سبب ارتجاف جسمك بشكل مفاجئ أثناء النوم.. هل يشير إلى أمراض خطيرة؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
عندما يكون الشخص غارقا في نومه، فجأة يشعر بقشعريرة في جسمه، قد يصاحبها حدوث تسارع في ضربات القلب أو التعرق الشديد، ما يؤدي إلى الشعور بالقلق خاصة إذا تكرر هذا الأمر يوميا، ما يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة حول طبيعة هذه الرجفة المفاجئة التي تصاحبنا أثناء النوم وهل تعد أمرا طبيعيا أم تشير إلى الأمراض الخطيرة.
العديد من الدراسات العلمية تشير إلى أن حوالي 70% من الأشخاص يعانون من الشعور بالرجفة أثناء النوم، حيث هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الشعور ومنها يكون نتيجة انقباض العضلات بشكل مفاجئ ولا إرادي وقوي، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
القلق والتوتر من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالرجفة أثناء النوم، إذ إن نمط الحياة التي يتم فيه بذل مجهود كبير من الضغط والإجهاد يؤدي إلى صعوبة الاسترخاء عند الاستعداد للنوم، وذلك لأن القلق والتوتر يجعل العقل متنبها طوال الوقت.
ممارسة الرياضة من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالرعشة أثناء النوم، على الرغم أن التمارين الرياضية تؤدي إلى تحفيز الجسم وتنشيطه، إلا أن ممارستها في وقت متأخر من اليوم قد تسبب صعوبة الاسترخاء عند الاستعداد للنوم.
الشعور بالرجفة أثناء النوم هى عبارة عن نوع من أنواع التشنجات، التي قد تشير إلى حدوث اضطرابات في كهرباء المخ، كما أنها تكون إشارة لحالات مرضية خطيرة، خاصة إذا كانت تتكرر بشكل يومي وليس أثناء النوم فقط وفقا لما ذكره الدكتور مصطفى الفولي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن».
تتمثل الحالات المرضية التي تشير إليها الرجفة أثناء النوم في حدوث نزيف المخ أو السكتات الدماغية أو الضمور الجهازي المتعدد أو ورم الدماغ، لذلك من الضروري استشارة الطبيب، خاصة إذا تكرر حدوث تلك الظاهرة لأكثر من مرة خلال اليوم.
وللوقاية من الشعور بالرجفة أثناء النوم يجب على الأشخاص، اتباع النصائح التالية ومنها التقليل من استهلاك الكافيين، وتجنب تناوله في فترات متأخرة من الليل، وأيضا يجب أخذ قسط كاف من النوم، فضلا عن تجنب التعرض للشاشات الساطعة مثل التليفون المحمول وغيره، وكذلك الابتعاد عن الإجهاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلق والتوتر النوم التشنجات تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجنود أطلقوا النار على المسعفين برفح 3 دقائق بشكل متعمد
كشفت "هآرتس" عن تفاصيل جديدة حول مجزرة المسعفين التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهر تحقيق الصحيفة الإسرائيلية أن الجنود أطلقوا النار على سيارات إسعاف في رفح رغم علمهم المسبق بتحركها، في هجوم دام استمر 3 دقائق ونصف الدقيقة.
وأشار إلى أن إطلاق النار تم من مسافة صفر، كما تبين أن الجنود استبدلوا العديد من المخازن أثناء إطلاق النار على المسعفين بشكل مباشر رغم محاولاتهم التعريف بأنفسهم كعاملين في المجال الإنساني، مما يشير إلى تجاهل متعمد من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكرت هآرتس أن المركبات كانت تتحرك في مسار يسمح بالمرور دون الحاجة لتنسيق مسبق.
كما كشفت المواد الميدانية التي استند إليها التحقيق عن عدم المصداقية بنقل المعلومات للقادة، فضلا عن ما أسمته بـ"سلوك عملياتي خطير" أظهره الجنود خلال عملية الإعدام.
وكانت "نيويورك تايمز" نشرت فيديو من هاتف أحد المسعفين -الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح- دحض مزاعم الاحتلال بأن سيارات الإسعاف كانت "تتحرك بشكل مريب" دون أضواء أو إشارات طوارئ.
إعلانوأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثة بعد قصف إسرائيلي على مدينة رفح قبل نحو أسبوع من حينه، هم 8 عناصر من طواقمها و5 آخرون من الدفاع المدني وموظف يتبع وكالة أممية.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال الاحتلال يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلاً مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وبدعم أميركي غير مشروط، تمضي إسرائيل في ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، حاصدة أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء.