بسبب الاحتباس الحراري.. الحاجز المرجاني العظيم يفقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن علماء المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم فقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024 بسبب الاحتباس الحراري.
وكشف العلماء تقرير لهم أن منطقة واسعة من الجزء الشمالي للحاجز المرجاني تعرضت إلى أضرار كبيرة حيث فقد أحد قطاعاته حوالي ثلاثة أرباع شعابه المرجانية.
ووفقا للتقرير يعود السبب الرئيسي في موت الشعاب المرجانية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة وتيرة الأعاصير.
وقال مايك إيمسلي مدير برنامج مراقبة AIMS : خلال شهري فبراير ومارس 2024، عانت الكثير من الشعاب المرجانية في منطقة شمال كوينزلاند من إجهاد حراري شديد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ما تسبب في اختفاء لونها الطبيعي.
وأضاف: "كان التأثير الحراري في بعض المناطق قويا جدا، وكان من المتوقع أن تموت بعض الشعاب المرجانية، ولم تحدث خسائر كبيرة سوى في عدد قليل منها",
يذكر أن برنامج المراقبة طويل الأمد AIMS.130 موقع على الحاجز المرجاني العظيم. وأكمل العلماء حتى الآن رصد 20 منها، مشيرين إلى أن البيانات الكاملة عن جميع الشعاب المرجانية لن تكون متاحة قبل منتصف عام 2025.
تجدر الإشارة إلى أن أكبر الشعاب المرجانية في العالم تقع في المحيط الهادئ، وتمتد على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا لمسافة 2500 كيلومتر، وتبلغ مساحتها حوالي 344.4 ألف متر مربع. وتحتوي على أكثر من 2900 شعاب مرجانية فردية و900 جزيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعاب المرجانية ظاهرة الاحتباس الحراري الاحتباس الحراری الشعاب المرجانیة المرجانیة فی
إقرأ أيضاً:
الاصطفاف الكوكبي العظيم يزين سماء المملكة
الرياض
في مشهد استثنائي يطلق عليه “الاصطفاف الكوكبي العظيم”، وهو حدث لا يتكرر كثيرًا، تصطف سبعة كواكب من النظام الشمسي في السماء، والذي سيكون مشاهد من مناطق المملكة، إذ ستظهر كواكب نبتون، زحل، الزهرة، عطارد، أورانوس، المشتري، والمريخ معًا في نفس الوقت، ما يعد فرصة فريدة لعشاق الفلك.
وقال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن رؤية بعض الكواكب في نفس الوقت أمر شائع، لكن من النادر أن تصطف معظمها أو جميعها في صف واحد بهذه الطريقة.
وأوضح أن الاصطفافات الكوكبية تتراوح عادة بين ثلاثة إلى ثمانية كواكب، وتعد اصطفافات الخمسة كواكب الأكثر تكرارًا، بينما تعتبر اصطفافات السبعة كواكب من أندر الظواهر الفلكية التي يمكن رؤيتها.
ولفت إلى أن جميع كواكب النظام الشمسي تتحرك ضمن قرص مسطح حول الشمس، ما يسمح لها بالدوران على نفس المستوى تقريبًا، وأحيانًا تصطف بشكل متوازٍ على نفس الجانب من الشمس، ما يجعلها مرئية في وقت واحد.
وأكد أبو زاهرة أن هذا الاصطفاف الكوكبي من بين أندر الظواهر الفلكية، وسيكون بمثابة فرصة رائعة لهواة الفلك وعشاق السماء، إذ يمثل لحظة مميزة لكل من سيتمكن من مشاهدته، لكن الحدث لن يكون بنفس الدقة والجمال الذي تروج له بعض المنشورات، حيث لن تظهر الكواكب السبعة مصطفة عبر السماء، بل يمكن رؤية الزهرة والمريخ والمشتري بوضوح، بينما سيكون رصد عطارد وزحل صعبًا بسبب قربهما من الأفق الغربي، أما أورانوس ونبتون فلن يكونا مرئيين بالعين المجردة.
وأشار إلى انتشار صور غير دقيقة تُظهر الكواكب مصطفة على التوالي على جانب واحد من الشمس، مؤكدًا أن رؤية مثل هذا الحدث غير واقعية بسبب اتجاه وميل مدارات الكواكب، إذ لا يمكن أن تصطف بشكل دقيق تمامًا، لكنها قد تظهر في نفس الجزء من السماء.
ومن جانبه، أوضح أن الكواكب الساطعة تأخذ مواقع في سماء الليل بشكل يبدو وكأنها تصطف على خط مستقيم تقريبًا مرة كل نصف قرن، كما حدث في 18 أبريل 2002، عندما اجتمع المشتري وزحل والمريخ والزهرة وعطارد فوق الأفق الغربي في مشهد أشبه بـ”قلادة سماوية” مع هلال القمر. ومن المتوقع أن يتكرر هذا المشهد الفريد مرة أخرى في 8 سبتمبر 2040.
ودعا أبو زاهرة عشاق الفلك إلى الاستمتاع بهذه الظاهرة، ولكن مع توقعات واقعية بعيدًا عن المبالغات، مشددًا على أهمية متابعة الظواهر الفلكية من مصادر موثوقة لضمان دقة المعلومات.