خبير اقتصادي: خلل الميزان التجاري أكبر تحد يواجه مصر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد الإعلامي والخبير الاقتصادي د. بلال شعيب أن مصر عانت على مدى العقود الماضية من خلل كبير في الميزان التجاري، مما أثر سلبًا على جميع المؤشرات الاقتصادية.
وأوضح شعيب، خلال استضافته في برنامج "الخلاصة" عبر قناة المحور، أن قيمة الواردات المصرية تصل إلى حوالي 90 مليار دولار سنويًا، بينما لا تتجاوز الصادرات 45 مليار دولار حتى في أفضل الحالات، مما يؤدي إلى عجز دائم بنسبة 50% في الميزان التجاري.
وأشار إلى أن هذا العجز يمثل فرصة كبيرة لتطوير القطاعات الصناعية داخل مصر لتعويض الواردات، وكمثال على ذلك، ذكر أن فاتورة استيراد السيارات وحدها تبلغ نحو 5 مليارات دولار سنويًا، بينما تتجاوز قيمة استيراد حليب الأطفال 500 مليون دولار، بالإضافة إلى أكثر من مليار دولار تُنفق على استيراد الحليب البودرة.
وأكد شعيب أن تعزيز الإنتاج المحلي في هذه القطاعات وغيرها سيُسهم في تحسين الميزان التجاري وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ما يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلال شعيب مصر اقتصاد الواردات المصرية الميزان التجاري المیزان التجاری
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الصناعة تسهم بنسبة كبيرة في تعزيز الناتج القومي للاقتصاد المصري
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد المصري ارتفعت من 8% إلى 17%، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 30% من الناتج القومي بحلول عام 2030، وهو ما سيكون إنجازًا كبيرًا للاقتصاد الوطني.
وأوضح «الحسيني» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد عقد العديد من الاتفاقات الاستراتيجية مع دول مختلفة حول العالم، مما يفتح الأبواب أمام المنتجات المصرية في أسواق متعددة، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق المعايير الأوروبية لتعزيز الصادرات المصرية وزيادة وجودها في الأسواق الدولية.
وفي لقاءه ببرنامج "فرق كبير" مع الإعلامية حنان سيد على فضائية "النهار"، لفت الحسيني إلى أن الحكومة المصرية تفتح أبواب التعاون بين الصناع ورجال الأعمال والجامعات المصرية، لدعم الابتكار وتحفيز البحث العلمي. وأضاف أن هناك حاجة كبيرة لمنح الفرصة لطلاب الجامعات لإطلاق أفكارهم المبتكرة التي تساهم في تطوير الاقتصاد المصري.
كما أشار إلى أن الشباب المصري في عام 2025 سيكون من أبرز المبدعين والمبتكرين في العالم، حيث أن العديد منهم يعملون في أكبر الشركات العالمية مثل وكالة ناسا، وهو ما يعكس حجم الابتكار والتطور الذي يشهده شباب مصر.