ألم شديد وحاد عند الوقوف والحركة.. أعراض إصابة وسام أبو علي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
صدمة يعيشها الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد تعرض الفلسطيني وسام أبو علي، مهاجم النادي الأهلي، لإصابة مع منتخب بلاده في المعسكر الأخير، تتسبب في غيابه لـ15 يومًا.
وأوضح الإعلامي أمير هشام أن أبو علي تعرض للإصابة في مشط القدم عقب مباراة عمان بالجولة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.
وبحسب «الوطن سبورت» فإن اللاعب وسام أبو علي من المقرر غياب وسام أبوعلي لمدة أسبوعين، بسبب إصابته في عظام مشط القدم، نقلًا عن الدكتور أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي لفريق الأهلي.
ما هي إصابة وسام أبو علي؟وبحسب الدكتور أسامة فرج، أستاذ العظام والعمود الفقري، فإن الإصابة بمشط القدم، التي يعاني منها اللاعب وسام أبو علي، تحدث للاعبين بسبب إصابات الملاعب، والحركة بشكل خاطئ، أو ربما النشاط أو التدريب القاسي، وطبيعة القدم وتأهلها لحدوث الإصابات، خاصة إذا كان مجال العمل يعتمد على الجري أو القفز.
ووفقًا لما ذكره الطبيب، لـ«الوطن» فإنه بالرغم من عدم خطورة ألم مشط القدم بشكل عام، لكنه يمنع من ممارسة الأنشطة المعتادة بسبب الألم الشديد، خاصة حال التأخر في علاجه.
أعراض إصابة وسام أبو عليتتضمن أعراض ألم مشط القدم:
ألم حاد.
ألم موجع.
الشعور بألم حارق في القدم، تحديدًا في جزء راحة القدم الواقع خلف أصابع قدميك.
ألم شديد عند الوقوف أو الجري.
الشعور بألم عند السير على سطح صلب.
الشعور بخِدر، أو وخز في أصابع قدميك.
عوامل الخطورةعلى الرغم من إن المرض في حد ذاته ليس خطرًا، ويمكن التعافي منه سريعًا، ولكن تكمن عوامل الخطورة في المشاركة في الرياضات مثل الجري والقفز، أو ارتداء أحذية عالية الكعب غير مناسبة أو أحذية بها نتوءات.
زيادة الوزن أو السمنة
الإصابة بمشاكل أخرى في القدمين
الجدير بالذكر إن ألم مشط القدم في حالة عدم علاجه قد يؤدي إلى مزيد من الألم في أجزاء أخرى في القدم نفسها أو القدم الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وسام أبوعلي وسام أبو علي اللاعب وسام أبوعلي لاعب الأهلي إصابة وسام أبو وسام أبو علی مشط القدم
إقرأ أيضاً:
الشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير": تأخرتُ في نشر أعمالي الشعرية بسبب كرة القدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت.
وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.
ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.
كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".
وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.
وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.
وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".