تفقد الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم السبت، أعمال التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم السنوية العام 2024/2025، للمعاهد والمكاتب والأروقة الأزهرية، والمنعقدة بمعهد بنين سوهاج بحضور الدكتور كمال فايز مدير إدارة شئون القرآن الكريم، و ابراهيم عبد الرؤوف مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي.

 


 

وتجري تصفيات اليوم لمكاتب إدارة أخميم، ومعاهد ومكاتب إدارات المنشاة والعسيرات وساقلتة، وتبدأ غدا معاهد ورواق إدارة المراغة. 


 

ومن المقرر أن تنتهي التصفيات على مستوى المنطقة في الثلاثين من نوفمبر الجاري.


 

وفي سياق آخر بدأت الإدارات الأزهرية التابعة لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم السبت الموافق 23 من شهر نوفمبر الجاري، تلقي طلبات المتقدمين للعمل بنظام الأجر " الحصة "، ولمدة خمسة عشر يومًا، بناءً على تعليمات فضيلة الدكتور احمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، الذي وجه بأن تكون التقديمات فى الإدارة التابع لها المتقدم، ولن تقبل طلبات في المنطقة تسهيلاً على المتقدمين ومنعًا للازدحام. 


 

وتأتي المصوغات والأوراق المطلوبة كالأتي: أصل المؤهل وعدد (٤) صور منه، والموقف من التجنيد للذكور والخدمة العامة للإناث، وعدد (٤) صور من بطاقة الرقم القومي، وعدد (٤) صور من شهادة الميلاد، وحافظة مستندات، وإقرار بعدم المطالبة بالتعيين أو التعاقد. 


 

اما عن الشروط والأحكام فهي: بالنسبة للعلوم العربية والشرعية لا بد أن يكون المؤهل أزهريا، وبالنسبة للعلوم الثقافية يقبل المؤهل الأزهري أو العام بشرط أن يكون تربويا أو حاصلا على دبلوم تربوي، ولا يقل التقدير عن جيد، ولا تزيد السن على ٤٠ سنة، ويجوز التقديم على إدارتين وعلى مرحلتين. 

 

كما تشمل الشروط: لا بد من وجود المتقدم بنفسه، ولا يجوز التقديم عن طريق البريد، ولا يجوز التقديم بعد نهاية الفترة المحددة خمسة عشر يوماً، ولاتقبل أي طلبات ناقصة أو مخالفة لهذه الشروط، ويقوم المتقدم بتسليم الأوراق والمستندات بالعدد ويتسلم إيصالا مختوما بالشعار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس أزهر سوهاج أعمال التصفيات الأولية الإدارة المركزية لمسابقة القرآن الكريم إدارة شئون القرآن بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

إذاعة القرآن الكريم.. 61 عامًا من الريادة في نشر تعاليم الإسلام

في مثل هذا اليوم من عام 1964، انطلق بث إذاعة القرآن الكريم، ليصبح صوتها مرجعًا أساسيًا لعشاق التلاوة العذبة والمحتوى الديني الهادف، فمنذ لحظاتها الأولى، لم تكن مجرد محطة إذاعية، بل تحولت إلى منبر راسخ لنشر تعاليم الإسلام، وحصنًا فكريًا يحفظ هوية المجتمعات الإسلامية من التحريف والأفكار الوافدة.

النشأة والتأسيس

جاءت فكرة إنشاء الإذاعة في أوائل الستينيات كرد فعل على ظهور نسخ محرفة من المصحف الشريف، ما استدعى تحركًا عاجلًا من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف للتصدي لهذا التحدي الخطير، وبمباركة من الرئيس جمال عبد الناصر، انطلقت الإذاعة يوم 25 مارس 1964، لتبدأ مسيرتها ببث أول مصحف مرتل بصوت الشيخ محمود خليل الحصري، وهو ما جعلها أول إذاعة في العالم الإسلامي تبث القرآن الكريم بصوت كبار القراء.

محطة لكبار المقرئين

نجحت إذاعة القرآن الكريم على مدار عقود في تقديم عمالقة التلاوة، ممن أرسوا دعائم المدرسة المصرية في التجويد والترتيل، ومن بينهم الشيخ مصطفى إسماعيل، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود علي البنا، ليصبح صوتهم جزءًا أصيلًا من وجدان المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

وزير الأوقاف: إذاعة القرآن الكريم لعبت دورا مميزا في نشر الفكر الوسطيضوابط الاستماع إلى القرآن الكريم عبر الهاتف أثناء الصيامدعاء ختم القرآن الكريم مكتوب.. أجمل الأدعية المأثورة عن النبيدعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم اجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزانناتطور مستمر ومواكبة للعصر

لم تظل الإذاعة حبيسة الأساليب التقليدية، بل شهدت نقلة نوعية في محتواها وبنيتها التنظيمية، فمع مرور السنوات، زاد عدد ساعات الإرسال تدريجيًا حتى وصلت إلى 24 ساعة يوميًا، كما أضيفت إليها برامج دينية متميزة تتناول تفسير القرآن والرد على الشبهات، بإشراف نخبة من علماء الأزهر وأساتذة الشريعة

وفي عام 1977، توسع نطاق بثها ليشمل نقل صلاة الجمعة والاحتفالات الدينية مباشرةً، فضلًا عن إطلاق إذاعات خارجية لنقل صلاة التراويح من المساجد الكبرى في الدول العربية والإسلامية.

برامج خالدة وأصوات لا تُنسى

على مدار 61 عامًا، قدمت الإذاعة برامج راسخة في وجدان المستمعين، مثل "الدين المعاملة"، "الموسوعة القرآنية"، "في روضة الرسول"، "أضواء على العالم الإسلامي"، و"أركان الإسلام"، إلى جانب أصوات مذيعيها المميزين الذين ارتبطت أسماؤهم بتاريخها، مثل الدكتور كامل البوهي، الدكتور عبد الصمد دسوقي، والدكتورة هاجر سعد الدين، التي كانت أول سيدة تتولى رئاسة الإذاعة.

الإعلام الديني في مواجهة التحديات

لم تقتصر مهمة الإذاعة على بث التلاوات القرآنية، بل لعبت دورًا بارزًا في مواجهة الأفكار المتطرفة والتصدي للإلحاد، من خلال برامج تستضيف كبار العلماء للرد على التساؤلات وتقديم رؤى مستنيرة حول القضايا الدينية. 

كما ساهمت بشكل فعال في ترسيخ القيم الدينية والوطنية، ما جعلها نموذجًا تحتذي به الإذاعات الإسلامية في مختلف الدول.

 61 عامًا من التأثير والانتشار

اليوم، وبعد أكثر من ستة عقود على انطلاقها، تواصل إذاعة القرآن الكريم رسالتها الإعلامية والدعوية، محافظةً على مكانتها كواحدة من أكثر الإذاعات استماعًا في العالم الإسلامي، بفضل التزامها بمبادئها ورسالتها السامية.

 فبصوتها الذي صدح من قلب القاهرة، أصبحت مرجعًا لكل مسلم يبحث عن التلاوة الصحيحة، والفكر الديني المعتدل، والإعلام الإسلامي الهادف.

مقالات مشابهة

  • إذاعة القرآن الكريم.. 61 عامًا من الريادة في نشر تعاليم الإسلام
  • تكريم 150 فائزًا في مسابقة نادي العاشر من رمضان للقرآن الكريم
  • محافظ دمياط يتفقد طريق شطا
  • رئيس مدينة الغردقة يتفقد أعمال رصف شارع عبد المنعم رياض
  • تكريم 750 من حفظة القرآن الكريم في المنيا "صور"
  • اختتام مسابقتين للقرآن الكريم في صعدة
  • ليس للموظف فقط.. أصحاب أعمال يمكنهم استحقاق الدعم السكني بهذه الشروط
  • «الدبيبة» يحضر الحفل الختامي لمسابقة «نما» لحفظ القرآن في مصراتة
  • محافظ الإسماعيلية يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة «جسور المحبة» للقرآن الكريم |صور
  • مفتي الديار المصرية ومحافظ الإسماعيلية يشهدا حفل تكريم الفائزين بمسابقة جسور المحبة للقرآن الكريم