#سواليف

تستعد شبكة ZDF الألمانية لعرض #وثائقي جديد مثير للجدل عن #الأمير_هاري و #ميغان_ماركل، بعنوان “هاري – #الأمير_المفقود”، الشهر المقبل، ما جدد النقاشات حول دور الزوجين في العائلة الملكية.

وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإنه سيتم عرض الوثائقي الذي أخرجته المخرجة الألمانية أولريكه غرونوالد، في الثالث من ديسمبر الساعة 8:15 مساء.

ويعد الوثائقي بالكشف عن تفاصيل حصرية حول دوق ودوقة ساسيكس. ويتناول الفيلم صراعات الأمير هاري داخل العائلة المالكة بعد قراره بالتخلي عن الواجبات الملكية، بالإضافة إلى سعيه المستمر لإيجاد دور ذي مغزى وتأثير ذلك على النظام الملكي البريطاني بشكل عام.

مقالات ذات صلة ترمب يرشح الأردنية “جانيت نشيوات” جراح عام للولايات المتحدة 2024/11/23

وتعرف المخرجة والكاتبة الألمانية غرونوالد بأعمالها في مجال الأفلام الوثائقية. وقد اشتهرت بتوجهها لمشروعات وثائقية تناولت مواضيع حساسة وقضايا مثيرة للجدل، غالبا ما تتعلق بالعائلة المالكة البريطانية وأسرارها.

وبحسب شبكة ZDF، يستعرض الوثائقي كيفية تعاطي العائلة المالكة مع التغييرات الكبيرة والتطورات التي حدثت بعد ما عرف بـ”ميغزيت” (Megxit، وهو مصطلح ارتبط بالقرار الذي أعلنه هاري دوق ساسيكس وزوجته ميغان ماركل في 8 يناير 2020 تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية البريطانية)، بما في ذلك وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والتحديات التي واجهها الملك تشارلز والأميرة كيت بسبب تشخيصات السرطان.

وفي الترويج لهذا العرض الخاص، ذكرت شبكة ZDF: “تواجه العائلة المالكة تطورات صعبة وتحتاج لإعادة ترتيب نفسها بعد ‘ميغزيت’، وفاة الملكة وتشخيصات السرطان لدى تشارلز وكيت. ما هو الدور الذي سيلعبه هاري في المستقبل؟”.

وأضاف المقطع الترويجي بأن هاري يظل شخصية محط أنظار رغم “منفاه”، قائلا: ” حتى في منفاه الاختياري في مونتيسيتو، كاليفورنيا، يظل شخصية تحظى باهتمام عام. إن التزامه بالمنظمات الخيرية – مثل ألعاب إنفيكتوس التي أسسها للجنود الجرحى والنساء – يضعه دائما في دائرة الضوء”.

ويتناول الوثائقي أيضا تحول هاري من كونه فردا محبوبا في العائلة المالكة إلى شخصية مثيرة للجدل، حيث أشار المقطع الترويجي إلى أن “ابن الملك تشارلز الثاني، الذي كان في يوم من الأيام أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية بين آل وندسور لفترة من الوقت، أصبح الآن شخصية مثيرة للجدل.”

ويستكشف الوثائقي انقسام الآراء العامة حول هاري (40 عاما) وميغان (43 عاما) حيث ينظر الجمهور الأصغر سنا إلى هاري كقوة تحديثية، بينما يعتبره آخرون من الأوساط التقليدية أو المحافظة تهديدا للنظام الملكي.

كما يشير الوثائقي إلى الصراع العائلي داخل أسرة وندسور، الذي يعكس الجدل حول مستقبل الملكية البريطانية وقيمتها في المجتمع.

وقالت غرونوالد إنها تركز في الوثائقي على بعض من أكثر اللحظات إثارة للجدل في تاريخ العائلة المالكة، معتبرة أن فيلم “هاري – الأمير المفقود” سيستعرض واحدة من أكثر الفترات الموجعة للعائلة الملكية منذ تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش في عام 1936.

وأضافت أن أكثر الادعاءات ضررا للعائلة المالكة جاءت مباشرة من دوق ودوقة ساسيكس.

ويركز الوثائقي أيضا على سمعة ميغان ماركل وتطور صورتها العامة، بما في ذلك الانتقادات التي تتعرض لها، حتى من المجتمعات التي كانت تدعمها سابقا بعد قرار لأمير هاري وزوجته مغادرة العائلة المالكة كعضوين عاملين.

ويناقش الوثائقي أيضا جهود ميغان في مناقشة قضايا العنصرية وتجاربها داخل العائلة المالكة في سياق النقاشات السياسية الأمريكية.

وأجرت غرونوالد وفريقها بحثا مكثفا للمشروع، وصوروا في كاليفورنيا، حيث يعيش هاري وميغان مع أطفالهما، الأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبت، البالغة من العمر ثلاث سنوات. كما سافروا إلى نيويورك للقاء مصادر مقربة من دوق ودوقة ساسيكس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وثائقي الأمير هاري ميغان ماركل العائلة المالکة

إقرأ أيضاً:

حليب الأسماك.. خيار جديد للأطفال يثير الجدل

تستغل إندونيسيا وفرة الأسماك، من خلال إنتاج حليب يعتمد على بروتين ومغذيات الأسماك، وعلى الرغم من الجدوى الاقتصادية للمشروع إلا أن بعض خبراء التغذية يشعرون بالاستياء من المفهوم، لأسباب تتعلق بالمعالجة الفائقة لهذا النوع من الحليب.

والفكرة، كما عرضها تقرير نشرته "نيويورك بوست"، أنه مع قيام الصيادين المحليين قبالة سواحل مدينة إندرامايو بنقل كميات كبيرة من سمك المهر، يتم إرسالها مرتين في اليوم إلى مصنع لإزالة عظامها، وطحنها إلى مسحوق أبيض ناعم مليء بالبروتين.

وفي وقت لاحق، يتم نقل حليب البحر هذا إلى منشأة أخرى لإضفاء نكهة سكرية إما للفراولة أو الشوكولاتة.

وجبات مدرسية

وأشارت تقارير لوسائل إعلام محلية في إندونيسيا إلى موضوع حليب الأسماك، حيث يتم التفكير فيه لبرامج وجبات الغداء المدرسية، ويتم الترويج له هناك كمصدر جيد للبروتين.

كما يأمل الخبراء أن يدر حليب الأسماك ربحاً لصناعة تبلغ قيمتها 4.5 مليار دولار، وتوفر فرص عمل لـ 200 ألف شخص، وفق التقرير.
إن الفكرة غير التقليدية المتمثلة في دمج مغذيات الأسماك في الحياة اليومية ليست شيئاً فريداً في المنطقة، التي تبحث عن إجابات لمكافحة نقص الأبقار.

كولاجين الأسماك

والكولاجين السمكي هو بروتين نموذجي يستخدم في الولايات المتحدة للعناية بالبشرة، وقد وظف الاتحاد الأوروبي علماء للتوصل إلى طريقة لإزالة المواد الكيميائية، التي تسبب الرائحة البحرية النفاذة لمسحوق بروتين السلمون في العام الماضي.
وقال راسموس ري، الباحث في معهد الأبحاث نورسي، الممول من الاتحاد الأوروبي، إن ما تصطاده إندونيسيا "شيء مفيد، ونأمل أن يكون مجدياً اقتصادياً".
كما لم يعبر شاربو الحليب عن عدم تحملهم لطعمه.


ومع ذلك، فإن بعض خبراء التغذية يشعرون بالاستياء من المفهوم لأسباب تتعلق بالمعالجة الفائقة، حيث يتم خلطه بالسكر والتحلية الاصطناعية.
وعلى المستوى المحلي، نقل التقرير عن صحيفة جاكرتا بوست أن حليب السمك "أكثر تشتيتاً سياسياً من تدخل غذائي ذي مغزى".
حتى وزير الصحة الإندونيسي بودي غونادي صادقين يعتقد أن هناك طرقاً أخرى لإدارة ندرة الأبقار.

وقال: "هناك العديد والعديد والعديد من الخيارات التي يجب القيام بها قبل أن نبدأ في حلب الأسماك".

مقالات مشابهة

  • حليب الأسماك.. خيار جديد للأطفال يثير الجدل
  • ”المعتقل محمد المياحي يثير الجدل بمحاضرات فلسفية في سجون صنعاء”
  • لهجة الأمير هاري الأمريكية تثير ضجة كبيرة حوله
  • العقار الذي يحبه الأمير هاري.. آثار جانبية مرعبة لـ "آياهواسكا"
  • الأمير سعود بن نهار يطلق مبادرات “طائف المستقبل” ويشهد توقيع عدد من الاتفاقيات
  • حمادة هلال يثير الجدل بحديثه عن الحسد
  • الإسعاف والطوارئ يعثر على المفقود “منصور بوعميرة” وعائلته متوفين بسبب حادث سير
  • الأمير المفقود.. فيلم وثائقي عن هاري يفتح ملفات العائلة المالكة
  • صورة لعائلة في وضع مثير للجدل تشعل مواقع التواصل في تركيا
  • كيف رسخت العائلة الملكية البريطانية استخدام اللون الأسود للحداد؟