وزيرة خارجية بوليفيا: السلام فى الشرق الأوسط مسألة هامة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكدت وزيرة خارجية بوليفيا سيلندا سوسا، أن السلام في الشرق الأوسط مسألة غاية في الأهمية.
وزير الخارجية: لدينا خطط للتوسع مع بوليفيا في مجال السيارات الكهربائية الأرجنتين تكتسح بوليفيا بسداسية تاريخية في تصفيات كأس العالم
وتابع “سوسا” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، أنه :"علينا أن نقف بجانب العدالة وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى حل يرسخ السلام العالمي".
وأضاف :" سنرسل مجموعة من رجال الأعمال البوليفيين إلى مصر لاستكشاف فرص التعاون باعتبار مصر سوقا هاما لمنتجات بلادي".
وفي إطار آخر، قع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بوليفيا خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، "سيليندا سوسا"، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
وشدد وزير الخارجية مع نظيرته البوليفية على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
كما حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
بحث الوزيران سُبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة.
وأشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوليفيا وزيرة خارجية بوليفيا الشرق الأوسط السلام في الشرق الأوسط بدر عبدالعاطي وزیر الخارجیة بدر عبد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط جذريا من خلال الحرب
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه آن الأوان لإجراء مراجعة شاملة لمراحل الحرب، والتأمل في كيفية تغيّر الشرق الأوسط جذريا خلالها.
وقال متحدث الجيش باللغة العربية، أفيخاي أدرعي في بيان، الثلاثاء، إن الجيش قام على مدار الأشهر الأخيرة، بإجراء تحقيقات شاملة عن الفشل في الحرب على قطاع غزة واستخلاص العبر منه وعرض نتائج التحقيقات.
وقال أدرعي: "آن الأوان لإجراء مراجعة شاملة لمراحل الحرب حتى الآن، والتأمل في كيفية تغيّر الشرق الأوسط بشكل جذري خلالها"، دون ذكر تفاصيل.
وأضاف: "خلال الأشهر الـ 16 التي تلت فشل الجيش في 7 أكتوبر، وجّهنا ضربة عسكرية قاتلة لحماس وقدراتها العسكرية وهزمنا بشكل غير مسبوق حزب الله، وهاجمنا ودمرنا أهدافًا مهمة في إيران واليمن"، على حد قوله.
وتابع أدرعي: "تمكن الجيش بعد الفشل الكبير من توجيه ضربات قوية وتاريخية للمعتدين، وخلق فرصة لإحداث تغيير إيجابي وعميق في الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل في المنطقة"، على حد تعبيره.
وكان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي قد اعترف، الثلاثاء، بفشله في تقييمه لحركة حماس قبل أحداث السابع من أكتوبر.
ووفق ما نقلت القناة 12 العبرية عن تحقيق الشاباك في أحداث الهجوم، "كان هناك ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة السابع من أكتوبر".
وفيما أكدت أن "سياسة الصمت سمحت لحركة حماس باكتساب قوة هائلة"، أضافت: "واجهنا صعوبة في تجنيد عملاء في قطاع غزة".
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن "الشاباك" اعترف بفشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، وأردفت: "قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من هجوم السابع من أكتوبر".
وأشارت إلى أنه "كانت هناك مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي وغياب رقابة فعّالة".
وحسب تقرير "الشاباك"، أنه "في الوقت الذي كانت حماس تبني قوّتها، لم يكن هناك تقسيم واضح للمسؤولية داخل المؤسسة الدفاعية بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك فيما يتعلق بالتحذير من الحرب"، وفق ما نقلت القناة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن جهاز "الشاباك" قد أقر بفشله في عدم تقييمه الجيد لحركة حماس قبل السابع من أكتوبر 2023، أو العملية التي أعلنت عنها حماس في ذاك اليوم.
وأكدت الهيئة على حسابها على "إكس"، أن تقرير "الشاباك" قد ألمح إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدّر رسم سياسة فاشلة على مر السنين.