قصة نجاح وإبداع تسردها الأيام والتجربة ، ويقرأها التاريخ ويشهد لها العصر .
إن قصص النجاح يعتبرها الزائفون ضربة حظ أصابت على غفلة من الوقت عندما يقيم الفاشلون النجاح ، ولكن هذا محال . إنها قصص حقيقية يخوض غمارها دائماً رجال أقوياء مخلصين أهل علم وحكمة وإرادة وإدارة وقيادة .
إن للنجاح ثقة وبصيرة تبني التحدي والطموح والهيبة والعزيمة لا تقبل إلا العلو والريادة إنه التفوق والعمل المتواصل الذي يعتمد على الابتكار والإبداع كقاعدة مختزنة داخل الفرد أو المجموعة فهي تبني سلالم الإرتقاء نحو العلو والمجد لهذا الطموح والرؤية لتكون الارقام في المقدمة .
إنها قصة يخوض غمارها ببسالة وعزم معالي الأستاذ ياسر الرميان في عالم المال والسياسة وعالم التحدي في جميع الاستثمارات العالمية والأسواق العالمية التي فيها المنافسة الشرسة وسرعة البديهة والجراءة في اتخاذ القرار وإلا سيصافحك الفشل قبل أن يرتد إليك طرفك .
ولكنه صاحب المعالي الاستاذ ياسر جَنّدَ حياته وفكره وعلمه في سبيل خدمة هذا الوطن بأسمى معاني الرفعة والعلو . هو نموذج لرجل دولة وخبير اقتصادي يقود صندوق الاستثمارات العامة باحترافية بالغة وإلهام وذكاء ودهاء فطري يتأجج مابين الصمود والاستمرار والنجاح والاستثمار والسياسة وبناء المستقبل سِجَلُّ معاليه حافل بالإنجازات والنجاحات التي تسطر باسم الوطن العظيم تحت رعاية وتوجيه لرؤية وهمة يقودها ملهم أبِيٌّ قوي رجل بأمّه إنه سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
إنها قصة نجاح وإبداع فريدة سطرها من عمق الأسواق العالمية فراسة وتدبير وهمة وحكمة فكان النجاح رفيقه وحليفه ، قصة تسردها الأيام ويقرأها التاريخ ويشهد عليها العصر ، ويصفق لها الإبداع والإعجاب تكريما واحتفاء بأحد أبناء هذا الوطن .
إنها الثقة من القيادة التي بنت في داخله هيبة وعزيمة لا يقبل فيها سوى النجاح بتفوق والعمل بجلادة وبصيرة وحكمة واقتدار .
قمة الفخر أن يكون العمل والنجاح من أجل وطن ، يشع إشراق نوره فوق جبال طويق لتبقى المملكة العربية السعودية نبراسا وسلاما وموطنا وفي مقدمة الدول العظمى والمجموعة العشرين القوية والفاعلة .
كيف لا يكون النجاح وخلفه ملهم أمين إنه ولي العهد نبض الأمه وسندها في الشدائد وفي مواطن العزة والكرامة العربية الأصيلة .
دمت فخرا يا وطني
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الشباب العماني .. عطاء ومهارات مبتكرة في تحقيق النجاح
يسعى العديد من الشباب العماني إلى تحقيق النجاح في أعمالها بمهارات مبتكرة وقد أعدوا أنفسهم لتنمية معارفهم والتسلح بمهارات المستقبل لبذل المزيد من العطاء ومواجهة التحديات، وفي ضوء ذلك، التقت "عمان" بعدد من الشباب العمانيين، الذين شاركوا رؤاهم حول طموحاتهم المستقبلية وكيفية مواجهة التحديات التي تعترض طريقهم.
يقول حيان بن سعود اللمكي: "كل إنسان يمر بمرحلة صعبة يحاول خلالها أن يوفق بين إمكانياته والظروف المحيطة. لا يمكن أن نتخلى عن شيء نطمح إليه، وأنا أعمل جاهدًا لتحقيق ذلك. أستطيع تجاوز العقبات بفضل دعم أسرتي، وشهادتي العلمية، وتمسكي بكل ما هو مفيد ماديًا ومعرفيًا."
ويضيف اللمكي أنه يطمح إلى تحويل مشروعه الحالي إلى عمل خاص يسهم في زيادة دخله، رغم التحديات المتمثلة في نقص الموارد المالية والخبرة الكبيرة التي يحتاجها، فالريادة المهنية من أقوى المسارات التي يمكن أن يسلكها الإنسان، لأنها تشكل تحديًا وقدرة على صنع تأثير حقيقي في مجاله" مشيرًا إلى أن تطوير الذات والتعلم المستمر من خلال الممارسة والدورات التدريبية يشكلان مفتاحًا رئيسيًا للنمو الفكري.
ويختتم اللمكي حديثه بتأكيده على تأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الشباب، قائلًا: "الذكاء الاصطناعي يوفر فرص عمل جديدة ويعزز الابتكار وريادة الأعمال، ولكن يجب التعامل معه بحرفية ووعي لضمان الحفاظ على الخصوصية وحماية الحقوق".
أما علي البادي، فيرى أن الشباب اليوم يجمعون بين الوعي بالتحديات والإصرار على صنع الفرص، سواء عبر التعلّم الذاتي أو من خلال المبادرات المجتمعية. ويؤكد على ضرورة توفير بيئة تشجع على الابتكار بدلًا من الخوف من المخاطرة فالتكنولوجيا اختصرت المسافات، ويمكنك بناء مشروع عالمي من غرفتك.
من جانبها، تؤكد سعاد البوسعيدية على أهمية احتضان أفكار الشباب، قائلة: "الشباب لديهم شغف كبير في ابتكار مشاريع حديثة، ولكن يجب تسهيل إجراءاتهم وتحقيق الدعم اللازم لهم كي لا تكون التحديات عائقًا أمام طموحاتهم". هذه الدعوة تشدد على ضرورة وجود آليات دعم حقيقية لتمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم المستقبلية.
يشير سليمان بن سالم الحراصي إلى أن التحديات تختلف في مرحلة الثلاثين من العمر، حيث تصبح الأسرة وارتباطاتها هي التي تحدد الأولويات. "في وقتنا الحالي، لا بد من توظيف التكنولوجيا لإيجاد حلول سريعة وفعّالة"، يقول الحراصي، مؤكدًا على ضرورة فتح آفاق جديدة للشباب ودعم مشاريعهم باستمرار.
فيما يوضح ناصر بن محمد الشعيلي أهمية العمل في تحقيق الاستقرار الأسري، مشيرًا إلى أن أكبر التحديات التي يواجهها تكمن في إدارة الوقت بين العمل والأسرة والحياة الاجتماعية. ويضيف الشعيلي: "نحاول دائمًا الاطلاع على تجارب الآخرين وأفكارهم لتطوير مشاريع مبتكرة، عبر حضور دورات تدريبية واستخدام التطبيقات الإلكترونية".
يشارك عماد بن علي العامري تجربته مع التحديات التي يواجهها في مجال الأعمال، ويؤكد أن الاطلاع والقراءة هما مفتاحا النجاح. "من خلال القراءة نتعرف على تجارب الناجحين والعقبات التي واجهوها وكيفية تجاوزها بطرق أسهل"، يقول العامري، مشيرًا إلى رغبته في تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي واللغات الجديدة مثل الصينية والألمانية لتوسيع آفاقه المهنية.
أما حميد بن سالم الهطالي فيؤكد أن التخطيط الجيد وإدارة الوقت من أهم الأساسيات لتحقيق الأولويات في الحياة. ورغم التحديات الاجتماعية والمالية التي قد يواجهها، يرى الهطالي أن "المجتمع أصبح واعيًا ومثقفًا في العديد من المجالات، وأصبح بيئة داعمة للشباب العماني".
وتتفاوت التحديات التي يواجهها الشباب العماني في مسيرتهم نحو النجاح، إلا أن الأمل والطموح يبقيان حاضر دائمًا. من خلال التعلّم المستمر، واستخدام التكنولوجيا بشكل مدروس، يسعى هؤلاء الشباب إلى تحقيق أهدافهم وتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، ليكونوا جزءًا فاعلًا في تنمية اقتصاد بلادهم وتحقيق تقدمها في المستقبل.