«فيجن للدراسات السياسية»: الوضع العسكري الأوكراني على جبهات القتال صعب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات السياسية، إن الوضع العسكري على جميع جبهات ومحاور القتال صعب جدًا بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تعاني بشكل كبير من نقص عددي، ونقص في العتاد خاصة الذخيرة المدفعية، في مقابل، تفوق كبير روسي في عدد الجنود والذخائر المدفعية والقنابل الموجهة التي تدمر المواقع العسكرية الأوكرانية في مختلف الجبهات.
وأضاف «سلام» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن أوكرانيا ليس لديها إمكانية للتصدي للطائرات الروسية وصواريخها الموجهة، جراء نقص الدفاعات الجوية، وهو ما أدي إلى تراجع القوات الأوكرانية في المرحلة الحالية، حفاظًا على أرواح جنودها، إلى جانب شن عمليات مضادة موضوعية تستطع فيها تكبيد القوات الروسية خسائر كبيرة سواء في الأفراد والمعدات.
إحصائيات غربية تقدر الخسائر الروسيةوأوضح مدير مركز فيجن للدراسات السياسية، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن القوات الروسية تخسر يوميًا نحو 2500 جندي بين قتيل وجريح، إضافة إلى عشرات الأليات المدرعة، فيما كانت أحدث إحصائية نشرت من قبل مصادر عسكرية غربية مستقلة تؤكد أن القوات الروسية خسرت منذ بداية الحرب أكثر من 10000 ألية مدرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الجيش الروسي الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استخدام طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية
أعلن الجيش الأوكراني، عن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية ، للمرة الأولى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية ، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس مع تصاعد الضغوط العسكرية والاقتصادية على أوكرانيا في مواجهتها مع القوات الروسية.
وفي تقرير لها، عرضت قناة القاهرة الإخبارية تفاصيل هذه الخطوة الاستراتيجية الجديدة، حيث أفادت بأن طائرات ميراج 2000 المعدلة قد وصلت إلى كييف في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وهذه الطائرات ليست فقط مزودة بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي ذات المدى الذي يتجاوز 500 كيلومتر، بل تمثل أيضًا تحولًا في اعتماد أوكرانيا على الأسلحة الفرنسية بعد تراجع الدعم العسكري الأمريكي في هذا المجال.
الطائرات الفرنسية ودورها في ضرب العمق الروسيتعتبر هذه الطائرات خطوة استراتيجية مهمة بالنسبة لأوكرانيا، حيث تهدف إلى تعزيز قدرتها على ضرب العمق الروسي، بعيدًا عن المواجهات المباشرة على الخطوط الأمامية. وفقًا للمحللين العسكريين، فإن هذه الطائرات ستساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بما يقلل من الضغط المباشر على القوات الأوكرانية.
دعم فرنسي قوي لأوكرانياالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد دعم بلاده لأوكرانيا، حيث وصف الوضع الحالي في أوروبا باللحظة الحاسمة والصعبة.
وأضاف ماكرون أن أوروبا اختارت في النهاية دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى تسريع وزيادة حزم المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي.
في ذات السياق، دعا ماكرون إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي على مستوى أوروبا، في ضوء التهديد الوجودي الذي تشكله روسيا على القارة العجوز.