نائب محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الشاملة بقرية الريانية المعلق بطما
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، اليوم، فعاليات القافلة الشاملة التي نظمتها "مؤسسة حياة كريمة" بسوهاج، ضمن مبادرة "أنت الحياة"، تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، لخدمة أهالي قرية "الرياينة المعلق" التابعة لمركز ومدينة طما شمال المحافظة، بحضور العقيد محمد كمال مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بسوهاج، وأحمد عرابي رئيس مركز ومدينة طما.
وتفقد نائب المحافظ فعاليات القافلة المختلفة التى تؤدي خدماتها في مجالات التعليم، والصحة، ومحو الأمية، وتقديم المساعدات الإجتماعية، والندوات التثقيفية، والشباب والرياضة، والثقافة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتستهدف أكثر من ٥٠٠٠ مواطن، وذلك على مدار يومي الجمعة والسبت.
وأشاد نائب المحافظ بالقافلة وما تقدمه من خدمات لأهالي القرية، مؤكدا على تنفيذ توجيهات السيد المحافظ بتوفير كافة أوجه الدعم لإنجاح القافلة، ووصول خدماتها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، مثمنا جهود مؤسسة حياة كريمة في خدمة أهالي سوهاج، والعمل على رفع العبء عن كاهل المواطنين خاصة الفئات الأولي بالرعاية.
ومن جانبه أوضح العقيد محمد كمال مدير مؤسسة حياة كريمة بسوهاج أن القافلة الشاملة بقرية الرياينة المعلق جاءت تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للفئات الأولى بالرعاية على أرض محافظة سوهاج، مشيرا إلى أن القافلة شهدت أيضا إستخراج بطاقات الرقم القومى للسيدات بالمجان، بالإضافة إلى دفع المديونيات عن عدد من الغارمات، وتقديم الرعاية الطبية للمواطنين في التخصصات المختلفة، وذلك بالمجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب محافظ سوهاج نائب المحافظ محمد كمال مؤسسة حياة كريمة شمال المحافظة حياة كريمة بسوهاج تنفيذ الدكتور محمد عبد الهادي تفقد القافلة الشاملة بقرية الرياينة المعلق مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جزيرة قرمان بسوهاج.. 500 فدان وسط النيل تبحث عن شريان حياة
في قلب نهر النيل، وعلى بعد خطوات من وسط مدينة سوهاج، تقع جزيرة قرمان التابعة لحي غرب، والتي تُعد من أكبر الجزر النيلية بالصعيد، بمساحة تقدر بحوالي 500 فدان، بخلاف امتداد جنوبي يصل إلى 160 فدانًا إضافيًا.
ورغم هذا الموقع الفريد والمقومات الطبيعية التي تجعل منها مشروعًا سياحيًا وزراعيًا متكاملًا، إلا أنها لا تزال خارج حسابات التنمية، وتعاني من إهمال واضح منذ سنوات.
الجزيرة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية، فلا توجد بها شبكات مياه أو كهرباء أو صرف صحي، فضلًا عن غياب واضح للرقابة الأمنية.
ما جعلها بيئة خصبة لبعض الأنشطة غير القانونية، وفقًا لشكاوى أهالي المناطق المجاورة.
سكان حي غرب أكدوا أن الجزيرة أصبحت مأوى للغرباء والخارجين عن القانون، خاصة في الفترات التي تغيب فيها الرقابة، مشيرين إلى ضرورة التحرك العاجل لإعادة السيطرة على تلك المساحة الكبيرة.
وفي خطوة إيجابية، قرر اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، وضع جزيرة قرمان في خطة دعم وتطوير محافظة سوهاج، الفترة المقبلة، واستغلال الجزيرة بالشكل الأمثل.
وأوضح أنه كلف الأجهزة التنفيذية بإعداد خطة تطوير شاملة، تشمل الجوانب الاستثمارية والسياحية والبيئية، مع الحفاظ الكامل على مجرى نهر النيل ومنع التعديات.
وأكد المحافظ أن الجزيرة ستكون نقطة انطلاق لمشروعات تنموية كبرى تخدم أبناء سوهاج وتوفر فرص عمل حقيقية للشباب، بخلاف أنها ستكون أفضل نقاط الجذب السياحي المصري والاستثماري.
تاريخ جزيرة قرمان.. من ملاذ النخبة إلى جزيرة منسيةعرفت جزيرة قرمان في الماضي بأنها ملاذ طبيعي وموقع استراتيجي يطل على المدينة، وكان يستخدمها بعض الباشاوات والأعيان كمزارع خاصة ومناطق ترفيهية بعيدًا عن صخب العمران.
وفي ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كانت مقصدًا لبعض الأسر السوهاجية لقضاء رحلات نيلية بسيطة على أطرافها، قبل أن تتراجع قيمتها تدريجيًا مع غياب التخطيط، وتتحول من وجهة جاذبة إلى رقعة منسية.
ورغم ما مرت به من تغيرات، لا تزال الجزيرة تحتفظ بجمالها الطبيعي، من مساحات خضراء وأشجار كثيفة، وشواطئ هادئة تطل على النيل مباشرة، تجعلها مؤهلة لتكون واحدة من أبرز الجزر السياحية في صعيد مصر.
تبقى جزيرة قرمان شاهدًا حيًا على كنز مهمل وسط النيل، ينتظر فقط قرارًا جادًا يحوله إلى منارة للتنمية والتغيير، ويكتب فصلًا جديدًا في ملف الاستثمار بسوهاج، وهذا ما قرر فعله اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج.