هل لمس براز الطفل أو تغيير الحفاضة ينقض الوضوء ..الإفتاء تقطع الشك
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ردت دار الإفتاء المصرية ، على بعض التساؤلات الشائعة بين الأمهات، خصوصا حول ما إذا كان لمس براز الطفل ينقض الوضوء أم لا.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بالدار، أن النجاسة عمومًا لا تنقض الوضوء بمجرد لمسها، وإنما ينقض الوضوء ما يخرج من القبل أو الدبر.
وأشار الشيخ إلى أن الأم عند تغيير حفاضة الطفل وملامسة بوله أو برازه، يكفيها غسل يديها بالماء لإزالة النجاسة، دون الحاجة إلى إعادة الوضوء.
من جانبه، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول لمس عورة الطفل أثناء تغيير الحفاض.
وذكر أن مذهب الحنفية لا يعتبر لمس العورة من نواقض الوضوء، سواء كان ذلك للطفل أو للبالغ، بخلاف رأي الشافعية.
ونصح باتباع مذهب الحنفية لتجنب المشقة، خصوصًا للأمهات اللواتي يضطررن لتكرار هذه العملية يوميًا.
في ذات السياق، أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن تغيير الحفاض للأطفال، بما فيه ملامسة النجاسة، لا يُبطل الوضوء.
وأشارت إلى أنه يكفي غسل اليدين جيدًا بعد ذلك.
يُذكر أن الفتاوى تهدف إلى تسهيل الأمور اليومية على المسلمين وتقديم الإجابات التي ترفع عنهم الحرج، مع التشديد على أهمية الطهارة في العبادة.
كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح دار الإفتاء تحسم الجدل حول شراء وبيع الذهب بالتقسيط هل يجب على الجنب الوضوء قبل النوم الوضوء قبل النوموقالت دار الإفتاء إنه ينبغي على المسلم إذا ما حصلت له جنابة أن يسارع إلى الطهارة والاغتسال منها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. فإذا أراد النوم قبل الاغتسال فيستحب له الوضوء قبل النوم.
واستحب فقهاء الشافعية والحنابلة للجنب أن يتوضأ ويغسل فرجه إذا أراد النوم أو الطعام أو معاودة الجماع، وعليه يستحب للجنب أن يتوضأ إذا أراد أن يشرع في أي عمل وهو جنب.
وذكرت دار الإفتاء أن ولأخبار الواردة في ذلك كثيرة؛ منها ما رواه الإمام البخاري عن أبي سلمة رضي الله عنه أنه قال: سألت عائشة: أكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرقد وهو جنب؟ قالت: "نعم، ويتوضأ"، وما رواه الإمام مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان جنبا فأراد أن يأكل أو ينام، توضأ وضوءه للصلاة".
وتابعت: ولفقهاء المالكية في وضوء الجنب إذا أراد النوم قولان؛ أحدهما بالوجوب والآخر بالندب، قال العلامة أبو عبد الله محمد عليش المالكي في "منح الجليل شرح مختصر خليل" (1/ 130، ط. دار الفكر): [لا خلاف أن الجنب مأمور بالوضوء قبل النوم، وهل الأمر به إيجاب أو ندب؟ في المذهب قولان] اه.
أما فقهاء الحنفية فيرون أن الجنب له أن ينام بلا وضوء؛ قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1/ 38، ط. دار الكتب العلمية): [ولا بأس للجنب أن ينام ويعاود أهله.. وله أن ينام قبل أن يتوضأ وضوءه للصلاة] اه.
لما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء"، ويرون كذلك أنه ينبغي على الجنب أن يغسل يده ويتمضمض إذا أراد أن يأكل أو يشرب؛ قال في المرجع السابق نفسه: [وإن أراد أن يأكل، أو يشرب فينبغي أن يتمضمض، ويغسل يديه ثم يأكل ويشرب].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء نواقض الوضوء الطهارة إعادة الوضوء الوضوء قبل النوم دار الإفتاء إذا أراد أراد أن
إقرأ أيضاً:
حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم سداد دين الغير بالخطأ؟ فقد سئل في رجل دفع لآخر مبلغًا معلومًا من الجنيهات؛ ظنًّا منه أنه دين على ابنه للمدفوع إليه واجب عليه، دفعه عنه لكونه في معيشته، والحال أنه ليس عليه ولا على ابنه شيء للمدفوع إليه بوجه من الوجوه الشرعية، فهل يكون لهذا الدافع الرجوع بما دفعه على المدفوع إليه، أم كيف الحال؟
ما حكم سداد ورثة الكفيل الدين المؤجل على الميت بالكفالة بمجرد وفاته؟ سداد الدين أم أداء العمرة؟.. الإفتاء توضح الأصح شرعاوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه في هذه الحالة المذكورة يرجع الدافع هنا بما دفعه على المدفوع إليه؛ سواء كان المدفوع عن نفسه أو عن ابنه؛ حيث لا حَقَّ للمدفوع إليه.
وقال في "الأشباه" في (القاعدة السابعة عشرة): [ولو ظن أن عليه دينًا فبان خلافه يرجع بما أدى] اهـ. وفي "شرحه" لهبة الله البعلي: [وكذا لو تبرع بقضاء دينِ غيره ظانًّا أنه عليه ثم ظهر خلافه رجع بما أدى] اهـ.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.