عائلات الرهائن تكشف "سر رغبة نتنياهو في استمرار الحرب"
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
اتهمت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لاستمرار الحرب "على أمل الهروب من الإدلاء بشهادته في القضايا الجنائية المثارة ضده داخل إسرائيل".
وقال إيناف زانغاوكر، والد ماتان زانغاوكر المحتجز في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، إن نتنياهو "بحاجة إلى استمرار الحرب حتى يتمكن من تجنب المحاكمة".
وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي لعائلات الرهائن الذي عقد في تل أبيب، قال زانغاوكر إن: "الثمن يدفعه 101 شخص مختطف".
ويحاكم نتنياهو في عدد من القضايا المرفوعة ضده منذ 4 سنوات، ومتهم فيها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وكانت المحكمة المركزية في القدس قد قضت في شهر يوليو الماضي بأن نتنياهو سيدلي بشهادته، في محاكمته التي تبدأ في 2 ديسمبر المقبل.
وطلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي من المحكمة الجزئية تأجيل شهادته إلى فبراير 2025 بذريعة انشغاله بالحرب، لكن طلبه قوبل بالرفض.
وقالت يفات كالديرون، التي احتجز ابن عمها في غزة، إن المكافأة البالغة قيمتها 5 ملايين دولار والتي عرضها نتنياهو لمن يساعد في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين هي في وقت سابق من هذا الشهر "تعريض حياة الأسرى للخطر"، من خلال التحريض على "حرب عصابات على حسابهم".
ودعت الحكومة إلى تأمين صفقة من مرحلة واحدة لإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة نتنياهو تل أبيب القدس الرهائن حماس إسرائيل عائلات الرهائن حماس حرب غزة بنيامين نتنياهو غزة نتنياهو تل أبيب القدس الرهائن حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
رحبت دولة فلسطين، بقرار المحكمة الجنائية الدولية المتضمن إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
وشددت دولة فلسطين، على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، ويؤكد أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب متمثلة في التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد والتهجير وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية.
وطالبت الدولة الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي، مشددة على ضرورة تنفيذ سياسة قطع الاتصال واللقاءات مع المطلوبين الدوليين «نتنياهو، وجالانت».
وأكدت، أنها ستستمر بالعمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية وستبقى منخرطة في العمل معها حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.
اقرأ أيضاًأمريكا تتحدى المجتمع الدولي.. مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»: الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية
الاتحاد الأوروبي: يجب احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذه
مسئول أممى: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت جاء تصويبا لمسار العدالة