هذا ما فعله حزب الله قرب ديرميماس.. عمليات جديدة!
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، اليوم السبت، تنفيذ سلسلة عمليّات جديدة ضدّ أهداف ومواقع إسرائيلية. وذكر الحزب أنه استهدف تجمعاً لقوات العدو في مستوطنة برعام، كما قصف تجمعاً آخر عند مثلث دير ميماس - كفركلا بصلية صاروخية. كذلك، قال الحزب إنه قصف تجمعاً لقوات جيش العدو في بلدة شمع بواسطة قذائف المدفعيّة. الحزب كشف في بيانٍ آخر عن استهدافه موقع مشمار الكرمل للدفاع الجوّي والصاروخي، والذي يبعد عن الحدود اللبنانيّة 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وذلك بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يتعرض لضغوط محازبيه
كشف مصدر في "الثنائي الشيعي لـ "الشرق الاوسط" أن "الحزب" يتعرض لـ "ضغوط من محازبيه وحاضنته الشعبية، ليس للرد على الخروقات الإسرائيلية فقط؛ وإنما للكشف عن مصير المفقودين طوال مدة المواجهة مع إسرائيل".
وقال إنه "يراهن على تدخل دولي للإفراج عن الأسرى، وعددهم 11 أسيراً. وهذا ما أثاره رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون عندما التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الأخيرة لبيروت".
وأكد أن موضوع الأسرى، وإن كان لم يُدرج في صلب اتفاق وقف النار، فإن "بري أثاره سابقاً، ويثيره حالياً لدى استقباله الجنرال الأميركي". وقال إن "الحزب ليس في وارد التصعيد، لكن يخشى في حال تمرّدت إسرائيل على الاتفاق ورفضت الانسحاب من أن يكون الجنوب أمام يوم آخر من التصعيد، ويبقى على واشنطن أن تتدارك الموقف قبل فجر الأحد المقبل، وهو اليوم المحدد لانسحاب إسرائيل، وتبادر إلى إلزامها بوجوب التقيُّد بحرفية الاتفاق دون أي تعديل أو تأخير".
وقال المصدر إن "هناك ضرورة لإلزام إسرائيل بالانسحاب؛ ليكون في وسع الحزب أن يرفع عنه ضغوط أهالي وأقارب المئات ممن سقطوا في المواجهة ويطالبون باسترداد جثامينهم التي ما زالت تحت الأنقاض ويصعب انتشالها ما لم تنسحب إسرائيل، وقُدّر عددهم بما يزيد على 250 مقاتلاً، ما عدا الذين انتُشلوا من البلدات التي أخلتها إسرائيل حتى الآن وانتشر فيها الجيش بمؤازرة (يونيفيل)، والمفقودين ممن انقطع الاتصال بهم طوال مدة اتساع رقعة الحرب في الجنوب".