تفاعل واسع مع مليونية الخبز.. ومجاعة تضرب قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مع مشاهد الحشود الكبيرة التي كانت تنتظر في طابور طويل، لشراء الخبز من مخابز قطاع غزة القليلة، مع اشتداد مظاهر المجاعة والحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام.
وكتب مغردون: "هذه ليست مسيرة مليونية ضد الاحتلال، هذا طابور الخبز، بعد المجاعة التي ضربت جنوب غزة!"، فيما أكد آخرون أن "هذه المشاهد ليست مظاهرة أو احتفالات، إنما طابور انتظار الخبز أمام أحد مخابز خانيونس (.
ونشر ناشطون مشاهد التدافع بين الفلسطينيين على رغيف الخبز، أمام مخبز "السفراء" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مؤكدين أن "المجاعة تغزو جنوب غزة".
وباتت مظاهر المجاعة تتفاقم في جنوب قطاع غزة، بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطحين، ما دفع أعداد كبيرة من الفلسطينيين للانتظار على أمل الحصول على الخبز، وسط استمرار لحرب الإبادة.
في غضون ذلك، ربط مراقبون مشاهد الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، بمخططات التهجير والتي بدأ التلويح بها منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفش كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحا أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
وفي ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
هذه ليست مسيرة مليونية ضد الاحتلال، هذا طابور الخبز، بعد المجاعة التي ضربت جنوب غزة! pic.twitter.com/MjQGoBHNaV
— Hussein Jamal #Gaza ???????????? (@HusseinJamal_) November 23, 2024ليست حفل او مظاهرة
انما طابور انتظار الخبز أمام أحد مخابز خانيونس
المجاعة تفتك بأهل بغزة pic.twitter.com/nfNUao0noq
تدافع المواطنين على رغيف الخبز امام مخبز السفراء في النصيرات
المجاعة تغزو جنوب غزة pic.twitter.com/6Y2k4LXzbi
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024الهدف صفقة القرن و ذهاب هؤلاء الى سيناء
==========================
بعد ان كنا نعتقد ان المجاعة في شمال غزة لن تصل الى جنوبها فها هي وصلت الى الحدود المصرية.
المجاعة تضرب جنوب قطاع غزة، هذه الحشود في خان يونس تقف يوميًا في طوابير لعشر ساعات على أمل أن يحصل رب العائلة على ربطة خبز… pic.twitter.com/I1FlaSjdxF
المجاعة تضرب جنوب قطاع غزة، هذه الحشود في خان يونس تقف يوميًا في طوابير لعشر ساعات على أمل أن يحصل رب العائلة على ربطة خبز بعدما زاد سعر كيس الطحين عن 150$ نتيجة منع إدخال الاحتلال شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية منذ أكثر من شهر..
واضح أن الهدف هو إبادة أهل غزة جوعًا.. pic.twitter.com/lRarhpJfyG
pic.twitter.com/4Tg56WShk1 المجاعة تنتشر في جنوب غزة مع استمرار مجرمو الحرب الإسرائيليين في منع دخول الدقيق: هذا هو الطابور الصباحي اليومي للحصول على الخبز، كما يقول@RamAbdu
— مسعود أيوب (@mswdljzry676075) November 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المجاعة الاحتلال غزة الاحتلال مجاعة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب قطاع غزة pic twitter com جنوب غزة على أمل
إقرأ أيضاً:
30 شهيدا في مجزرتين ضد النازحين بحي الشيخ رضوان وخان يونس (شاهد)
استشهد 22 مدنيا بينهم 10 أطفال في قصف استهدف منزلا مكتظا بالنازحين لعائلة “العروقي” في منطقة أبو اسكندر، بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت المنزل المكون من 6 طوابق ودمرته، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا قبل أن ترتفع الحصيلة لـ 22.
وأضاف الشهود أن عددا من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، فيما تتواصل أعمال البحث لانتشال الضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024
وفي وقت سابق استشهد سبعة فلسطينيين في قصف استهدف خيمة نازحين بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي دخلت يومها الـ412 على التوالي، فيما ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون، بقصف إسرائيلي استهدفهم في مدينة رفح ومخيم جباليا جنوب وشمال قطاع غزة.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: "استشهد 3 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدفهم قرب مدرسة العقاد بمنطقة خربة العدس شمال محافظة رفح (جنوبا)".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 13 شهيدا و84 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، منوهة إلى أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 43 ألفا و985 شهيدا، و104 آلاف و92 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الدموية وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي وعدد من الدول الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو أكثر من 148 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل قوات الاحتلال استخدام الربوتات المتفجرة لتدمير ونسف المربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا، ومخيمها، ضمن حملة التهجير الإبادة الجماعية التي تتواصل منذ ما يزيد عن 50 على التوالي.
وتؤدي هذه الروبوتات المحملة بكميات هائلة من المتفجرات؛ إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، دون أن تتمكن طواقم الدفاع المدني او الجهات الطبية من إخلاء الجرحى والشهداء من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وفي وقت سابق، استشهد 16 فلسطينيا على الأقل، خلال قصف الاحتلال العنيف لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، واستهداف تجمع للمواطنين في رفح ومنزلين بمدينتي غزة وبيت لاهيا، إلى جانب إصابة مراسل شبكة الجزيرة مباشر الصحفي حسام شبات في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.