إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم ندوة توعوية ورحلة تثقيفية للطالبات
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة رفع الوعى الآثري لدى طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية المختلفة لتعريفهم بعظمة آثار بلادهم و بهدف الإستثمار في رأس المال البشري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نرمين عوض الله مديرة إدارة التراث الحضارى بالديوان العام الي أنه تم تنظيم ندوة توعوية وتثقيفية ورحلة إلى منطقة آثار تل بسطا ولطالبات مدرسة الزهراء الثانوية بنات بمدينة ههيا وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومفتشى آثار منطقة تل بسطا حيث بلغ عدد الطالبات ١٠٠ طالبة وذلك فى إطار الموسم الثقافي والتراثي للعام الجديد تواصل إدارة التراث الحضاري بمحافظة الشرقية للتعرف على تراثنا الأصيل وتنمية روح الهوية المصرية لديهم والإعتزاز بوطنيتهم وتوعيتهم بأهمية هذه المواقع الآثرية وإطلاعهم على جهود الترميم والتأهيل المعماري التى تتم للحفاظ على الآثار.
وأضافت مديرة إدارة التراث الحضاري أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات وخاصة المصرية وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم محافظة الشرقية المراحل التعليمية محافظ الشرقية الشرقية طلاب المدارس إدارة التراث
إقرأ أيضاً:
«نوعية طنطا» تعقد لقاءً حواريًا حول دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية
عقدت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، اليوم، لقاءً حواريًا بعنوان "دور القوى الناعمة في الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية"، تحت رعاية أ.د محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، وأ.د رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية، وأ.د نجلاء فاروق الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شارك في الندوة عدد من الأساتذة المتخصصين، حيث حاضر فيها الدكتورة نجلاء فاروق الحلبي أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الواحد عطية أستاذ النحت ورئيس قسم التربية الفنية ووكيل الكلية السابق، والدكتورة أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون، ودكتور أحمد بيومي مدرس بقسم التربية الموسيقية، ودكتورة داليا حمدي مدرس بقسم التربية الفنية.
تناولت الندوة عدة محاور، أبرزها دور الإعلام المصري الهادف في ترسيخ الهوية المصرية، وأمثلة على كيفية توظيف الفنون والآداب والثقافة كأدوات للقوى الناعمة لتعزيز الانتماء الوطني، كما ناقش المتحدثون دور السينما، والمسرح، والأدب، والفنون التشكيلية، والموسيقى في نشر الهوية المصرية محليًا وعربيًا ودوليًا.
شهد اللقاء تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم فتح باب المناقشة وطرح العديد من الأسئلة حول آليات تطوير القوى الناعمة في مصر وتعزيز تأثيرها على المستويين المحلي والعالمي.