توزيع ألبسة شتوية لأطفال يتامى وفقراء في طرطوس
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
طرطوس- سانا
وزعت جمعية “سوا أقوى” الخيرية اليوم ألبسةً شتويةً لثمانين طفلاً وطفلةً من اليتامى والأشد فقراً بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في طرطوس.
وأكدت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل ولادة جلب في تصريح لمراسلة سانا ضرورة الاهتمام بالأطفال اليتامى والفقراء، والتوسع في عمل الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المحافظة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة.
بدوره رئيس مجلس الجمعية بسام زيفا أوضح أن الغاية من التوزيع تعزيز التكافل بين أفراد المجتمع حرصاً من الجمعية على الوصول بمساعداتها لأكبر عدد من الأسر المحتاجة، مشيراً إلى أن الجمعية تستهدف بمساعداتها الأطفال تحت عمر 12 عاماً وكبار السن والمعاقين.
عضو الجمعية رغدة سليمان أكدت أن عملية التوزيع كانت ميسرةً وتمت عبر قوائم اسمية من خلال التسجيل بناءً على دراسة لحالات مسبقة من مختلف أحياء المحافظة.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شفاء الأورمان تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الأورام حول خطورة الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي
نظمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ نشاطًا توعويًا لأطفال المدارس بعنوان: "مخاطر الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي للأطفال" في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
أكد الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان؛ إن المستشفى لها دور كبير في التوعية، والتثقيف لكل فئات المجتمع، من خلال تقديم الكثير من الرسائل التوعوية في جميع مجالات، وخاصة مجال الأورام، موضحا أن محاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة؛ لبناء الإنسان" تهدف إلى الحفاظ على صحة الأطفال،مشيرًا إلى خطورة الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، وضرورة أن يكون لها ضوابط رقابية يتم الحرص على تنفيذها؛ حتى يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءًا من وقت فراغه؛ دون خوف، أو قلق عليه، ويمارس ألعابًا تساعده على تنمية ذكائه، وتفكيره الإبداعي، ويبتعد عن الالعاب التى تهدد الصحة العامة لهم.
ومن جانبه؛ أعرب الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان؛ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المشتركة بين المستشفى والمجتمع الخارجي؛ لتوعية الأطفال، وأجيال الغد، بمخاطر الألعاب الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وآثارها السلبية على سلوكياتهم وصحتهم العامة؛ حيث إن هذه الألعاب أدت ببعض الأطفال إلى حد الإدمان.