تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تصاعد حدة التوتر في ميانمار، يبدو أنه من المحتمل بشكل متزايد أن تصل القوات الأمنية الصينية إلى البلاد، مما يثير تساؤلات حول طبيعة دورها وتدخلها المحتمل في الحرب الأهلية المستمرة.

ويشير الاهتمام المتزايد من بكين بتأمين مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في ميانمار،بالإضافة إلى تحالفها مع المجلس العسكري الحاكم،إلى أن القوات الصينية قد تُنشر قريبًا على الأرض،وربما تتخذ دورًا هجوميًا- وفقا لتقرير على إذاعة آسيا الحرة ومقرها واشنطن.

وأفادت التقارير الصحفية من ميانمار أن المجلس العسكري هناك شكّل في 22 أكتوبر لجنة مكونة من 13 عضوًا لوضع الأسس لإنشاء "شركة أمنية مشتركة" مع الصين،ويترأس اللجنة الجنرال مايجر توي يي، نائب وزير الشؤون الداخلية في المجلس العسكري، وهي مكلفة بالإشراف على استيراد وتنظيم الأسلحة والمعدات الخاصة، استعدادًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع بكين لتشكيل "شركة أمنية".

وبعد توقيع الاتفاق،من المتوقع أن ينضم أفراد من القوات الصينية - من الجيش والشرطة - إلى القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الصينية في البلاد،وأن تعمل "الشركة الأمنية" إلى جانب القوات العسكرية، لكن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا قد يكون غطاءً لوجود عسكري صيني مباشر،خاصة وأن الجيش الصيني كان لاعبًا رئيسيًا في تأمين مصالح الصين الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

ولطالما كانت السلطات الصينية حذرة من حالة عدم الاستقرار في ميانمار،حيث استهدفت قوات معادية للمجلس العسكري في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الصينية،وقد تأثرت المشاريع الاستراتيجية،بما في ذلك "ممر الصين - ميانمار الاقتصادي"،بتأجيلات بسبب النزاع،ومن أبرز المشاريع التي تسعى الصين لتحقيقها هو بناء ميناء في ولاية راخين،مما سيسمح لها بتجاوز مضيق ملقا وتأمين طريق أكثر مباشرة لاستيراد النفط والغاز من الشرق الأوسط وهو أمر حيوي في حال اندلاع صراع في بحر الصين الجنوبي.

وتشير المصادر إلى أن الجزء الأكبر من القوات الصينية الأمنية سيتم نشره في ولاية راخين لتأمين هذه البنية التحتية الحيوية،وقد دفعت الحكومة الصينية المجلس العسكري لضمان سلامة المواطنين والمشاريع الصينية في البلاد،لكن الخبراء يشيرون إلى أن المجلس العسكري لم يتمكن من توفير مثل هذه الضمانات،ولهذا السبب تدخلت بكين من خلال "الشركات الأمنية".

وبينما تم تقديم الأمر في البداية على أنه عملية دفاعية لحماية المصالح الصينية، فإن نشر القوات الصينية قد يتحول إلى عمليات هجومية،ومع وجود العديد من المشاريع الصينية في مناطق تسيطر عليها جماعات المقاومة،قد تُطلب القوات الصينية للانخراط في القتال لتأمين هذه الأصول. وعلاوة على ذلك، فإن الحكومات الصينية تعتبر أن الأمن طويل الأمد لمصالحها الاقتصادية في ميانمار يتطلب إنهاء الحرب الأهلية لصالح المجلس

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميانمار القوات الأمنية الصينية الحرب الأهلية المجلس العسکری القوات الصینیة فی میانمار

إقرأ أيضاً:

ما زال السواد الاعظم يستثمر في تزييف الوعي

إذا وصفنا قوات (الجنجويد) أو الدعم السريع بأنها قوات أتت من رحم الحركه الاسلاميه وكانت دارفور هي مربع الميلاد وبيت السمايه (العقيقه) ذُبحت فيه الذبائح من الأطفال والنساء والعجزه تكريماً لهذا السفاح علي يد الاب موسي هلال ثم كان ختان حمدتي علي يدِ البشير ليصبح الاب بالتبني لهذه القوات والتي عرفت بعد ذلك بقوات الدعم السريع صاحبة القدح المعلي في القتل والسرقه وهتك الأعراض بتلك الأعمال البربريه فقدت هذه القوات مسوغات وجودها لتصبح عميله لأجندات دول بعينها دون حياء بسبب ضعف تركيبتها البنويه المبنيه علي الولاء العرقي والقبلي من خارج جغرافية الوطن مما أدي إلي محاولة إعادة إجراء عمليات التغيير الديموغرافي التي حدثت في دارفور لإعادة تفعيلها في مدن أخري بعد أن إجتاحت هذه المليشيه المنفلته العديد من المدن في بداية الحرب وإستباحت كل شيئ علي مرأي ومسمع القوات المسلحه المنهاره تماماً من تلك المباغته والتمرد من حليف الامس القريب والمؤتمن كقوه بريه بربريه ضاربه تم ترويضها وإحتوائها من دولة الإمارات إبان مشاركتها في عاصفة الصحراء في حرب اليمن ليعود من خلالها إعادة سيناريو خليفه حفتر الليبي في السودان هنا إلتقت مصلحة الشعب السوداني وقواته المسلحه التي تدخل في اول تحدي منذ وجودها وهي مكبله علي مدي أكثر من ثلاثين عام بأصفاد الحركه الاسلاميه التي فرّخت الحركات المسلحه واحزاب فقيرة الوطنيه محدودة الفكر عقيمه لا تنجب إلا الآ فقاريات رغم علة هذا الجيش وجدفيه المواطن الملاذ الأمن من بطش هذه المله المارقه عن أعراف الإنسانيه ها هي تلك الفقاريات تريد أن تحيك في نيروبي ثوب عثمان ليرتديه هؤلاء القتله بعد أن بانت عوراتهم للجميع لنعيد تاريخنا الأسود مرةً أخري ولا نتعظ ونعيش علي الأوهام .

محبات
alsadigasam1@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • (وول ستريت جورنال).. بريطانيا وفرنسا تعملان على تطوير خطة أوربية لنشر قوات بأوكرانيا
  • بريطانيا وفرنسا تعملان على تطوير خطة أوربية لنشر قوات بأوكرانيا
  • هل يبارك ترامب خطة الدعم الأوروبية لأوكرانيا؟
  • ما زال السواد الاعظم يستثمر في تزييف الوعي
  • لأول مرة منذ 2002: الدبابات الإسرائيلية تستعد لعمليات داخل مخيم جنين
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • ترامب: سنضع قواعد لمنع استثمارات أمريكية تدعم اندماج الصين العسكري المدني
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري