الثورة نت|

نظم فرع المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي منطقة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.

وأشار مدير عام منطقة البريد بالمحافظة عمر الحجاجي في الفعالية التي حضرها نائب مدير الاتصالات أيمن نصار، إلى أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد إحياء لرمز من رموز الإسلام وتخليد لعلم من أعلام الهدى الذين كان لهم تأثير في واقع الأمة إلى اليوم .

ونوه إلى أن ثورة الإمام زيد امتداد لحركة الإسلام في حقيقته وجوهره ومبادئه وقيمه والإيمان في أبهى صوره … مؤكداً أهمية التزود من الدروس والعبر من سيرة حليف القرآن قولاً وعملاً .

وأوضح الحجاجي أن الإمام زيد حمل راية الإسلام وصدع بالحق في وقت الخنوع والصمت والهوان وتحرك في أوساط الأمة وضحى بروحه لإنقاذها من الظلم والقهر والطغيان.

وأكد أهمية الاقتداء بالإمام زيد في سيرته وقيمه وأخلاقه وجهاده وعلمه وتعزيز الارتباط به لترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والاستكبار العالمي.

فيما استعرض الناشط الثقافي بشير المدومي مناقب الإمام زيد وعلمه وسيرته وأسباب ثورته وشجاعته وتجسيده في قول الحق أمام طاغية بني أمية.

ولفت إلى أن الإمام زيد خرج ثائراً آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر في زمن استحكم فيه الظلم وزاد الجور والبطش وانحراف الأمة عن المسار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید

إقرأ أيضاً:

لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟

قالت صحيفة لوموند إن الإهانات والاعتداءات المنتظمة على المسلمين كثرت في السويد خلال السنوات الأخيرة، مدعومة بلغة عامة تجرّد الإنسان من إنسانيته في ظاهرة واسعة الانتشار، تتراوح بين الهجمات على المساجد، والإهانات الموجهة إلى النساء المحجبات، والتصريحات المعادية للإسلام في مكان العمل أو في الحي.

واستعرضت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها الخاصة بسكوفدي آن فرانسواز هيفيرت- حادثة إلقاء جثة خنزير بري على مسجد سكوفدي الذي تم افتتاحه عام 2023، دون أن يشعر المعتدي أن كاميرات المراقبة التي نصبتها الجمعية الإسلامية البوسنية صوّرت الحادث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزةlist 2 of 2مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟end of list

ويقول ميرزا بابوفيتش (66 عاما) وهو موظف في الجمعية، "للأسف نحن معتادون على هذا النوع من الأمور"، مشيرا إلى رسم علامات معادية للإسلام أمام غرفة الصلاة القديمة، وإلقاء بقايا خنزير في موقع البناء، وتحطيم نوافذ إحدى الحاويات.

أكبر تهديد للسويد

وفي هذه المرة -كما تقول المراسلة- قرر الإمام سماجو ساحات عدم نشر القضية رغم تقدمه بشكوى "حتى لا تتم الدعاية لصاحبها ولا تقدم أفكارا للآخرين ولا تزيد من قلق اتباعه"، لكن الصحافة المحلية روّجت للموضوع الذي "حدث قبل أيام قليلة من حملة الانتخابات الأوروبية" التي رافقها عنف في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، كما يقول الإمام.

وكان زعيم اليمين المتطرف جيمي أكيسون قد أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أنه يريد تدمير المساجد، وحظر تشييد مساجد جديدة، ووضع الطوائف الإسلامية تحت المراقبة، كما دعا ساعده الأيمن ريتشارد جومشوف إلى حظر جميع رموز الإسلام في الأماكن العامة، مشبها إياها بـ"الصليب المعقوف".

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، يواصل مسؤولو الحزب المتطرف المشارك في الائتلاف الحكومي اليميني إدانة ما يصفونها بـ"أسلمة السويد"، زاعمين أن "السويديين على وشك أن يصبحوا أقلية في بلدهم"، في متابعة لمقولة جيمي أكيسون إن المسلمين يشكلون "أكبر تهديد للسويد".

غير أن مجموعات أخرى أصبحت الآن تستخدم هذا الخطاب قبيل الانتخابات الأوروبية، إذ قدرت زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوش، وهي الشخصية الثانية في الحكومة، أن السويد لديها "مشكلة كبيرة مع صعود الإسلام"، زاعمة أن المسلمين على استعداد "لرجم النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب ورمي الشواذ جنسيا من ناطحات السحاب".

دولة مختلفة تماما

هذه التعليقات صدمت الموظف في مصنع فولفو مسعود بابيتش (47 عاما) -حسب المراسلة- وهو غاضب من تصوير المسلمين باستمرار على أنهم "مجرمون أو إرهابيون" محتملون، مؤكدا أن ابنتيه توقفتا عن نشر صورهما على شبكات التواصل خلال المشاركة في أنشطة المسجد، خشية السخرية منهما في المدرسة أو التمييز ضدهما عند البحث عن عمل.

ويؤكد سماجو ساحات الذي فرّ من سراييفو أثناء الحرب عام 1995، أنه لم يعد يعرف السويد "إنها دولة مختلفة تماما"، ويتهم هذا الإمام -الذي يعمل في مستشفى سكوفد- الزعماء السياسيين "بإضفاء الشرعية على الإهانات والترهيب الذي يتعرض له المسلمون".

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن مجلس منع الجريمة -كما تقول المراسلة- تم تقديم 234 شكوى بسبب أعمال معادية للإسلام عام 2022، لكن هذه الأرقام لا تعني الكثير، حسب المحللة ليزا والين، لأن قليلا من الناس يجرؤون على تقديم شكوى، مشيرة إلى أن وصول 160 ألف طالب لجوء معظمهم من الشرق الأوسط كان "النقطة التي أفاضت الكأس".

ويؤكد الخبير في الإسلام سيمون سورجينفري أن "الخطاب السياسي تغير في وقت قصير"، وأوضح أن النقاش حول الإسلام "ينوب عن نقاش أوسع حول مشاكل الهجرة والاندماج في السويد اليوم"، أما الإسلاموفوبيا فهي موضع تساؤل بالنسبة له، لأنها تقدم "كمفهوم ابتكره الإسلاميون لإسكات انتقاد الإسلام".

وعند استجواب رئيس الوزراء أولف كريسترسون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 من قبل حوالي 15 منظمة إسلامية في غوتنبرغ، أكد أنه "يشعر بقلق عميق من شعور المسلمين بالتهديد في السويد"، في وقت يتحدث فيه المسلمون عن خطاب يجردهم من إنسانيتهم.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري بالمنوفية ينظم فعالية للتوعية بأهمية العمل الإنساني ودعم غزة
  • غداً.. المشيخة العامة للطرق الصوفية تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • “صحة غزة”: استشهاد 29 شخصًا وإصابة 100 آخرين خلال آخر 24 ساعة بالقطاع
  • شيخ الأزهر: النهج الوسطي الذي لا يعرف الإقصاءأو شيطنة تلقتها جماهير الأمة بالقبول
  • لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟
  • المتحف الوطني ينظم فعالية ثقافية بعنوان «ترويدة فلسطينية»
  • فعالية لقيادة محور إب والشرطة العسكرية بذكرى يوم الولاية
  • فعالية خطابية في إب بذكرى يوم الولاية
  • فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
  • إدارة أمن الظهار بإب تنظم فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية