باحث في الآثار يكشف عن رأسين "أثريين" فريدين في بنسلفانيا بأمريكا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشف الباحث المتخصص في مجال الآثار اليمنية عبدالله محسن، عن وجود رأسين "أثريين" فريدين من المرمر في إحدى المتاحف بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "محسن" في منشور له على منصة فيسبوك: "في العام 1930 اقتنى كويل جونز، عددا من آثار اليمن ، باع منها (104) تحفة ما بين نقوش مسند وتماثيل وبرونزيات وحلي وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن من روائع الآثار اليمنية في مخازن المتحف وجود رأسين فريدين من المرمر من سبأ، أحدهما رأس رجل من المرمر، مع لحية وشارب منقوشين، وعينان وحاجبان محفوران، وحدقة عين مصبوغة، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح.
وأوضح أن الرأس الثاني عبارة عن رأس رجل من المرمر مقطوعاً بشكل مسطح من الأعلى، مع ما يشبه القناع مثلث الشكل، لا تزال خطوط التصميم مرئية، لافتا إلى أن العينين والحواجب محفورتين، وفتحة الأنف ظاهرة ومحفورة، والرقبة طويلة.
وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واسرائيل.
وفي يونيو الماضي دعت وزارة الخارجية اليمنية، الدول الأوروبية إلى منع الجهات التجارية عن بيع آثار يمنية في مزادات بمدن أوروبية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الاثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن آثار امريكا مليشيا الحوثي الحرب في اليمن من المرمر
إقرأ أيضاً:
مجلس ديالى يكشف عن عمليات نوعية لتفكيك مافيات تجارة الآثار
بغداد اليوم - ديالى
كشف مجلس ديالى، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، عن تنفيذ خمس عمليات نوعية لتفكيك مافيات تجارة الآثار داخل المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجهزة الأمنية نفذت خلال الأشهر القليلة الماضية سلسلة من العمليات النوعية لتفكيك مافيات تجارة الآثار، ونجحت في اعتقال العديد من المتهمين المتورطين ببيع وشراء وتهريب الآثار، كما تم ضبط عدد كبير من القطع الأثرية بحوزتهم".
وأضاف أن "آخر العمليات كانت في قضاء خانقين، حيث تم ضبط العشرات من المسكوكات والاختام بحوزة أحد المتهمين، في عملية نوعية تدل على جهد استخباري استثنائي ساهم في الإطاحة بالمتهم، بالإضافة إلى التعرف على أفراد شبكته".
وأكد الكروي أن "هناك جهودًا استثنائية تُبذل في ديالى من أجل إنهاء ملف تجارة الآثار التي برزت في السنوات الماضية"، مشيرًا إلى، أن "مجلس ديالى أصدر توجيهات مشددة بضرورة تأمين جميع المواقع الأثرية داخل المحافظة وتفعيل مبدأ الأحزمة الأمنية، ودعوة الأجهزة ذات العلاقة إلى تعيين حراس لهذه المواقع، بالإضافة إلى مخاطبة القطاعات الأمنية القريبة من المواقع الأثرية بضرورة الانتباه ودعم خطة حماية المواقع الأثرية".
وشدد على أن "ملف حماية الآثار يحظى بأولوية من قبل مجلس ديالى، وهو يشد على ساعد القيادات الأمنية لتوجيه المزيد من الضربات على الشبكات والعصابات التي تقوم بتهريب وبيع الآثار داخل المحافظة أو خارجها".
وكانت قد أحبطت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، تهريب 60 "مسكوكة أثرية وختم أثري" الى داخل العراق.
وقال بيان لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية، تلقته "بغداد اليوم"، ان "مفارز الوكالة المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة في محافظة ديالى بعد متابعتها معلومات تفيد بوجود متهم قادما من خارج البلاد وبحوزته (60 مسكوكة أثرية وختم أثري) يروم إدخالها الى العراق لغرض المتاجرة بها" .
وأضاف البيان، "تم تشكيل فريق عمل مختص والتأكد من صحة المعلومات بعد تقاطعها، القي القبض عليه فور دخوله البلاد، وضبط المواد الأثرية التي كانت بحوزته".
وزاد، "ولدى التحقيق معه اعترف صراحةً عن إدخالها الى العراق بصورة غير رسمية، لغرض المتاجرة بها قادماً بها من دولة أجنبية وصُدقت أقواله قضائياً".
واختتم البيان، "جرى إحالته الى الجهات القضائية المختصة لينال جزاءه العادل".