دعا الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، الشركات الشريكة للمنتدى الاقتصادي العالمي من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في المجالات التي تعتلي أولوية الحكومة المصرية، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة.

وبحث عبد العاطي مع "بورج برانديه" رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي سبل تطوير التعاون المشترك بين وزارة الخارجية والمنتدى، بالإضافة إلى الجهود الحكومية لتطوير الاقتصاد الوطني وتدشين برامج تنموية طموحة.

واستعرض الوزير عبد العاطي خلال اللقاء التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والمساعي المصرية المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق، مؤكداً في هذا السياق على أهمية وقف التصعيد الذي يشهده الإقليم لما له من تداعيات كارثية علي أمن المنطقة واستقرار شعوبها. 

كما أكد وزير الخارجية التزام مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين، مشددا على محورية الدور التاريخي الهام الذي تلعبه "الأونروا" ورفض مصر لأية مساعي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية السوق المصري الاستثمارات الحكومة المصرية التحول الرقمي الصناعة المنتدى الاقتصادي العالمي عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن "بلاده لن يكون لديها خيار آخر سوى الرد إذا واصل الجزائريون هذا الموقف التصعيدي”، بعد رفض الجزائر، استقبال مؤثر جزائري رحلته فرنسا.

وقال بارو، إنه "من بين الأوراق التي يمكننا تفعيلها… التأشيرات … ومساعدات التنمية وحتى عدد معين من مواضيع التعاون الأخرى".

وأضاف عبر قناة “إل سي آي” الخاصة، أنه "مندهش لكون السلطات الجزائرية رفضت استعادة أحد مواطنيها الذي أصبحت قضيته الآن “أمام القضاء" في فرنسا.



وكانت فرنسا أوقفت مؤثرا جزائريا لقبه “بوعلام” الأحد في مونبلييه في جنوب البلاد وألغت تصريح إقامته ثم رحّلته بطائرة الخميس إلى الجزائر، وفق ما أفاد محاميه جان باتيست موسيه. وتتّهمه السلطات بـ”الدعوة لتعذيب معارض للنظام الحالي في الجزائر".

وأعيد المؤثر إلى فرنسا بعدما منعته السلطات الجزائرية من دخول البلاد.

والجمعة، دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابريال أتال إلى وقف العمل بالاتفاقية الفرنسية-الجزائرية الموقعة في العام 1968 والتي تمنح جزائريين امتيازات على صلة بالعمل والإقامة.

وتشهد العلاقات المضطربة على مرّ التاريخ بين فرنسا والجزائر، خضّات جديدة مع توقيف مؤثرين جزائريين على ذمة التحقيق في فرنسا بسبب رسائل كراهية نشروها، ومواجهة دبلوماسية جديدة حول توقيف كاتب جزائري فرنسي في العاصمة الجزائرية.

وأوقفت السلطات في باريس مؤخرا ثلاثة مؤثرين جزائريين، للاشتباه في تحريضهم على الإرهاب ووضع منشورات تحض على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا ضد معارضين للنظام الجزائري.



وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، "مع الجزائر، وصلنا إلى عتبة مثيرة للقلق للغاية. أعتقد أن فرنسا لم تعد قادرة على تحمل هذا الوضع. من الضروري دراسة كل الوسائل المتاحة للدفاع عن مصالحنا ضد الجزائر".

وقال روتايو في وقت سابق خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ إنه يؤيد وضع حد للاتفاقية الجزائرية لسنة 1968 التي تنظم تنقل المواطنين الجزائريين وعائلاتهم وتشغيلهم وإقامتهم في فرنسا وفق قواعد لا تتقيد بالقانون العام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد
  • وزير الصحة يبحث الفرص الاستثمارية مع وفد أثينا الطبية
  • وزير الصحة يبحث الفرص الاستثمارية مع وفد مجموعة أثينا الطبية
  • بحث الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي مع وفد مجموعة "أثينا الطبية"
  • وزير الصحة يبحث الفرص الاستثمارية مع مجموعة «أثينا الطبية»
  • الرعيض: ناقشنا مع سفير مالطا الفرص الثمينة لتوطيد العلاقات
  • غرفة رأس الخيمة تبحث تعزيز الفرص الاستثمارية مع الولايات المتحدة
  • المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030
  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يعلن نتائج تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025