مراسلة «القاهرة الإخبارية»: شهية نتنياهو مفتوحة لإقالة مسؤولين معارضين لسياساته
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالقدس المحتلة، إن اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المجلس الوزاري المصغر هو من نشر التسريبات الخاصة بأمن إسرائيل يُعد تعميقا للأزمة والشرخ المتواجد، أصلا بين أعضاء الحكومة، والذي لا يقتصر على اليمين الإسرائيلي أو المعارضة فقط بل داخل الائتلاف الحكومي نفسه.
وأضافت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن هناك فضلا لحكومة الطوارئ، نتيجة هذه الخلافات، وكان هناك أعضاء في كابينيت الحرب، خاصة بيني جاتس وآيزنكوت، يدفعون في مسار مختلف عما يدفع به نتنياهو، لذلك ذهبوا لحل هذه الحكومة، وتأصيل هذه الأزمات ما زال متواجدا، سواء ما تسمى بأزمة إصلاح النظام القضائي، مرورا بفشل 7 أكتوبر، واتخاذ قرارات اليوم فيما يتعلق بالوصول إلى تسوية وصفقة تبادل.
وأشارت إلى أن نتنياهو هاجم اليوم الكابينت الأمني والسياسي، وعلى الوفد المفاوض، خاصة أن بعض التقديرات الإسرائيلية قالت إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت ربما تفتح شهية نتنياهو أمام إقالة رئيس الموساد أو الشاباك أو أعضاء من الوفد المفاوض، خاصة أنه كانت هناك انشقاقات بين الوفد المفاوض والحكومة الإسرائيلية متمثلة في نتنياهو من خلال عدم إعطائهم للصلاحيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو المعارضة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، عملية تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين.
ووقع "الصليب الأحمر" وثائق تسلم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين، ووصل اثنان من المحتجزين الإسرائيلييين إلى نقطة التسليم في رفح الفلسطينية.
وتؤكد حركة "حماس" أن تنفيذ عمليات التبادل المقبلة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق واستكمال البروتوكول الإنساني، مشيرة إلى مرور 33 يومًا من المرحلة الأولى دون تنفيذ الاحتلال لكامل التزاماته.
وجددت الحركة استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة، محذرة من الأوضاع الكارثية في القطاع، ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته الإنسانية.
كما أكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى. وشددت على أن عودة المحتجزين لن تتم إلا عبر التفاوض والالتزام بالاتفاق، منددة بمنع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين باعتباره انتهاكًا للمواثيق الإنسانية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، شددت الحركة على ضرورة التوافق الوطني ورفض أي تدخل خارجي في العملية.
وأوضحت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت "حماس" التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.