رسالة ماجستير عن العلاقة بين ضغوط العمل والأداء الوظيفي لمعلمات رياض الأطفال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حصلت الباحثة أسماء إبراهيم حمدان عبدالحميد، على درجة الماجستير من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية برسالة، تحت عنوان “دراسة مقارنة عن العلاقة بين ضغوط العمل والاحتراق النفسي والأداء الوظيفي لدى معلمات رياض الأطفال وأقرانهن في التعليم الأساسي”.
تهدف الدراسة للكشف عن طبيعة العلاقة بين ضغوط العمل والاحتراق النفسي والأداء الوظيفي لدي معلمات رياض الأطفال و التعليم الاساسي، والكشف عن طبيعة العلاقة بين كل من ضغوط العمل والاداء الوظيفي للمعلمات، وأيضا طبيعة العلاقة بين الاحتراق النفسي والاداء الوظيفي للمعلمات.
وأكدت نتائج الدراسة، ما يلي:
- وجود علاقة موجبة في كل من العينتين (رياض الأطفال، التعليم الأساسي) بين ضغوط العمل والاحتراق النفسي والأداء الوظيفي.
-وجود علاقة بين الضغوط الاجتماعية والضغوط الشخصية والضغوط الاقتصادية وبين الأداء الوظيفي لدى معلمات التعليم الأساسي فقط.
-وجود علاقة موجبة بين كل من مقياس الاحتراق النفسي (ككل، أبعاده، الإجهاد الانفعالي، نقص المشاعر بالإنجاز) وبين الأداء الوظيفي .
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معلمات (رياض الأطفال، معلمات التعليم الأساسي) بين ضغوط العمل والاحتراق النفسي
تكونت لجنة المناقشة والحكم من د. محمد اسماعيل حميدة أستاذ ورئيس قسم علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس رئيسا ومناقشا ود. تامر شوقي إبراهيم أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس مشرفا، ود . عاصم عبد المجيد كامل أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة مناقشا.
وحصلت الباحثة بعد المناقشة العلنية على درجة الماجستير في الدراسات التربوية تخصص الصحة النفسية بتقدير ممتاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأداء الوظيفي التعليم الأساسي جامعة القاهرة جامعة عين شمس رياض الأطفال رسالة ماجستير التعلیم الأساسی ریاض الأطفال العلاقة بین
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
غزة – أعلنت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة، امس الأربعاء، أن الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا أدت لمقتل وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية.
وقالت الوزارة في بيان: “تشير الإحصائيات الأولية إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة”.
وأضافت: “العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وأوضحت أن الإبادة أدت لمقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85 بالمئة منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
وقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأوضحت أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما أدى إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023 /2024، وافتتاح العام الدراسي 2024 /2025.
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق “الجرائم الإسرائيلية” بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.
كما ناشدت الهيئات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل والضروري لإغاثة قطاع التعليم وإعادة تأهيله.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول