مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تنفذ أكبر هجوم على بيروت منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة البسطة الفوقا في بيروت وارتفع عدد الشهداء إلى 15 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 60 مصابًا، وهذه الحصيلة ليست نهائية، لأن أعمال الإغاثة ورفع الأنقاض قد تستغرق وقتًا أطول من ذلك، وهذا أوسع وأكبر هجوم على العاصمة اللبنانية بيروت منذ بداية العدوان الإسرائيلي الواسع على الأراضي اللبنانية.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك 8 عمليات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيروت كانت هذه هي العملية الثامنة، ووفقًا للمعلومات الأولية جميع الشهداء إلى الآن من المدنيين من سكان هذه المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك كثافة غير مسبوقة في العمليات النارية ومحاولات للتوغل من قبل جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، وهو ما جعل المناطق المتفرقة والمختلفة في جنوب لبنان ساحات معارك شرسة على مدار الساعات القليلة الماضية.
وتابع: «في بلدة الخيام كان هناك معارك شرسة جراء محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي للتوغل برًا، وكانت هناك مقاومة شديدة لهذه العمليات»، مشيرًا إلى أن الاشتباكات بين حزب الله والاحتلال أصبحت من المسافة صفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال لبنان جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
الصمود الفلسطينيولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.
زراعة وسط المخيمويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.
واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.