6 معلومات عن محكمة الطفل وإجراءات الجلسات.. بعد حادث الشيخ زايد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلنت أجهزة الأمن عن ضبط طالب يبلغ من العمر 16 سنة، لاتهامه بقيادة سيارة ملك زوج والدته، واصطدامه بعامل دليفري، مما أسفر عن مصرعه في الحال، وقررت النيابة حبسه على ذمة التحقيق.
وفي تلك القضايا التي يكون المتهم فيها طفلا، لم يتعدى عمره 18 عاما، يحاكم أمام محكمة الطفل، حيث عرف قانون الطفل، في المادة رقم 2 من القانون، أنه يقصد بالطفل في مجال الرعاية المنصوص عليها في هذا القانون، كل من لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة.
وتختص محكمة الطفل بمحاكمة الأطفال المتورطين فى ارتكاب الجرائم، وخلال السطور التالية نرصد عددا من المعلومات المتعلقة بمحكمة الطفل، وتشكيلها، والإجراءات الخاصة بسير الجلسات بها.
-تتشكل محكمة الطفل من 3 قضاة، ويعاون المحكمة خبيرين من الأخصائيين أحدهما على الأقل من النساء
- حضور الخبيرين المحاكمة وجوبيا، وعليهما تقديم تقريرهما للمحكمة بعد بحث ظروف الطفل من جميع الوجوه، وذلك قبل أن تصدر المحكمة حكمها
-تعيين الخبيرين يتم بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزير الشئون الاجتماعية، وتحدد الشروط الاجتماعية فيمن يعين خبيرا بقرار من وزير الشئون الاجتماعية
- لا يجوز أن يحضر محاكمة الطفل أمام الأحداث إلا أقاربه والشهود والمحامون والمراقبون الإجتماعيون ومن تجيز له المحكمة الحضور بإذن خاص
-للمحكمة أن تأمر بإخراج الطفل من الجلسة بعد سؤاله أو بإخراج أحد ممن ذكروا فى الفقرة السابقة إذا رات المحكمة ضرورة لذلك
-للمحكمة إعفاء الطفل من حضور المحاكمة بنفسه، إذا رات أن مصلحته تقتضى ذلك، ويكفى بحضور وليه أو وصيه نيابة عنه، وفى هذه الحالة يعتبر الحكم حضوريا
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم الأطفال مصرع دليفري حادث الشيخ زايد محكمة الطفل قانون الطفل محکمة الطفل الطفل من
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر بيانا بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايد
أكدت وزارة الأوقاف أنه بالإشارة إلى ما تداولته ببعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وفاة إمام مسجد باسم "مسجد حراء" أو "مسجد بدر" بمنطقة الشيخ زايد إثر سكتة قلبية حادة بعد تعرضه للإساءة من أحد الأشخاص، أنه لا يوجد مسجد بهذا الاسم من الأصل في منطقة الشيخ زايد.
كما تفيد مديرية أوقاف الجيزة بعدم تسجيل أية واقعة مشابهة بين أئمة المساجد أو خطباء المكافأة المعتمدين لديها.
وتهيب الوزارة بالسادة المواطنين تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المختلقة التي تهدف إلى إثارة العواطف أو البلبلة لما ينطوي عليه ذلك من تضليل المعلوماتي - سواءً أكان مقصودًا أو عن طريق التعاطف؛ كما تهيب بالجميع التحلي بالصدق الذي هو أمر شرعي وفضيلة أخلاقية.
حفظ الله جميع منسوبي الوزارة، وحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، ووفقنا جميعًا إلى تحري الصدق والتثبّت.