مصائد خليج عدن تدين انتهاكات الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يمانيون../
عبرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، عن استنكارها الشديد جراء الانتهاكات والتصرفات الاستفزازية غير القانونية التي يمارسها الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وأكدت الهيئة في بيان اليوم السبت، أنها تلقت بلاغات تفيد بقيام قوات الاحتلال الإماراتي بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، وسط انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة بالمنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين فيها.
وأشارت إلى أن قوات تابعة للاحتلال الإماراتي و المتمركزة في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر ، وذلك لكسر قيود تحالف الاحتلال والعدوان السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيادين في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر العربي.
وأعلنت هيئة مصائد خليج عدن، رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي يسعى الاحتلال وأدواته من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، مؤكدة أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن، داعية إلى وقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصیادین فی
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين ومحو قضيتهم
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يواجه أخطر مراحل التضييق والاضطهاد، في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية في تنفيذ جريمة إبادة جماعية باستخدام أسلحة أمريكية.
وأشار عبدالعاطي، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل تسعى لجعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة، لدفع سكانه إلى الهجرة القسرية، تنفيذًا لمخططات التهجير التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي رغم التراجع الرسمي عنها، لا تزال قائمة بيد اليمين الفاشي الصهيوني.
وأوضح عبدالعاطي أن "الكابينيت" الإسرائيلي صادق مؤخرًا على قرار وزير الحرب الإسرائيلي بإنشاء إدارة داخل جيش الاحتلال مختصة بمساعدة الفلسطينيين على "الهجرة الطوعية"، مؤكدًا أن هذا ليس خيارًا طوعيًا، بل إجبارًا تحت ظروف غير إنسانية قد تؤدي إلى هلاك الجماعة الفلسطينية.
وأضاف أن مشروع التهجير لا يقتصر على قطاع غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، حيث يتم تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مخيمات شمال الضفة، وسط تصريحات إسرائيلية واضحة عن نية ضم الضفة بالكامل.