التحديث الجديد من آيفون يستنزف البطارية ولكن هناك 3 أسباب لتثبيته
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أصدرت شركة آبل مؤخرا تحديثا أمنيا جديدا، وذلك بعد اكتشاف ثغرتين قد تتسببان في اختراق أجهزة آيفون عن بعد، ولكن بعض المستخدمين أبدوا استياءهم من هذا التحديث وقالوا إنه يستنزف البطارية، وفقا لموقع "ذا صن".
وقد لجأ المستخدمون إلى موقع "ريديت" ليشكوا من سوء حال البطارية بعد تحديث "آي أو إس 18.1.1".
ورغم أن التحديث الجديد قد يستنزف البطارية بحسب رأي المستخدمين فإن هناك 3 أسباب تفيد بضرورة تنزيله.
والسبب الأول هو أن تحديثات الأمان تعد واحدة من أفضل وسائل الدفاع ضد الاختراق، فحتى لو كان ذلك يؤثر على عمر البطارية فمن الخطير تجاهله.
وتعمل آبل باستمرار على سد الثغرات الأمنية كي لا يتمكن قراصنة الإنترنت من استغلالها، وفي حال لم تقم بهذا التحديث فقد تصبح هدفا للقراصنة المحترفين.
ثانيا: من الطبيعي أن يكون عمر البطارية أسوأ في الأيام التي تلي التحديث، هذا لأن هاتف آيفون يستغرق بعض الوقت للتكيف مع النظام الجديد، مثلا سيستغرق آيفون وقتا لفهرسة البيانات على جهازك، وبعد ذلك ستعود البطارية إلى طبيعتها في غضون بضعة أيام.
ثالثا: في الأيام القادمة ستجد أن أغلب التطبيقات أصدرت تحديثات بالتزامن مع إصدار نظام "آي أو إس" الجديد، وتحديث التطبيقات الذي يجري في الخلفية قد يسبب استنزاف البطارية.
وعاجلا أم أجلا فإن استنزاف البطارية أمر لا مفر منه بعد تحديث نظام "آي أو إس"، فالأمر لا يستحق المخاطرة وترك الجهاز دون تحديث.
نصائح لتحسين عمر بطارية آيفونإحدى أهم الطرق لتقليل استنزاف البطارية هي معرفة كيف تستخدم جهاز الآيفون وأن تعلم ما الذي يطيل عمر البطارية أو يستنزفها.
على سبيل المثال توصي شركة آبل بعدم إغلاق التطبيقات باستمرار على عكس الاعتقاد الشائع، فلو كنت تستخدم تطبيقا وتريد الخروج منه ثم العودة إليه فأبقه يعمل في الخلفية ولا تغلقه.
وتقول شركة آبل عندما تظهر لك التطبيقات التي استخدمتها مؤخرا فاعلم أن هذه التطبيقات ليست مفتوحة، بل هي في وضع الاستعداد لمساعدتك في التنقل وتنفيذ مهام متعددة، وإعادة فتح التطبيقات التي قمت بإغلاقها قد تكون في الواقع أسوأ بالنسبة لاستنزاف البطارية.
ومن جهة أخرى، يجب عليك ألا تترك جهاز آيفون يسخن كثيرا، لأن ذلك قد يكون له أثر دائم على عمر البطارية، ولهذا يجب إبعاد الجهاز عن أشعة الشمس ومصادر الحرارة العالية.
وإحدى النصائح الرائعة هي التوجه إلى الإعدادات ثم خيار البطارية، ومن هنا ستتمكن من رؤية قائمة بالتطبيقات التي تستنزفها، بما في ذلك مقدار استهلاك كل تطبيق في الخلفية.
وإذا كنت تعتقد أن بعض التطبيقات تستهلك قدرا كبيرا من البطارية يمكنك حذفها إذا لم تكن ضرورية، أو على الأقل إيقاف عملها في الخلفية حتى لا تستهلك الشحن باستمرار.
وفي حال كنت قلقا جدا بشأن بطارية هاتفك فإنه يمكنك تفعيل وضع موفر الطاقة الذي يمكنك تشغيله من إعدادات البطارية، كما يمكنك استخدام "سيري" لتشغيله.
يذكر أن وضع موفر الطاقة يقلل أداء الجهاز، وهكذا يزيد عمر البطارية، وسيتوقف وضع موفر الطاقة تلقائيا عند وصول نسبة شحن هاتفك إلى 80%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عمر البطاریة فی الخلفیة
إقرأ أيضاً:
مبيعات آيفون تتراجع.. آبل تواجه اختبارا صعبا في 2025
تستعد شركة آبل Apple، للإجابة على مجموعة من التساؤلات الحساسة عند إعلان نتائجها المالية يوم الخميس، وسط ضغوط ناجمة عن تأخر إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة، وقلق متزايد من تداعيات التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ورغم أن إطلاق هاتف آيفون 16e منخفض التكلفة في الربع الأول من العام ساعد في تعزيز الطلب قبل دخول الرسوم الجمركية المحتملة حيز التنفيذ، إلا أن المحللين في “وول ستريت”، يتوقعون أن تسجل آبل تراجعا طفيفا في مبيعات آيفون، ما سيكون ثاني انخفاض فصلي على التوالي.
حتى الآن، استثنت إدارة ترامب الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجديدة، لكن واشنطن ألمحت إلى إمكانية فرضها خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما أثار قلق المستثمرين.
وتراجعت أسهم آبل بنسبة تزيد عن 16% منذ بداية العام، ما أدى إلى خسارة أكثر من 600 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وبحسب تقارير، تعمل آبل على تقليل اعتمادها على الصين من خلال تحويل إنتاج بعض أجهزة الآيفون الموجهة للسوق الأميركي إلى الهند.
ويتوقع المحللون أن تلجأ الشركة إلى توزيع تأثير التكاليف الجديدة على سلسلة التوريد، مع تجنب رفع الأسعار بشكل كبير حتى لا تفقد حصتها السوقية.
وقال إريك شيفر، رئيس مؤسسة Patriarch للاستثمار، التي تملك أسهما في آبل: "الرسوم الجمركية تشكل سيفا مسلطا على آبل متقلبا، ومزعجا، ومشحونا سياسيا".
وعلى صعيد الابتكار، لا تزال آبل متأخرة في تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها خلال مؤتمر المطورين العام الماضي، على عكس منافسيها مثل سامسونج وجوجل.
وذكرت تقارير أن التحسينات على المساعد الصوتي "سيري"، التي يطالب بها المستخدمون منذ فترة طويلة، قد تأجلت حتى عام 2026، كما سحبت الشركة إعلانا تجاريا كان يروج لتقنيات لم تطلق بعد.
ويعد الذكاء الاصطناعي عاملا محوريا في السوق الصيني، حيث تتراجع حصة آبل لصالح منافسين محليين مثل هواوي.
وقد أعلنت آبل عن شراكة مع شركة "علي بابا" لتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين، دون تحديد موعد للإطلاق.
وبحسب بيانات شركة IDC، تراجعت شحنات آيفون في السوق الصينية بنسبة 9% خلال الربع الأول، لتكون الشركة الوحيدة بين كبرى الشركات المصنعة التي تسجل انخفاضا في المنطقة.
ومع ذلك، ساعد الطلب القوي على هاتف آيفون 16e في الهند على تصدر آبل مبيعات الهواتف الذكية عالميا خلال نفس الفترة، وفقا لتقرير من Counterpoint Research.
ويؤكد محللون أن النهج المحافظ الذي تتبعه آبل في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الخصوصية، ساهم في إبطاء وتيرة الابتكار وترك الشركة في موقف المتأخرين عن المنافسة.
وقال جاكوب بورن، محلل لدى eMarketer: "الرسوم الجمركية تهدد هيكل التكاليف لدى آبل، ما يزيد الضغوط لتسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي وإعادة هيكلة سلسلة التوريد، رغم أن كليهما يتطلب استثمارات ضخمة".
ورغم التحديات، يتوقع أن تسجل إيرادات آبل في الربع المالي الثاني (يناير – مارس) نموا بنسبة 4.2%، وهو معدل مشابه للنمو المسجل في الربع الأول.
ويرجح أن يكون النمو مدفوعا بارتفاع مبيعات أجهزة iPad بنسبة 9.1%، إلى جانب زيادة قدرها 11.8% في إيرادات قطاع الخدمات، الذي يعد ثاني أكبر مصدر دخل للشركة بعد الآيفون.