تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.
وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".
ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.
وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".
في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.
وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون مع «منظمة خبراء فرنسا»
عقد معالي وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، اجتماعًا مع منظمة خبراء فرنسا (Expertise France)، ضم نائب مدير البرامج في المنظمة، محمد الأسود.
وخلال الاجتماع الذي عُقد بمقر الوزارة في طرابلس، “تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة، بما يدعم تنفيذ برامج تدريب وتأهيل الموارد البشرية بالوزارة وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، كما تناول اللقاء آفاق تطوير الشراكات في مجال بناء القدرات، ودعم سوق العمل الليبي ببرامج مبتكرة تركز على الشباب والمرأة؛ وريادة الأعمال”.
كما تم التطرق إلى “ملف مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، وأكد الوزير، خلال اللقاء، على أهمية التعاون مع منظمة خبراء فرنسا لدعم استراتيجيات الوزارة الرامية إلى تطوير المهارات المهنية، خصوصا فيما يتعلق بملف ريادة الأعمال والاستفادة من الخبرة التي تملكها المنظمة”.
وفي ختام الاجتماع، “تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ البرامج المتفق عليها وتحديد أولويات المرحلة القادمة”.