محافظ الغربية: المشروعات ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ترأس اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية في مختلف المراكز والمدن والمديريات الخدمية.
وجاء هذا الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة لمعدلات تنفيذ مشروعات المحافظة، بهدف الوقوف على مستجدات الأعمال الجارية، والعمل على تذليل العقبات التي قد تعرقل التنفيذ، لضمان الانتهاء من المشروعات في مواعيدها المحددة ووفق أعلى معايير الجودة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ تقريرًا شاملاً عن نسب التنفيذ في المشروعات الخدمية المختلفة، بما في ذلك قطاعات التعليم، الصحة، الإسكان، الطرق، مياه الشرب والصرف الصحي، الري، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز المشروعات وضمان دخولها الخدمة في أقرب وقت.
وأكد الجندي أن الأولوية القصوى هي تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أن تلك المشروعات تعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة، مشددا على أهمية التنسيق المستمر بين المديريات المختلفة لضمان تذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشروعات.
وأشار المحافظ إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، داعيًا إلى التركيز على جودة التنفيذ بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للمواطنين.
وأضاف: “لن نسمح بأي تأخير أو تقصير في تنفيذ هذه المشروعات التي تهدف لتحسين حياة أهالي الغربية”.
كما وجه الجندي، جميع المديريات، بإعداد تقارير دورية عن موقف المشروعات ومراحل تنفيذها، مع رفع أي معوقات تواجه العمل ليتم التعامل معها بشكل عاجل.
وشدد على أهمية المتابعة الميدانية المستمرة لضمان سير العمل وفق الخطة الموضوعة.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ الغربية حرص المحافظة على دعم كل الجهود التي تسهم في تحسين الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين، مشيرًا إلى أن نجاح المشروعات الخدمية يعتمد على التعاون المثمر بين جميع الجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغربية المخ جامعة طنطا عروس البنية التحتية المشروعات الخدمية الصرف الصحى محافظ الغربية اجتماع المشروعات التعاون رئيس صحة لبن تركي الخدمات التنمية دية ساسي IMG 20241123
إقرأ أيضاً:
المستشار خالد عابد: ملتقى حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية منصة استراتيجية لدعم التنمية الشاملة
صرّح المستشار خالد عابد، رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، بأن الأمانة العامة للاتحاد ستعقد اجتماعها التحضيري الأحد المقبل لمناقشة التنسيق والإعداد لتنظيم الملتقى الأول للدائرة المستديرة لمجلس حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية، وهو الملتقى الذي يأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية والأفريقية في مجالات التنمية المستدامة وريادة الأعمال والابتكار.
وأوضح عابد أن الاجتماع يمثل خطوة محورية لوضع اللبنات الأساسية لهذا الحدث غير المسبوق، والذي يستهدف جمع نخبة من كبار رموز الدولة وصنّاع القرار والخبراء وقادة الفكر ورواد الأعمال من العالم العربي والقارة الأفريقية، في منصة حوارية مفتوحة تسعى إلى بلورة رؤية موحدة وتوصيات عملية لدعم التنمية الشاملة على مستوى الإقليمين العربي والأفريقي.
وأكد أن مجلس حكماء ريادة الأعمال الأفروعربية، المزمع تدشينه خلال الملتقى، سيكون بمثابة بيت خبرة استشاري وتوجيهي، يضطلع بدور رئيسي في صياغة السياسات واقتراح المبادرات والمشروعات الرائدة التي تخدم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المجلس سيضم شخصيات مرموقة ذات خبرات عميقة وتأثيرات ممتدة في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
وأضاف رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية: "إن هذا الملتقى يمثل انطلاقة استراتيجية نحو ترسيخ دور رواد الأعمال كمحرك أساسي للتنمية المستدامة، من خلال إتاحة الفرصة للحوار وتبادل الرؤى بين القيادات والخبراء والمستثمرين، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المشتركة التي تواجهها مجتمعاتنا العربية والأفريقية في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية".
وأشار إلى أن الاجتماع المقبل للأمانة العامة سيبحث آليات التعاون مع مؤسسات الدولة والجهات المعنية لضمان مشاركة فاعلة لكبار المسؤولين والرموز الوطنية، بهدف تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق أوسع شراكة ممكنة تساهم في دفع عجلة التنمية وتوسيع آفاق الاستثمار وريادة الأعمال.
وأكد المستشار خالد عابد أن الاتحاد يعمل على إعداد برنامج علمي ومهني رفيع المستوى للملتقى، يتضمن جلسات حوارية متخصصة وورش عمل تفاعلية تستعرض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة إقليميًا ودوليًا، إلى جانب إطلاق مبادرات مشتركة تخدم أجندة التنمية الشاملة، وتعزز من دور الشباب والمرأة في قيادة المشروعات الريادية المستدامة.
وأردف قائلاً: "نؤمن بأن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في منطقتينا العربية والأفريقية يتطلب تكاتف الجهود وتبادل الخبرات وتعزيز التكامل الاقتصادي والاستثماري، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال هذا الملتقى الذي يضع على جدول أعماله تفعيل الشراكات، وتمكين رواد الأعمال، وتحفيز الابتكار، ضمن إطار مؤسسي يعزز من الاستدامة والتأثير الإيجابي طويل الأمد".
واختتم المستشار خالد عابد تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الملتقى يجسد التزام الاتحاد العربي للتطوير والتنمية برسالته المحورية في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة عربياً وأفريقياً، مشيرًا إلى أن الاستعدادات تسير بوتيرة متسارعة، وأن المشاركة الواسعة لكبار المسؤولين والرموز الوطنية والإقليمية في أعماله تؤكد الإيمان العميق بضرورة العمل المشترك من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا لشعوبنا.