شركات السمسرة المصرية الأقل فى رأس المال فى الأسواق العربية والأفريقية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت بيانات رسمية حصلت «الوفد» على نسخ منها أن شركات السمسرة المصرية العاملة فى سوق المال المصرى تذيلت قائمة أسواق المال العربية والأفريقية، من حيث الحد الأدنى لرأس المال المدفوع لشركات السمسرة فى الأوراق المالية، وهو ما يعنى أن السوق المصرى ضمن أقل الأسواق من حيث رأس مال شركات السمسرة.
تضمنت القائمة 11 سوقا ما بين عربى وأفريقى، تذيلت مصر قائمة الأسواق من حيث رأس المال، بحد أدنى 5 ملايين جنيه، بينما تصدرت الشركات الكويتية الترتيب بقيمة 1.
كما كشفت البيانات عن أن إجمالى قيم التمويل الهامشى الممنوح من شركات السمسرة يصل إلى نحو 9.4 مليار جنيه، وأن نسبة الشركات التى تزاول أنشطة متخصصة وتقل حقوق ملكيتها مضافا إليها الفروض المساندة عن 15 مليون جنيه، تصل إلى 0.1%، ويصل عدد الشركات إلى نحو 21 شركة.
كما رصدت البيانات تطور قيم إيرادات وأرباح شركات السمسرة منذ عام 2021 حتى 30 يونيو 2024، حيث حققت صافى أرباح لنحو 130 شركة من 340 مليون جنيه، عام 2021 إلى 2.9 مليار جنيه فى يونيو 2024، فيما سجلت قيم الإيرادات فى عام 2021 من 2.2 مليار جنيه إلى 3.4 يوليو 2024.. تعمل الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد على العمل المستمر لرفع قدرات سوق المال والعاملين وقدرة الشركات على تعزيز مركزها المالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيانات رسمية الوفد شركات السمسرة المصرية أسواق المال العربية شرکات السمسرة ملیون جنیه ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحركات الدبلوماسية المصرية تعكس مكانة القاهرة كمرجعية لحل أزمات المنطقة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن النشاط الدبلوماسي للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي بدأ باستقبال الرئيس الفرنسي واختتم بجولة خليجية ضمت قطر والكويت، يعكس مدى الثقة التي يوليها المجتمع الدولي والإقليمي لمصر، ويؤكد أن القاهرة باتت حاضرة بقوة في دوائر التأثير السياسي في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بما تمتلكه من رؤية متوازنة ومواقف راسخة تدعم الأمن والاستقرار.
وأوضح" صبور "، أن استقبال الرئيس السيسي لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ثم عقد قمة ثلاثية في القاهرة لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يمثل دلالة واضحة على وحدة المواقف المصرية الأردنية الفرنسية، مشيرا إلى أن هذه القمة شكلت نقطة انطلاق جديدة لتحركات دولية هدفها وقف الحرب في غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر الكامل لسياسات التهجير أو التصعيد العسكري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن استقبال الرئيس لرئيس إندونيسيا، في إطار زيارته الرسمية للقاهرة، يعكس أيضا حرص مصر على الانفتاح على دول جنوب شرق آسيا، وتعزيز شراكاتها مع القوى الإقليمية والدولية المؤثرة، وهو ما يعزز من توازن السياسة الخارجية المصرية، ويؤكد مكانة الدولة في دوائر الحوار الدولي، فضلا عن خلق موقف إقليمي موحد تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ودعم الجهود المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستئناف المفاوضات.
وأشار "صبور"، إلى أن جولة الرئيس السيسي الخليجية، حظت بأهمية كبيرة من حيث التوقيت والملفات المطروحة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، مؤكدا أن العلاقات المصرية الخليجية ركيزة أساسية في معادلة الأمن القومي العربي، وأن هذه الزيارات تعكس التشاور والتنسيق الدائم بين القيادات العربية لمواجهة التحديات الإقليمية المتسارعة، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع في غزة وأمن البحر الأحمر.
وأشار النائب أحمد صبور، إلى أن تعدد اللقاءات الإقليمية والدولية في وقت زمني قصير يدل على فاعلية السياسة الخارجية المصرية، وقدرتها على التحرك بكفاءة في ملفات متشابكة، ما يعزز من ثقة العالم في القيادة المصرية كعنصر توازن وضامن رئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط.