سيميوني التاريخي يصل للمباراة رقم 700 مع أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى محطة تاريخية في مسيرته مع نادي أتلتيكو مدريد، حيث قاد الفريق في المباراة رقم 700 كمدير فني، وهو إنجاز يعزز مكانته كواحد من أعظم المدربين في تاريخ النادي والدوري الإسباني.
مباراة أتلتيكو مدريد ضد ألافيس، التي أقيمت اليوم السبت، الـ700 تحت قيادة سيميوني في مختلف المسابقات، والتي حقق خلالها الفريق المدريدي الفوز بنتيجة 2-1.
بدأت رحلة سيميوني مع أتلتيكو مدريد في ديسمبر 2011، عندما تولى قيادة الفريق في فترة صعبة. منذ ذلك الحين، قاد النادي لتحقيق نجاحات كبيرة وتحولات هائلة على الصعيدين المحلي والدولي.
يُعرف المدرب الأرجنتيني بأسلوبه الصارم والدفاعي المنظم، الذي أعاد لأتلتيكو مدريد هيبته كقوة كبرى في كرة القدم.
إنجازات سيميوني مع أتلتيكو مدريدحقق فريق أتلتيكو مدريد تحت قيادة سيميوني، الفوز في 414 مباراة، والتعادل في 153 أخرى، كما تلقى الهزيمة في 133 لقاء وفقا لموقع «ترانسفير ماركت» الشهير.
تحت قيادة دييجو سيميوني، حقق الأتلتي الدوري الإسباني مرتين (2013-2014 و2020-2021)، إضافة إلى كأس الملك في 2013 وعلى المستوى الأوروبي، قاد الفريق للتتويج بـ الدوري الأوروبي مرتين (2012 و2018) وكأس السوبر الأوروبي مرتين.
كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، في 2014 و2016، في إنجاز لم يتحقق للنادي منذ عقود.
احتفاء خاص من النادي والجماهيراحتفلت الصفحة الرسمية لنادي أتلتيكو مدريد على منصة X (تويتر سابقًا) بوصول سيميوني إلى هذا الإنجاز التي اعتبرت سيميوني رمزًا لا يمكن الاستغناء عنه في تاريخ النادي.
دييغو سيميـــــ700ـــــوني! ❤️????#أتلتيكو_ألافيس pic.twitter.com/u0fWx1RzpW
— أتلتيكو مدريد (@AtletiArab) November 23, 2024 التفاني والاستمرارية
سيميوني يمتلك رقماً قياسياً في قيادة أتلتيكو مدريد على مدار 13 عامًا، حيث نجح في خلق هوية مميزة للفريق تعتمد على الروح القتالية والتنظيم التكتيكي، ما جعله منافساً دائماً في البطولات الكبرى.
مع المباراة الـ700، يواصل سيميوني كتابة التاريخ، مؤكدًا أن إرثه سيظل محفورًا في ذاكرة أتلتيكو مدريد وكرة القدم العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد الدوري الإسباني كأس السوبر الأوروبى سيميوني دييجو سيميوني أتلتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
أتلتيكو مدريد يصعق برشلونة وينتزع صدارة الليغا
اعتلى أتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني بفوزه 2-1، يوم السبت على برشلونة، محققا انتصاره 12 تواليا في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاما، ارتفع رصيد أتليتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة وسجل بيدري هدفا بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع غابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل مستغلا كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتيكو على المرمى بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلا عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك "لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتليتيكو، أخيرا تحقق الفوز. كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث. فلنستمر على هذا المنوال.