أرسنال يخرج من «العباءة السلبية» في «البريميرليج»!
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلةوضع أرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بالفوز على ضيفه نوتنجهام فورست بنتيجة 3 - صفر على ملعب الإمارات، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من المسابقة.
وحقق الفريق اللندني فوزه الأول في الدوري الإنجليزي، بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول، وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية.
كما نجح أرتيتا أيضاً في قيادة فريقه للخروج بشباك نظيفة للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، منذ الفوز على توتنهام هوتسبير بهدف في ديربي لندن يوم 15 سبتمبر الماضي ضمن منافسات الجولة الرابعة.
ويدين أرسنال بهذا الفوز لنجمه الإنجليزي الدولي بوكايو ساكا الذي سجل الهدف الأول بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 15، محرزاً هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم. كما صنع ساكا الهدف الثاني لزميله لاعب الوسط الغاني توماس بارتي الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين ماتس سيلس حارس مرمى نوتنجهام بالدقيقة 52. وكافأ بارتي بهذا الهدف مدربه أرتيتا على الدفع به بين الشوطين مكان لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو.
وواصل ساكا تألقه هذا الموسم بمساهمته في 13 هدفاً لأرسنال في 16 مباراة بجميع المسابقات، لترتفع معنويات الفريق قبل أن يحل ضيفاً على سبورتنج لشبونة البرتغالي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الخامسة بدوري أبطال أوروبا.
وفي الدقيقة 86، سجل اللاعب الصاعد إيثان نوانيري الهدف الثالث لأرسنال بعد تمريرة متقنة من زميله رحيم سترلينج.
أما نوتنجهام فورست الذي يقوده المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، فقد تلقى خسارته الثانية على التوالي والثالثة في الدوري هذا الموسم، ليتراجع للمركز السادس، بعدما تجمد رصيده عند 19 نقطة.
وقدم نوتنجهام عرضاً متواضعاً في معقل أرسنال، وأنقذه حارسه سيلس من خسارة ثقيلة، بعد تصديه لمحاولات أخرى خطيرة، بينما ألغى الحكم هدفاً لجوتا سيلفا مهاجم الضيوف في الدقيقة 89 بداعي التسلل.
وسيحاول نوتنجهام لتجاوز هذه الكبوة عندما يستضيف إيبسويتش تاون الصاعد من الدرجة الأولى هذا الموسم في الجولة القادمة يوم السبت المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال نوتنجهام ميكيل أرتيتا هذا الموسم فی الدوری
إقرأ أيضاً:
الإنجليزي مايكل أوين فتى ذهبي أوقفته الإصابات
يعد مايكل أوين أحد أبرز المواهب الإنجليزية في تاريخ كرة القدم، حيث كانت بدايته صاروخية، لكن كثرة الإصابات حرمته من تحقيق مسيرة أكثر نجاحا.
وُلد أوين في 14 ديسمبر/كانون الأول 1979 بمدينة تشيستر الإنجليزية، ونشأ في عائلة عاشقة لكرة القدم فوالده تيري أوين كان لاعب كرة قدم محترفا، وشجعه على احتراف اللعبة منذ صغره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برشلونة أم ريال مدريد.. ما المباريات الأكثر مشاهدة في الليغا؟list 2 of 2نظام كسر التعادل في دوري أمم أوروبا لكرة القدمend of listوانضم هذا النجم إلى أكاديمية ليفربول عام 1991 بعد أن لفت الأنظار بمهاراته التهديفية الخرافية، حيث سجل 97 هدفا في موسم واحد عندما كان في عمر 12 عاما فقط.
وخلال موسم 1996-1997، سجل أوين أول ظهور له مع الفريق الأول لليفربول في سن الـ17، ليبدأ رحلته نحو القمة بسرعة.
وبعد إصابة النجم روبي فاولر، حصل أوين على مكان أساسي في تشكيلة الريدز، ليحصد لقب هداف الدوري الإنجليزي في عمر 18 عاما، ويصبح معروفا بلقب "الفتى المعجز".
وعلى الصعيد الدولي، كان لأوين حضور بارز في كأس العالم 1998 مع المنتخب الإنجليزي، إذ سجل هدفا أسطوريا في مرمى الأرجنتين، ليصبح أحد أشهر اللاعبين في العالم.
وأثناء موسم 2000-2001، ساهم أوين في تتويج ليفربول بثلاثية تاريخية، شملت كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، وكأس الاتحاد الأوروبي، كما سجل أهدافا حاسمة أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد أرسنال.
إعلانوخلال عام 2001، توج أوين بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، ليصبح ثاني أصغر لاعب يحققها بعد البرازيلي رونالدو.
تأثير الإصاباتلكن مسيرة أوين بدأت بالتراجع بسبب الإصابات المتكررة، خاصة في أوتار الركبة التي أثرت على سرعته التي لطالما كانت السلاح الأهم في أسلوب لعبه.
وعام 2004 انتقل أوين إلى ريال مدريد الإسباني، لكنه لم يحصل على فرصة كافية للمشاركة بشكل أساسي، ليعود إلى إنجلترا عبر بوابة نيوكاسل في تجربة لم تكن موفقة أيضا، حيث تعرض لإصابات طويلة الأمد أثرت على مستواه بشكل كبير، ليبتعد عن الأضواء تدريجيا.
وبعدها، انتقل أوين إلى مانشستر يونايتد، وحقق لقب الدوري الإنجليزي، لكنه كان لاعبا احتياطيا ولم يتمكن من استعادة مستواه السابق.
وبعد فترة قصيرة مع ستوك سيتي، أعلن أوين اعتزاله كرة القدم عام 2013، وقال حينها "أشعر الآن أنني أمام الوقت المناسب لإسدال الستار على مسيرتي الاحترافية".
ورغم النهاية المخيبة، يظل أوين واحدا من أعظم المواهب في تاريخ الكرة الإنجليزية حيث سجل 222 هدفا مع الأندية وخاض 89 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا سجل خلالها 40 هدفا، وقدم لحظات استثنائية لا تُنسى في مسيرته.