"هاوي" تطرح مفهومًا آخر للتوازن بـ "عندك هواية.. عندك سالفة"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أطلقت البوابة الوطنية للهوايات "هاوي" حملتها تحت شعار "عندك هواية.. عندك سالفة"؛ لنشر وتعزيز ثقافة الهوايات لدى سكان المملكة، وبناء مجتمع حيوي بنمط حياة متوازن.
وتسعى المنصة عبر "عندك هواية.. عندك سالفة" إلى تطوير وتفعيل قطاع الهوايات محليًا، وذلك بإنشاء وتسجيل أندية الهواة وتقديم الدعم اللازم لهم، ورفع الوعي بأهميته، وتحفيز الأفكار الإبداعية والأنشطة المجتمعية، التي بدأت في 10 أغسطس الجاري لتستمر حتى 24 من الشهر ذاته، كجزء من برنامج جودة الحياة التابع لـ"رؤية 2030".
وتقوم "هاوي" بعدد من الرحلات التعريفية في كلِّ مدن ومناطق المملكة، لتشجيع المجتمع على استكشاف هواياتهم وتنمية ثقافتها وتسهيل لقاء وتواصل الأفراد ذوي الاهتمامات المشتركة في بيئة ممكنة وحاضنة للهواة من الجنسين، وتقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة، وكل ما يمكّنهم من ممارستها بشكل نظامي.
ويأتي دور الهواية كنافذة ترفيهية في حياة الفرد، وتلبيةً لمفهوم نمط الحياة المتوازن؛ بالمعادلة بين الحياة الشخصية والعمل، ما يسمح بالتحسين من جودة الحياة والتمتع بأسلوب قائم على الموازنة بين متطلبات الحياة وأولويات العمل، يتم اللجوء إليها في أوقات الفراغ؛ بحثًا عن المتعة أو وسيلة للتخلص التوتر.
وتساهم ممارسة الهوايات والانخراط في الأنشطة بتوسيع الدائرة الاجتماعية وتعزيز العلاقات الإنسانية، والحفاظ على الصحة العقلية والنفسية والبدنية، مع توفير التوازن المرغوب بالترويح عن النفس وخوض مختلف التجارب وبالطريقة المُثلى؛ أكانت مع الأسرة، أو الأصدقاء، أو التعرف على هواة يتشاركون الشغف.
وتقدم البوابة اختبار "اكتشف هوايتك" على موقعها الإلكتروني، لقياس جوانب الشخصية والمساعدة على اختيار النشاط الأنسب؛ الذي يعرض فور الانتهاء منه نمط الشخصية الأقرب ومقترحات تتناسب مع الإجابات المقدمة، إضافة إلى رموز يتم تتبعها عبر جدول تصنيف الهوايات في دليل المرفق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هاوي
إقرأ أيضاً:
اغتيال الشخصية
#اغتيال_الشخصية
#حنين_العساف
الى متى سيتبع بعض الأفراد هذا الأسلوب الغير أخلاقي في المنافسات السياسية، تشويه سمعة واختلاق أحداث، والتلاعب بالحقائق ونشر أكاذيب وإشاعات عن منافسيهم السياسين، غير مهتمين من تأثير تشويه سمعة هذا الشخص على أهله وأفراد عائلته، وأنهم يقومون بزعزعة ثقة المجتمع بشخص فقط لأنه ممكن ان يكون منافسا كفؤ لهم، فبدلا من المنافسة الشريفة، يقومون بتدمير تاريخ الشخص السياسي والإجتماعي ويشككون بوطنيته وانتماءه، بدلا من العمل على تطوير أنفسهم ليكونوا أكثر نفعا للمجتمع أو أن يسمحوا للشخص الأكثر كفاءة الوصول لطرق النهوض بالوطن.
مما أدى إلى بروز شخصيات غير قيادية وغير جديرة في المقدمة وتراجع شخصيات قيادية ملهمة بسبب حملات تشويه السمعة دون إعطاء أي بال لحالة هذا الشخص النفسية ولأولاده ولأهلة والسمعة التي ستطاله أحيانا لعقود عدة بعد وفاته.
مقالات ذات صلةوهذا يؤثر على العملية السياسية برمتها وعلى مصداقيتها، و يؤدي لخسارتنا لشخصيات قد تحدث تغييرا حقيقيا في بلدنا العزيز.
على وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني توعية المجتمعات والشعب بهذه الظاهرة، واحباط محاولات تشويه السمعة للأشخاص والاعتماد على الكفاءة والمصداقية في تقييمنا للشخصيات السياسية.