مخاطر مخدر GHB.. من غرف العمليات إلى الحفلات والنوادي الليلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
حذّر الدكتور محمود لطفي، أستاذ السموم بكلية الطب بجامعة عين شمس، من مخاطر مخدر GHB المعروف باسم "مخدر الاغتصاب"، مشيرًا إلى أنه بدأ تصنيعه في الستينيات لاستخدامه كمخدر عام في غرف العمليات بالمستشفيات، قبل أن ينتشر استخدامه بشكل غير قانوني في الحفلات والنوادي الليلية حول العالم، خارج النطاق الطبي.
تأثيرات خطيرة على الجهاز العصبيوأوضح الدكتور لطفي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الجرعات الصغيرة من هذا المخدر تؤدي إلى الشعور بالنشوة، الهلاوس، وغياب الإدراك، مما جعله مادة شائعة بين بعض الأوساط الترفيهية، لكنه أكد أن استخدامه بهذه الطريقة أدى إلى منعه وتجريمه في العديد من الدول، بما في ذلك مصر.
وأضاف أن تأثير GHB يختلف تبعًا للجرعة؛ حيث يمكن أن يؤدي تكرار تعاطيه إلى الإدمان، وفي الجرعات الكبيرة، يتسبب في غياب الوعي، الغيبوبة التامة، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا تم تعاطيه بكميات مفرطة.
طرق التهريب ومخاطر إضافيةكشف الدكتور لطفي أن المخدر يتم تهريبه في كثير من الأحيان عبر شحنات منظفات، حيث يأتي في صورة سائلة أو على شكل مسحوق يمكن خلطه بسهولة مع المشروبات دون أن يترك طعمًا أو رائحة، مما يزيد من خطورته وإمكانية استخدامه بشكل خفي.
دعوة للتوعية والحذراختتم الدكتور محمود لطفي حديثه بالتأكيد على أهمية التوعية بمخاطر هذا المخدر وغيره من المواد السامة، مشيرًا إلى أن حماية الشباب والمجتمع من هذه السموم تبدأ بالتثقيف والرقابة الصارمة، كما دعا إلى تعزيز الجهود لوقف تهريب هذه المواد ومنع تداولها بشكل غير قانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخدر سموم قاتل تهديد جامعة عين شمس محمود لطفي
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى شيخوخة الدماغ
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة طويلة الأمد أجراها باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة “هارفارد” وجود صلة بين تناول اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر أو الضأن أو الخنزير) وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وقام العلماء بتحليل بيانات صحية لمدة 10 سنوات عن صحة 133771 شخصا من قاعدتي البيانات الأمريكيتين، تمت متابعتهم حتى سن 43 عاما.
وكشف التحليل أن متوسط تناول ربع وجبة أو أكثر من اللحوم الحمراء المصنعة يوميا، أي ما يعادل نصف شريحة من لحم الخنزير المقدد مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13%، مقارنة بمَن يتناولون كميات أقل من اللحوم. كما أن كل نصف وجبة إضافية يوميا تسرع من شيخوخة الدماغ المعرفية بحوالي 1.6 سنة.
وجاء في مجلة Neurology أنه يمكن أن يضاف بند يقضي بتقليل تناول اللحوم الحمراء إلى الإرشادات الغذائية الخاصة بدعم الصحة المعرفية.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسة لا تستطيع التأكيد أن تناول اللحوم الحمراء يؤدي مباشرة إلى الخرف، إلا أنها تقدم أدلة قوية على وجود تلك الصلة بفضل حصة كبيرة من البيانات تم تحليلها.
من الجدير بالذكر أن اللحوم الحمراء التي لم يتم حفظها أو معالجتها إضافيا قبل الاستهلاك لم تكن مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وقال عالم الأنظمة الغذائية (دانيال وانغ) من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد:” نأمل أن تحفز نتائجنا المزيد من الاهتمام بالصلة بين التغذية وصحة الدماغ”.
المصدر: Naukatv.ru