اتحاد شركات الطيران الأفريقى يكرم «القابضة للمطارات والملاحة الجوية»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
«عرب»: دعم التعاون الفعال ونقدم خدماتنا التدريبية والاستشارية والملاحية انطلاقاً من واجب مصر الريادى للأشقاء الأفارقةعرض التجربة المصرية فى المطارات باعتبارها تجربة رائدة أفريقياً
كرّم عبدالرحمن بيرثى السكرتير العام لاتحاد شركات الطيران الافريقية AFRAA الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وذلك فى ختام فعاليات الجمعية العمومية الـ٥٦ لاتحاد شركات الطيران الافريقية والذى اقيم بالقاهرة فى الفترة ١٧ وحتى ١٩ نوفمبر الحالى تحت رعاية وزارة الطيران المدنى ممثلة فى شركة مصر للطيران.
ووجه السكرتير العام لاتحاد شركات الطيران الافريقية الشكر للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية على ما قدمته من دعم لإقامة تلك الاجتماعات بالقاهرة كونها أحد الرعاة الرئيسين للاجتماع.
وصرح المهندس أيمن عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن الشركة القابضة على وعى كامل بأهمية التكامل بين شركات الطيران والمطارات حيث تستفيد شركات الطيران بالمزايا التشغيلية والاستراتيجية التى يوفرها لها المطار، وأكد عرب على دعم كل من المطارات وشركات الطيران الافريقية لدمج الدول الافريقية فى شبكة الطيران العالمية.
تجربة مصر الرائدة فى أفريقيا
وكانت المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية قد حرصت على المشاركة فى الفعاليات الدولية بشكل عام والأفريقية بشكل خاص شاركت فى المعرض المصاحب للدورة الـ56 للجمعية العامة لاتحاد شركات الطيران الأفريقية (AFRAA)، والتى تستضيفها مصر خلال الفترة من ١٧ وحتى ١٩ نوفمبر الحالى تحت رعاية وزارة الطيران المدنى ممثلة فى شركة مصر للطيران.
وصرح المهندس أيمن فوزى عرب رئيس مجلس الإدارة بأن الشركة القابضة تسعى دائماً لدعم التعاون الفعال مع كافة الدولة خاصة الدول الافريقية وتقديم خدمات الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية للأشقاء الافارقة سواء خدمات تدريبية أو استشارية أو ملاحية، بالإضافة إلى عرض التجربة المصرية فى مجال المطارات باعتبارها تجربة رائدة افريقياً، وأكد عرب أن الشركة القابضة تضع كافة إمكانياتها لتقديم كافة سبل الدعم المعلوماتى والفنى والمعنوى انطلاقا من واجب مصر الريادى تجاه الأشقاء الأفارقة.
حيث قامت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بالمشاركة فى المعرض المصاحب للاجتماعات من خلال جناح يضم كلا من شركة ميناء القاهرة الجوى والشركة المصرية للمطارات وشركة تكنولوجيا معلومات الطيران والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، حيث تم عرض إمكانات تلك الشركات وسبل التعاون فى مجال التدريب ومنح الشهادات المعتمدة فى اللغة الانجليزية للمراقبين الجويين وفتح خطوط جوية جديدة فى المطارات المصرية.
كما شاركت الشركة القابضة فى ورش العمل والجلسات الحوارية المقامة على هامش الاجتماعات من خلال محاضرة بعنوان «كيف يتحول مطار القاهرة إلى مطار محورى عالمى من خلال الابتكار فى الاستثمارات وتعزيز الاتصال؟» قدمها الملاح خالد الألفى مساعد رئيس مجلس الإدارة للشئون التجارية والاقتصادية والتخطيط، ناقشت المحاضرة كيف يمكن تحويل مطار عادى إلى مطار محورى (Hub Airport) حيث يحتاج إلى بنية تحتية متطورة تلبى احتياجات عدد كبير من المسافرين وشركات الطيران، وتسهم فى جعل المطار مركزاً رئيسياً للرحلات الجوية من خلال توسيع مدارج الطائرات ومرافق الطيران لاستيعاب حركة الطائرات المتزايدة، بما فى ذلك الطائرات الضخمة، ومرافق شحن جوى متقدمة لدعم حركة نقل البضائع والشحن الجوى المرتفعة. بالإضافة إلى التوسعات فى مبانى الركاب (الترمينال) من خلال بناء مبانى ركاب حديثة وواسعة يمكنها استيعاب أعداد كبيرة من الركاب فى آن واحد، مع توفير مساحات انتظار مريحة وخدمات متعددة وصالات مخصصة للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال لخدمة الركاب الذين يرغبون فى تجربة سفر فاخرة، كما يجب توفير نظام نقل داخلى متطور وتحسين وتوسيع أنظمة الأمان والجمارك وتوفير أنظمة تقنية ومعلوماتية متطورة وشبكة مواصلات خارجية قوية وواسعة، كما لا يجب إغفال توفير مساحات تجارية وخدمات إضافية للركاب مع مراعاة الاستدامة وكفاءة الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية المصریة القابضة للمطارات والملاحة الجویة شرکات الطیران الافریقیة لاتحاد شرکات الطیران الشرکة المصریة الشرکة القابضة من خلال
إقرأ أيضاً:
الطيران الإسرائيلي يحلق على علو منخفض خلال تشييع جنازة حسن نصر الله
خرق الطيران الإسرائيلي، الأحد، جدار الصوت على علو منخفض في سماء بيروت، تزامناً مع بدء حزب الله حفل تأبين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، الذي قاد حزب الله لمدة أسبوع بعد اغتيال نصر الله قبل أن تقتله إسرائيل أيضًا.
نشأة حسن نصر اللهوُلد حسن نصر الله في أغسطس 1960 في أحد الأحياء الفقيرة شرق بيروت، كان والده يملك محل بقالة صغيرًا، وكان نصرالله هو الابن الأكبر بين 9 أبناء.
عند اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية كان عمره 15 عامًا، في بداية الحرب، قرر والد حسن نصرالله مغادرة بيروت والعودة إلى قريته الأصلية في جنوب لبنان «البازورية» التي ينتمي سكانها إلى الطائفة الشيعية مثل العديد من القرى في مدينة صور في محافظة الجنوب، وهناك تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي.
وانضم حسن نصر الله في سن الـ 15 إلى أهم مجموعة سياسية عسكرية شيعية لبنانية في ذلك الوقت إلى «حركة أمل»، وهي جماعة مؤثرة وناشطة أسسها موسى الصدر، ورغم أن «نصرالله» درس في النجف بالعراق لمدة عامين فقط ثم اضطر إلى مغادرتها، إلا أن وجوده في النجف كان له تأثير عميق على حياته، حيث التقى في النجف برجل دين آخر يُدعى عباس الموسوي والذي كان يكبر حسن نصر الله بـ8 سنوات، وسرعان ما أصبح مدرسًا صارمًا ومرشدًا مؤثرًا في حياة نصرالله، وبعد عودتهما إلى لبنان، انضم الاثنان إلى القتال في الحرب الأهلية.
كان «الموسوي» يُعتبر أحد طلاب موسى الصدر في لبنان، وتأثر بقوة بالأفكار السياسية لروح الله الخميني الذي سيصبح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية فيما بعد.
تأسيس حزب اللهقرر قادة الحرس الثوري الإسلامي في إيران الذين كانوا يمتلكون خبرة في الحروب التقليدية، إنشاء مجموعة في لبنان تتبع بالكامل لإيران، واختاروا الاسم الذي كانوا معروفين به في إيران ليكون اسم هذه المجموعة «حزب الله».
وفي عام 1985، أعلن حزب الله رسميًا عن تأسيسه، انضم حسن نصرالله وعباس الموسوي، مع بعض الأعضاء الآخرين في حركة أمل، إلى هذه المجموعة التي تم إنشاؤها حديثًا.
عندما انضم نصرالله إلى جماعة حزب الله، كان عمره 22 عامًا فقط وبمعايير رجال الدين الشيعة، كان يُعتبر مبتدئًا، وكان يقودها شخصية أخرى تُدعى صبحي الطفيلي، وسرعان ما تركت بصمتها من خلال تنفيذ أعمال مسلحة ضد القوات الأمريكية في لبنان.
التواصل مع إيرانفي منتصف الثمانينيات، ومع تعمق علاقة نصرالله مع إيران، قرر الانتقال إلى مدينة قم لمواصلة دراسته الدينية، وخلال فترة وجوده في الحوزة العلمية في قم، أصبح نصرالله متمكنًا من اللغة الفارسية وأقام علاقات صداقة وثيقة مع العديد من النخب السياسية والعسكرية في إيران.
عندما عاد إلى لبنان، نشأ خلاف كبير بينه وبين عباس الموسوى، في ذلك الوقت، كان الموسوي يدعم زيادة النشاط السوري والنفوذ في لبنان تحت قيادة حافظ الأسد، في حين أصر نصرالله على أن تركز الجماعة على الهجمات ضد الجنود الأمريكيين والإسرائيليين.
موقفه تجاه إسرائيلوجد نصرالله نفسه في الأقلية داخل حزب الله، وبعد ذلك بوقت قصير، تم تعيينه «ممثلًا لحزب الله في إيران»، أعادته هذه الوظيفة إلى إيران وأبعدته في الوقت نفسه عن الساحة اللبنانية.
تصاعد التوتر بين الحزب وإيران، إلى درجة أنه في عام 1991 تم عزل صبحي الطفيلي من منصب الأمين العام لحزب الله بسبب معارضته لارتباط الجماعة بإيران، وتم تعيين عباس الموسوي بدلًا منه.
بعد عزل الطفيلي، عاد حسن نصرالله إلى بلاده، بعدما بدت مواقفه حول دور سوريا في لبنان قد تعدلت، وأصبح فعليًا الرجل الثاني في جماعة حزب الله.
توليه قيادة حزب اللهاغتيل عباس الموسوي على يد عملاء إسرائيليين (الموساد) بعد أقل من عام من انتخابه أمينًا عامًا لحزب الله، وفي العام نفسه 1992، انتقلت قيادة الجماعة إلى حسن نصرالله في ذلك الوقت والذي كان يبلغ وقتها 32 عاما.
اقرأ أيضاًحزب الله يستعد لإقامة جنازة حسن نصر الله بالضاحية الجنوبية لبيروت الأحد المقبل
حزب الله يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي
قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان