رفضت محكمة برازيلية إطلاق سراح النجم البرازيلي السابق روبينيو الذي يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بالاغتصاب.
وأدين اللاعب الذي سبق له تمثيل عدة أندية كبيرة في أوروبية أبرزها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وميلان الإيطالي، عام 2017 بتهمة اغتصاب جماعي لامرأة في جريمة ارتكبت عام 2013 في مدينة ميلانو الإيطالية.
وأكد موقع "غلوبو" البرازيلي أن قضاة المحكمة العليا في البرازيل صوتوا بأغلبية بسيطة ضد مقترح قدّمه محامي الدفاع بإطلاق سراح روبينيو المسجون منذ مارس/آذار الماضي، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 9 سنوات.
وخلال الجلسة صوّت 6 قضاة ضد الإفراج عن روبينيو مقابل واحد فقط وافق على المقترح، في وقت ما زال هناك 4 قضاة آخرين لم يدلوا برأيهم القانوني حتى الآن وأمامهم حتى 26 من الشهر الجاري للإفصاح عن آرائهم.
STF tem maioria para manter Robinho preso https://t.co/4LCgNzonxU #g1 pic.twitter.com/KjczVM8WDo
— g1 (@g1) November 22, 2024
ورغم ذلك فإن ما سيرشح عن هؤلاء القضاة الأربعة لن يغير من واقع الأمر شيئا، فلو صوتوا جميعهم لصالح الإفراج عن اللاعب سيكون مجموع القضاة الذين وافقوا على المقترح 5 فقط مقابل 6 رفضوه، وفق "غلوبو".
وطلب فريق الدفاع عن روبينيو في وقت سابق الإفراج عن اللاعب بحجة أن حكم السجن الصادر بحقه ينتهك الأعراف الدستورية، لكن غالبية القضاة رفضوا هذا التفسير.
في هذه الأثناء أكد القاضي ألكسندر دي مورايس أن القرار الأخير يعتبر حكما نهائيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه ليس من اختصاص المحكمة العليا في البرازيل إعادة المحاكمة أو تقييم قرار المحكمة الإيطالية التي أصدرت حكم السجن.
وأوضح "غلوبو" أنه في الوقت الذي صدر فيه الحكم (2017) لم يكن بالإمكان تنفيذه لأن الدستور البرازيلي كان يحظر تسليم مواطنيه.
وأُلقي القبض على روبينيو في 21 مارس/آذار 2024 بعد يوم واحد فقط من موافقة المحكمة البرازيلي على الحكم الصادر عن نظيرتها الإيطالية، حيث داهمت السلطات منزله واقتادته لمركز الشرطة قبل أن يخضع لفحص طبي تمهيدا لنقله إلى السجن.
ويقبع اللاعب الأسبق لريال مدريد والبالغ من العمر 40 عاما، حاليا في سجن تريميمبي الواقع في ولاية ساو باولو.
وخلال مسيرته الاحترافية التي بدأت عام 2002 وانتهت عام 2020، توج روبينيو بـ10 ألقاب مع أندية ريال مدريد وميلان وسانتوس وغوانزو الصيني وباشاك شهير التركي، بالإضافة إلى 3 أخرى مع منتخب البرازيل وهي كوبا أميركا 2007 وكأس العالم للقارات عامي 2005 و2009.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسدسان وسكاكين ومفرقعات في حقيبة يد مسافرة في مطار أمريكي
خلال مرور مسافرة عبر جهاز الكشف بالأشعة السينية، اكتشف جهاز أمن مطار لوس أنجليس في حقيبة يدها أغراضاً محظورة، من بينها سكاكين حربية ومسدسين وعشرات المفرقعات النارية.
نشرت إدارة أمن النقل في مطار لوس أنجليس عبر موقعها الإلكترونيTSA صورة لمحتويات حقيبة هذه المسافرة التي كانت متجهة إلى فيلادلفيا. وكان من بين المحظورات مسدسان مقلدان، وثلاثة سكاكين، وعبوة من رذاذ الفلفل.
وذكرت أنها استدعت على الفور شرطة مطار لوس أنجليس، التي صادرت هذه المحظورات وفتحت تحقيقاً معها، وفقاً لما نقلته "سي أن أن" عبر حسابها على إنستغرام.
View this post on InstagramA post shared by CNN (@cnn)
صدمة بين رجال أمن المطارشرحت الإدارة في بيانها الصحفي تفاصيل هذه الحادثة الغريبة التي وقعت في 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، فيما لم يكشف المزيد من المعلومات حول هوية المسافرة أو سبب حملها لهذه الأغراض في حقيبة يدها.
وأوضحت أن ضباطها يتعاملون بشكل روتيني مع حقائب أثناء فحص الأمتعة باستخدام الأشعة السينية في نقاط التفتيش الأمنية. لكن هذا الحادث كان غير متوقع، وهو ما أثار صدمة ، مما أحدث صدمة حتى لدى أكثر الضباط خبرة في المطار.
وأرجعت سبب مشاركة هذه الحادثة إلى نشر التوعية للمسافرين حول الأغراض المحظورة على متن الطائرة.