ضمن احتفالات عيد الاتحاد.. تنمية المجتمع تدعو للبس الزي التراثي الإماراتي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة تنمية المجتمع الإماراتية أن مبادرة "تحدي المجتمع" ستأخذ إطاراً خاصاً، بالتزامن مع احتفال الدولة بعيد الاتحاد، وذلك بدعوة الجمهور إلى لبس "العصامة" و "المخورة"، التي تعبر عن الزي التراثي الإماراتي.
وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم السبت: "تحدينا هالأسبوع بنعتبره فرحة عزنا وفخرنا باحتفالنا بعيد اتحاد دولتنا الغالية الـ53، عيدنا هالمرة بيكون غير، نحتفل فيه مع أهلنا وعيالنا وأحبابنا بلبس العصامة والمخورة وبرمستنا الغاوية اللي فيها تحلى لمتنا، عيد اتحادنا نحتضن فيه موروث بلادنا، نتريا مقاطعكم اللي بتحتفلون فيها معانا في عيد اتحاد بلادنا الغالية".
تحدينا هالأسبوع بنعتبره فرحة عزنا وفخرنا باحتفالنا بعيد اتحاد دولتنا الغالية ال53 ، عيدنا هالمرة بيكون غير، نحتفل فيه مع أهلنا وعيالنا وأحبابنا بلبس العصامة والمخورة وبرمستنا الغاوية اللي فيها تحلى لمتنا، عيد اتحادنا نحتضن فيه موروث بلادنا .
نتريا مقاطعكم اللي بتحتلفون فيها معانا… pic.twitter.com/1VLjviDTeq
وكانت وزارة تنمية المجتمع قد أعلنت مؤخراً إطلاق مبادرة "تحدي المجتمع"، وهي عبارة عن سلسلة تحديات مجتمعية لجميع أفراد المجتمع، تستهدف تعزيز الهوية الإماراتية، وسنع الدولة، بما يُمكّن من غرس قيم إيجابية بمهارات وممارسات حياتية، تدعم استقرار كل فرد وسعادته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد اتحاد الإمارات عيد الاتحاد تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
الإفتاء المصرية ترد على بيان اتحاد علماء المسلمين حول الدعوة للجهاد
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًّا ردًّا على الدعوات المتزايدة التي تنادي بوجوب الجهاد المسلح والتدخل العسكري المباشر ضد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً أن مثل هذه الدعوات تتطلب توضيحًا شرعيًّا دقيقًا في ضوء قواعد الشريعة الإسلامية ومقاصدها.
وأوضحت دار الإفتاء أن الجهاد في الإسلام مفهوم شرعي منضبط، له شروط محددة، ولا يجوز لأي جماعة أو جهة غير مخولة أن تصدر فتاوى أو دعوات بشأنه بمعزل عن المؤسسات الدينية والدول الرسمية، مؤكدة أن مثل هذا التحريض قد يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإلى نتائج كارثية تمس الشعوب الإسلامية ذاتها.
وأكدت الدار أن مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه واجب شرعي وإنساني، شريطة أن يتم ذلك ضمن مسارات واقعية تحقق مصلحة الفلسطينيين، دون الانخراط في مغامرات غير محسوبة قد تزيد من معاناتهم وتؤدي إلى مزيد من الكوارث.
وشددت دار الإفتاء على أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب لا يجوز شرعًا إلا من خلال الدولة الشرعية وقيادتها السياسية، مشيرة إلى أن الدعوات التي تحرض الأفراد على تجاوز أنظمتهم الرسمية تشكل خرقًا لثوابت الشريعة، وتنذر بانتشار الفوضى والإفساد في الأرض.
كما أكدت أن تجاهل الواقع السياسي والعسكري والاقتصادي للأمة، والدعوة إلى القتال دون دراسة للمآلات، يخالف المقاصد العليا للشريعة، التي تدعو إلى تقدير المصالح ودرء المفاسد.
وأشارت إلى أنه من مقتضيات الشجاعة والمسؤولية أن يتقدم من يدعو للجهاد الصفوف بنفسه، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، بدلًا من إطلاق الشعارات وترك الآخرين يتحملون النتائج وحدهم.
وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أهمية تغليب الحكمة والبصيرة، وضرورة التركيز على الجهود السياسية والإنسانية الرامية إلى وقف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الانجرار إلى مواجهات عشوائية تزيد الوضع سوءًا.
ويأتي بيان دار الإفتاء ردًّا على فتوى أصدرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا فيها إلى تدخل عسكري فوري من الدول الإسلامية لمساندة الفلسطينيين، معتبرًا ذلك فرض عين على المسلمين، ومشددًا على وجوب قطع أي دعم عن الاحتلال الإسرائيلي وفرض حصار شامل عليه برًّا وبحرًا وجوًّا.
????????فتوى لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
بشأن "استمرار العدوان على غزة ووقف الهدنة" ????????
⏪رسالة للعالم... متاحة بكل اللغات ⏩
✅اللغة العربية:https://t.co/niomeRFygy
✅اللغة الإنجليزية:https://t.co/QnlBAwqq87
✅اللغة الفرنسية:https://t.co/e5RwE7fajb… pic.twitter.com/AcPHOsaeb1 — iumsonline (@iumsonline) April 7, 2025
وشدّد الاتحاد على ضرورة أن تبادر الدول العربية والإسلامية إلى تشكيل حلف عسكري موحد، يتولى مهمة حماية أوطان المسلمين والدفاع عن دينهم ودمائهم ومقدساتهم وسيادتهم.
واعتبر الاتحاد أن هذا الواجب لا يحتمل التأجيل، نظرًا لما قد يترتب على التراخي في تنفيذه من مفاسد عظيمة واضطرابات تهدد استقرار الأمة.
كما دعا الاتحاد جميع الدول العربية إلى مراجعة المعاهدات القائمة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الغاية من هذه الاتفاقات هي تحقيق مصالح الشعوب الإسلامية.
وأكد الاتحاد أهمية تقييم مدى التزام الاحتلال ببنود هذه المعاهدات، وما ارتكبه من انتهاكات، من أجل اتخاذ موقف حازم يعكس مصالح الأمة ويُمارس ضغطًا فعّالًا على الاحتلال لوقف اعتداءاته.