مصر والمنتدى الاقتصادي العالمي يبحثان الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورجه برنده، اليوم السبت، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، في بيان صحفي، بأن عبد العاطي استعرض خلال لقائه مع برنده، التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والمساعي المصرية المستمرة للتوصل إلي وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق، مؤكدا في هذا السياق على أهمية وقف التصعيد الذي يشهده الإقليم لما له من تداعيات كارثية على أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
وشدد عبد العاطي على التزام مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا على محورية الدور التاريخي الهام الذي تلعبه منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ورفض مصر لأية محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
كما تناول وزير الخارجية المصري مع رئيس المنتدى الاقتصادي سبل تطوير التعاون المشترك بين وزارة الخارجية والمنتدى، وتناول الجهود الحكومية لتطوير الاقتصاد الوطني وتدشين برامج تنموية طموحة، مؤكدا على أهمية استفادة الشركات الشريكة للمنتدى من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها السوق المصري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات في المجالات التي تشكل أولوية الحكومة المصرية، وفي مقدمتها التحول الرقمي، وتوطين الصناعة والتكنولوجيا، والزراعة، والنقل واللوجستيات، والطاقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر المنتدى الاقتصادي العالمي منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مجاعة تلوح بالأفق.. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية يحذر من الأوضاع في غزة
حذر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من الانهيار المتسارع لمنظومة العمل الإنساني في قطاع غزة، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية العميقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والمجاعة والعطش.
وقال "الشوا"، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأوضاع تزداد خطورة مع اقتراب نفاد جميع الأصناف الغذائية والدوائية ومياه الشرب، مشيرًا إلى أننا على بُعد أيام فقط من نفاد هذه الإمدادات الحيوية.
وجبات غذائيةوتابع أن برنامج الغذاء العالمي كان قد وفر وجبات غذائية تغطي نحو 40% من سكان قطاع غزة عبر بعض التكيات، إلا أن هذه الوجبات ستنفد خلال أقل من أسبوع، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، خصوصًا مع تزايد حالات سوء التغذية بين آلاف الأطفال.
وأكد "الشوا" أن المستشفيات والمنظومة الطبية باتت عاجزة عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين والمرضى، في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات والمكملات الغذائية، مشيرًا إلى تدهور الأوضاع المائية، حيث تتضاءل كميات المياه المتاحة بشكل خطير، مما يؤثر سلبًا على الحياة اليومية وصحة المواطنين.
وأعرب "الشوا" عن قلقه الشديد من التداعيات البيئية الناتجة عن نقص مواد النظافة وتكرار عمليات النزوح، بالإضافة إلى الارتفاع المستمر في أعداد الجرحى والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية اليومية.
ودعا "الشوا" إلى ضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور، محذرًا من كارثة أوسع إذا استمرت الأزمة على هذا النحو.