3 عادات خاطئة تزيد من خطر إصابتك بالجلطة الدماغية.. تجنب فعلها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
هناك الكثير من العادات الخاطئة، التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، فعلى الرغم من كونها بسيطة، فإن مخاطرها تنعكس بشكل سلبي على صحة الجسم، فوجب الانتباه جيدًا، والعمل على تجنب تكرارها لتجنب آثارها والتي قدمها موقع «health shots» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
تناول الكثر من الملحبعض الأشخاص لديهم شراهة في تناول الأملاح بصفة عامة، إلا أن ذلك من الممكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحة الدماغ، لهذا وجب الانتباه قدر الإمكان من كمية الملح التي يتم تناولها، ومحاولة تقليلها، وذلك لأن الملح يعمل على رفع مستويات ضغط الدم لديك، التي تؤثر بدورها على قدراتك الإدراكية والمعرفية التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية التي يصاحبها الكثير من المضاعفات الخطيرة التي تصيب الدماغ.
عادة يسهر الأشخاص لساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي يبدو عاديًا بالنسبة للبعض، إلا أنه يؤثر بشكل أو بآخر على صحة الدماغ، لهذا وجب الحد من هذا الأمر قدر الإمكان، لأن نتائجه كارثية على صحة الدماغ، فتوجد علاقة وطيدة علاقة بين قلة النوم وصحة الدماغ، لأن النوم يساعد على إعطاء الدماغ وقت كافي من أجل التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ طوال اليوم.
التوتر الشديديعاني بعض الأشخاص من التوتر الشديد، الذي له الكثير من المخاطر الصحية، إذ ربما يصل الأمر إلى حد الإصابة بالجلطات الدماغية، ويقصد هنا التوتر المزمن وليس الطبيعي المعتاد، وذلك لأن الشعور بالتوتر يرفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وارتفاع هذا الهرمون على وجه التحديد يلحق الضرر بصحة الدماغ فوجب الانتباه جيدًا وعدم التهاون في هذا الأمر مطلقًا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى الفولي، استشاري جراحة المخ والأعصاب خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يجب الانتباه إلى النظام الغذائي الخاص بك لأنه له دور كبير في الحفاظ على صحة الدماغ، لهذا وجب الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالأملاح، والأخرى الغنية بالدهون المشبعة التي تسبب زيادة الوزن، ونصح بضرورة الابتعاد عن التدخين لكونه يؤثر سلبًا على صحة الدماغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الإصابة بالجلطة الدماغية صحة الدماغ على صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.