تقرير: ترامب قد يرشح بروك رولينز لمنصب وزيرة الزراعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، أن من المتوقع أن يرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بروك رولينز، رئيسة "معهد أمريكا فيرست بوليسي"، لتصبح وزيرة الزراعة في إدارته المقبلة.
وإذا جرى التصديق على تعيينها، ستقود رولينز وزارة يعمل بها 100 ألف موظف ولها مكاتب في كل مقاطعة في البلاد وتتضمن اختصاصاتها برامج الزراعة والتغذية والغابات وإقراض الأسر والمزارعين وسلامة الغذاء والتنمية الريفية والبحوث الزراعية والتجارة.
ولم يرد فريق ترامب الانتقالي بعد على طلب للتعليق.
و"معهد أميركا فيرست بوليسي" هو مؤسسة فكرية ذات توجهات يمينية، وعمل موظفوه بشكل وثيق مع حملة ترامب للمساعدة في تشكيل السياسة لإدارته القادمة.
وترأست رولينز مجلس السياسة الداخلية خلال فترة رئاسة ترامب الأولى. أخبار ذات صلة ترامب يدرس تعيين مبعوث خاص بالأزمة الأوكرانية روته التقى ترامب في الولايات المتحدة المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الإدارة الأميركية المرحلة الانتقالية
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: الهزات الارتدادية لهجوم السابع من اكتوبر ستطال مليشيا الحوثي بـ2025
مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية:
في نهاية 2023، أوضح مسؤول استخبارات إسرائيلي كبير متقاعد، أن هجوم حماس في 7 أكتوبر كان بمثابة زلزال وسيتعامل الشرق الأوسط بأكمله مع "هزاته الارتدادية" لبعض الوقت.
وبعد مرور أكثرمن عام، تم تدمير حماس كقوة مقاتلة، وجرى اغتيال كبار قادتها، فيما تعرض حزب الله لضربات خطيرة، وقتل زعيمه حسن نصر الله ومعظم قياداته العليا. كما انهار نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما يعني أن المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط تحول نتيجة للهزات الارتدادية لحرب غزة.
لكن مع سريان وقف إطلاق النار في لبنان، واحتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وانشغال الإدارة السورية الجديدة بتعزيز بلادها، فإن السؤال الآن عما إذا كانت الهزات الارتدادية قد اقتربت أخيرا من نهايتها.
خلال حملته الانتخابية، تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنهاية سريعة للحروب. كما أشار كبار المسؤولين الدفاعيين الجدد إلى رغبتهم في إعادة توجيه الولايات المتحدة إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ولكن، عمليا، قد يكون الانسحاب من الشرق الأوسط أكثر صعوبة من التوقعات، بل أنه من المؤكد أن الهزات الارتدادية ستستمر، مما يهدد المصالح الأمريكية لبعض الوقت.
الأكثر من ذلك، من المرجح أن تكون الهزة الأولى تحدث فعليل الآن في اليمن.
فمنذ أكثر من عام، يستهدف الحوثيون الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وذلك رغم جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف تلك الهجمات.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كثف الحوثيون استهدافهم لإسرائيل، حيث أطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 ضربة بطائرات مسيرة.
وفي حين نجحت إسرائيل والولايات المتحدة في صد معظم هذه الهجمات، فإن استمرارها يزيد الضغوط على إسرائيل لشن رد أكثر قوة.
ومن غير المستغرب أن تضرب الطائرات الحربية الإسرائيلية الموانئ اليمنية والبنية الأساسية، لردع الصواريخ الحوثية.
ويبدو أن الحوثيين غير خائفين من انتقام تل أبيب، لكن قادة إسرائيل لا يتراجعون عن الضربات الموجهة ضد المليشيا في اليمن.
وتعهد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مؤخرا بأن "الحوثيين سيتعلمون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله والأسد وغيرهم".
قد لا تكون الحملة ضد الحوثيين سريعة أو مذهلة مثل القضاء على حزب الله، لكن الصعوبات لا تعني أن إسرائيل لن تحاول تحقيق أهدافها ضد المليشيا الحوثية في اليمن، كما أن الضربات المتجددة ستدمر الكثير مما تبقى من البنية الأساسية المتهالكة في اليمن.
وحتى الآن، ركزت الغارات الإسرائيلية على الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة والصليف ورأس قنتيب، فضلاً عن مطار صنعاء الدولي، في محاولة لقطع إمدادات الأسلحة الإيرانية.
كما تعهدت إسرائيل باستهداف قيادة الحوثيين، وهي الخطوة التي تجنبتها تل أبيب وواشنطن حتى الآن.
وإذا نجحت هذه الجهود، فقد يتم في النهاية تقليص القدرات العسكرية الحوثية حتى لو لم يتم القضاء عليها بالكامل.