عشرات الآلاف دون كهرباء في فرنسا بسبب العاصفة كايتانو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ما يزال نحو 33 ألف منزل بدون كهرباء، اليوم السبت، في فرنسا، لا سيما في منطقة "نورماندي" و"باي دو لا لوار" (غرب)، بعد مرور العاصفة "كايتانو" في اليوم السابق، حسبما أعلنت شركة "إنيديس" للكهرباء.
وأوضحت الشركة، في بيان "هذا السبت، في الساعة 14,00 (13,00 بتوقيت غرينتش)، ما يزال هناك 33 ألف زبون بدون كهرباء، وتمت إعادة التيار إلى أكثر من 85% من الزبائن الذين حرموا من الكهرباء".
وكانت قد أفادت، في تقرير سابق، بانقطاع التيار الكهربائي عن 47 ألف منزل.
ولا تزال المناطق الأكثر تضررا هي "النورماندي (15500) وباي دو لا لوار (12 ألفا)"، وفق "إنيديس".
بلغ عدد المنازل، التي انقطعت عنها الكهرباء، 270 ألفا ليل الخميس الجمعة، نتيجة الرياح العنيفة وتساقط الثلوج.
وأضافت الشركة أنها "تهدف إلى إعادة الكهرباء إلى 95% من الزبائن المتضررين من العاصفة بحلول مساء هذا اليوم (السبت) والباقي مساء الأحد".
كما أشارت إلى أنها حشدت مسبقا 2200 من الفنيين و400 من مقدمي الخدمات، موضحة أنهم انتشروا "منذ استيفاء شروط سلامة السفر"، بعد هذه العاصفة الثلجية الأولى في الموسم والتي هبت خلالها رياح بلغت سرعتها 130 كم/ساعة.
وتسببت العاصفة أيضا في تعطيل العديد من الطرق وأثرت على حركة السكك الحديد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا عاصفة ثلجية انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة
توافد آلاف الفلسطينيين، صباح الأحد، إلى باحات المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة في القدس الشرقية، لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان المبارك، وسط أجواء مشحونة بالحزن والغضب نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد المصلين الذين شاركوا في أداء صلاة العيد داخل المسجد الأقصى وفي ساحاته بحوالي 120 ألف شخص، توافدوا منذ ساعات الفجر المبكرة رغم القيود الإسرائيلية المشددة المفروضة على دخول الفلسطينيين إلى المدينة.
وأُقيمت الصلاة بالقرب من قبة الصخرة، في موقع يُعد رمزاً دينياً وتاريخياً بارزاً داخل "الحرم القدسي الشريف" كما يُطلق عليه المسلمون.
وتواصل إسرائيل فرض إجراءات صارمة تحول دون تمكّن عدد كبير من الفلسطينيين، خاصة من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ورغم كثافة الحضور، خلت ساحات الأقصى من مظاهر الفرح والاحتفال التي عادة ما ترافق صلاة العيد، في ظل تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ما ألقى بظلاله الثقيلة على الأجواء العامة في المدينة والمسجد.
وكانت عدد من الدول العربية والإسلامية، من بينها فلسطين، قد أعلنت يوم السبت عن نهاية شهر رمضان، بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال، وهو ما حدّد يوم الأحد أول أيام عيد الفطر.
Relatedتضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضانقرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدينشاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددةويعتبر المسجد الأقصى ثالث أقدس الأماكن في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة. في المقابل، يُطلق اليهود على الموقع نفسه اسم "جبل الهيكل"، ويعتبرونه أقدس موقع ديني في معتقداتهم.
وتقع البلدة القديمة في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب حزيران/ يونيو عام 1967، وضمتها لاحقاً إلى ما تعتبره "عاصمتها الموحدة"، في خطوة لم تحظَ بأي اعتراف دولي، وتُعدّ مخالفة للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً فلسطينية محتلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة تضييقات وإجراءات أمنية إسرائيلية حول المسجد الأقصى في ثالث جمعة من شهر رمضان قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين رمضانالمسلمونعيد الفطرإسرائيلالمسجد الأقصىفلسطين