترنت. كما ستنشئ الشركة فروعًا لخدمات الاتصالات داخل هذه المجتمعات، لتسهيل وصول السكان إلى خدمات الاتصالات المتنوعة.
وأعربت الشركة عن استعدادها لتقديم خدمات المدفوعات الرقمية، مما يتيح للمستفيدين إجراء معاملاتهم المالية بسهولة وأمان.
من جانبها، أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن هذا التعاون يهدف إلى توفير خدمات متكاملة في وحدات "سكن لكل المصريين"، لجعلها أكثر ملاءمة للمواطنين وتشجيعهم على الانتقال إليها.
وأضافت أن الصندوق سيتيح قطع أراضٍ بنظام حق الانتفاع لشركة "إي آند مصر" لإقامة محطات تقوية الإشارة للهاتف المحمول، بما يسهم في تحسين جودة الاتصالات في تلك المناطق.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود "إي آند مصر" لدعم رؤية مصر الرقمية 2030، من خلال تطوير بنية تحتية متقدمة وخدمات تكنولوجية حديثة تلبي طموحات المواطنين وتسهم في بناء مستقبلهم.