تسجيل أول حالة إصابة بجدري الماء في المهرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سجلت السلطات الصحية بمحافظة المهرة شرق البلاد، السبت، أول إحالة إصابة بجدري الماء في المحافظة.
وقال مركز المهرة الإعلامي، إن فريقا طبيا تابع لإدارة الترصد الوبائي والاستجابة السريعة بمكتب الصحة والسكان بمحافظة المهرة، إلى ميناء نشطون لتقييم حالة جدري الماء، بعد تلقيه بلاغاً من قبل الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة.
وأوضح أن الفريق يضم مدير إدارة الترصد الوبائي الدكتور صلاح بدر، ومدير إدارة صحة الموانئ والمحاجر الصحية عادل المعلم وفريق الإستجابة السريعة بمديرية الغيضة، مشيرا إلى أن الفريق اطلع على الحالة وقام بتشخيصها والفحص الجسماني للمخالطين لها.
وأكد الفريق أن الحالة مستقرة وتستجيب للعلاج، مما يبعث على الطمأنينة بشأن الوضع الصحي، كما اظهرت الفحوصات الجسمانية إن المخالطين لا يعانون من أي أعراض أو علامات لجذري الماء، وأن حالة المخالطين في وضع صحي جيد.
وشدد مدير إدارة الترصد الوبائي صلاح بدر، على أهمية اليقظة والتعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان سلامة المجتمع والحد من انتشار الأمراض، مشيراً إلى أن هذا التعاون يسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الرامية لحماية الصحة العامة ومكافحة الأوبئة.
وجدري الماء أو الحُمَاقُ أو الجُدَيْري أو جديري الدجاج عبارة عن مرض فيروسي مُعدٍ يصيب الجلد والاغشية المخاطية أي الملتحمة وباطن الفم، ويترافق بحكة شديدة، وربما باختلاطات مثل التهاب السحايا والدماغ السليم بعد عشرة أيام من بدء المرض.
ومن أعراض الجدري المائي التعب والهزال، المصحوب بارتفاع حاد جداً في درجة حرارة الجسم، ثم يظهر، بعدها، طفح شديد على الجلد، لتبدأ الأعراض بالظهور، بشكل عام، بعد 12 يوماً من الإصابة بالفيروس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة نشطون جدري الماء اليمن
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لمكافحة الأمراض يطمئن: الوضع الوبائي مطمئن وحملة لقاح الإنفلونزا مستمرة
ليبيا – المركز الوطني لمكافحة الأمراض يطمئن المواطنين بشأن الأمراض التنفسية
زيادة الإصابات التنفسية في الشتاء أمر متوقع
أكد إبراهيم الدغيس، نائب رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، أن زيادة الإصابات التنفسية خلال فصل الشتاء أمر طبيعي ومتوقع. وأضاف في تصريحات لقناة “ليبيا الأحرار“، وتابعته صحيفة المرصد، أن المركز الوطني يعمل بكفاءة لمواجهة هذه الحالات، مشيراً إلى أن مراكز الرصد في طرابلس وبنغازي وسبها، والمختبر المرجعي المجهز بأحدث الأجهزة، تساهم في الكشف عن الفيروسات المختلفة مثل الإنفلونزا الموسمية، الفيروس التنفسي المخلوي، وفيروس كورونا.
الإحصائيات واللقاحات المتوفرة
من خلال الفحوصات المخبرية، كشف الدغيس أن 5.2% من الحالات الإيجابية عبارة عن إنفلونزا موسمية، 10% فيروس مخلوي، و5% كورونا، موضحاً أن الوضع مطمئن نسبياً رغم قوة بعض الإصابات. وأكد أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، حيث تستمر الحملة حتى شهر مارس لتغطية موسم الشتاء، مشيراً إلى أن اللقاح آمن وفعال.
التعاون مع وزارة التربية والتعليم
أوضح الدغيس أن التعاون بين المركز ووزارة التربية والتعليم يشمل تقديم تطعيمات للأطفال عند دخولهم المدرسة، وفي أعمار محددة مثل 6 سنوات، والصفين السابع والتاسع، لتعزيز مناعتهم ضد الأمراض. وأكد أن التطعيمات الوطنية إلزامية ومتوفر لها كتاب خاص يحتوي على البرنامج الروتيني الكامل من عمر يوم حتى 18 سنة.
الدعوة إلى زيادة الإقبال على اللقاحات
شدد الدغيس على أهمية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التطعيمات، معرباً عن أمله في أن يبادر أولياء الأمور بأخذ أبنائهم إلى مراكز التطعيم لضمان مناعة مجتمعية قوية.