من المطبخ العربي.. طريقة عمل صينية الكوسة بالبشاميل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تعتبر طريقة عمل صينية الكوسة بالبشاميل من وصفات المطبخ العربي، ويمكن تحضيرها في المنزل بخطوات سهلة، وهي وصفة لذيذة وشهية تصلح للغداء، وسوف تنال إعجاب الأطفال والكبار.
وقدم الشيف سنان بطرس طريقة عمل صينية الكوسة بالبشاميل، وهي من الأكلات العربية، ويمكن تحضيرها في المنزل في أقل من ساعة ونصف، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 4 أشخاص، وإليكم الوصفة بالتفصيل.
طريقة عمل صينية الكوسة بالبشاميل
مقادير طريقة عمل صينية الكوسة بالشاميل :
1 كيلو كوسة مقطعة شرائح أو حلقات
2 ملعقة كبيرة زبدة أو زيت
2 ملعقة كبيرة دقيق
2 كوب حليب
نصف كوب مرق دجاج أو لحم (اختياري)
ملح وفلفل أسود
رشة جوزة الطيب (اختياري)
نصف كوب جبن مبشور (موزاريلا أو شيدر حسب الرغبة)
1 بصلة مفرومة (اختياري)
200 جرام لحم مفروم مطهو (اختياري)
طريقة عمل صينية الكوسة بالشاميل:
- لتحضير الكوسة:اسلقي شرائح الكوسة في ماء مغلي مملح لمدة 3-5 دقائق حتى تصبح نصف ناضجة. صفيها واتركيها جانبًا.
- لتحضير البشاميل: في قدر على نار متوسطة، ذوّبي الزبدة أو سخني الزيت، ثم أضيفي الدقيق وقلّبي جيدًا لمدة دقيقة حتى يصبح لونه ذهبي فاتح.
- أضيفي الحليب تدريجيًا مع التقليب المستمر لتجنب التكتلات.
- أضيفي المرق (إذا استخدمتيه) والملح والفلفل الأسود وجوزة الطيب. استمري بالتقليب حتى يصبح الخليط كثيف القوام.
- تجميع الصينية:في صينية مدهونة بالقليل من الزيت، ضعي نصف كمية شرائح الكوسة كطبقة أولى.
- إذا كنتِ ستضيفين اللحم المفروم، وزعيه فوق طبقة الكوسة.
- ضعي طبقة أخرى من شرائح الكوسة فوق اللحم أو مباشرة فوق الطبقة الأولى.
- اسكبي صلصة البشاميل فوق الكوسة، ووزعيها بالتساوي.
- رشي الجبن المبشور على الوجه.
- الخبز: سخني الفرن على درجة حرارة 180 مئوية.
- ضعي الصينية في الفرن لمدة 25-30 دقيقة حتى يتحمر الوجه ويصبح لونه ذهبيًا.
- التقديم: قدمي الصينية ساخنة مع الأرز الأبيض أو الخبز حسب رغبتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوسة صينية الكوسة صينية الكوسة بالبشاميل المطبخ العربي
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: مصانع صينية تأثرت بالحرب التجارية مع أميركا
بدأت مصانع في الصين إبطاء إنتاجها وتسريح بعض عمالها مؤقتا، بعد أن أدت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تراجع الطلب على منتجات متنوعة، من الملابس إلى الأجهزة المنزلية، حسبما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.
ومع فرض رسوم جمركية أميركية على معظم السلع الصينية بنسبة 145% على الأقل، أفاد بعض أصحاب المصانع بأن العملاء الأميركيين ألغوا أو علقوا طلباتهم، مما دفعهم إلى خفض الإنتاج.
واتجهت نحو 15% من إجمالي الصادرات الصينية العام الماضي إلى الولايات المتحدة.
وفي مقابلات مع فايننشال تايمز وعبر عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك العمال صورا لخطوط إنتاج هادئة أو إشعارات بتعليق العمل في المصانع، مما يُسلط الضوء على تأثير الرسوم الجمركية.
تعليق الإنتاجوقال العمال إن الحرب التجارية أدت إلى تعليق الإنتاج لمدة أسبوع أو أكثر في المصانع التي تُنتج عناصر متنوعة، من نعال الأحذية إلى سراويل الجينز، والمواقد المحمولة.
وقال بعض أصحاب المصانع إنهم يُقلصون ساعات العمل الإضافية أو ساعات العمل في عطلات نهاية الأسبوع.
من جهتها، قالت وانغ شين، رئيسة جمعية شنتشن للتجارة الإلكترونية عبر الحدود، وهي مجموعة صناعية تمثل أكثر من ألفي تاجر صيني، إن عديدا منهم كانوا "قلقين للغاية"، وطلبوا من المصانع والموردين وقف أو تأخير عمليات التسليم.
إعلانوأضافت أن هذا دفع بعض المصانع إلى تعليق الإنتاج لمدة أسبوع أو أسبوعين.
في حين قال 3 من مسؤولي التوظيف في مصانع قوانغدونغ الذين يعملون مع المصنعين إن مزيدا من المصانع قلصت ساعات العمل الإضافية وعطلات نهاية الأسبوع، مضيفين أن المصانع الأكثر اعتمادا على الطلبات الأميركية فقط هي التي أوقفت العمل في المصنع بأكمله.
وقالت عاملة في مصنع بلاستيك (28 عاما) بمقاطعة فوجيان -طلبت عدم الكشف عن هويتها- إن "طلبات التصدير لدينا اختفت، لذا توقفنا مؤقتا".
ومنح المسؤولون التنفيذيون في شركة دي هونغ للمنتجات الكهربائية في دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ العمال إجازة لمدة شهر واحد بالحد الأدنى للأجور، وقالوا إن المصنع يتعرض "لضغط كبير على المدى القريب" بعد أن أوقف العملاء الطلبات.
وذكرت دي هونغ -في إشعار اطلعت عليه صحيفة فايننشال تايمز- أن "الإدارة تعمل جاهدة لإيجاد حلول، بما في ذلك التوسع في أسواق جديدة وتحسين هياكل التكاليف، حتى نتمكن من استئناف عملياتنا الاعتيادية في أقرب وقت ممكن".
ونقلت الصحيفة عن رجل يبلغ من العمر 26 عاما في تشجيانغ قوله إن مصنع الألعاب الذي كان يعمل فيه كان يبيع معظم منتجاته للولايات المتحدة، مما أجبر الإدارة على منح العمال إجازة لمدة أسبوعين تقريبا.
وأضاف -طالبا عدم الكشف عن هويته- أن "الأمر ليس سهلا في الوقت الحالي".
إعادة هيكلةوقال هان دونغ فانغ، مؤسس "نشرة العمل الصينية"، التي تتابع عن كثب قطاع التصنيع والعمالة في الصين، إنه من غير الواضح مدى انتشار عمليات تعليق العمل في المصانع، وأضاف: "ستكون إعادة هيكلة قطاع التصنيع في الصين عملية طويلة الأمد، وستتم التضحية بالعمال".
كما توظف سلسلة توريد الإلكترونيات في الصين عشرات الآلاف من الأشخاص، وقد أعفت واشنطن الهواتف الذكية وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى من الرسوم الجمركية الأكثر صرامة.
إعلانوتطلق شركات التكنولوجيا الكبرى والمدن ذات التجمعات الكبيرة من المصدرين، مثل شنتشن ودونغقوان، برامج دعم تهدف إلى "استقرار التجارة الخارجية". وكشفت شنتشن الأسبوع الماضي عن دعم للشركات للمشاركة في معارض التجارة الخارجية، وقالت إنها ستوسع نطاق تأمين الصادرات للمساعدة في تغطية الطلبات الأميركية الملغاة، من بين سياسات أخرى.
صرح مدير في شركة نينغبو تايون إلكتريك أن الشركة أوقفت الإنتاج في 12 أبريل/نيسان، لكنها استأنفت منذ ذلك الحين إنتاجها المخفّض من كوّاية فرد الشعر الكهربائية وكوّاية التجعيد، وأضاف المدير، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "لا تزال لدينا بعض الطلبات من أوروبا، ونسعى للحصول على مزيد. نأمل أن تُغيّر الولايات المتحدة سياساتها".
وردّت الصين، التي سجّلت فائضا تجاريا قياسيا يقارب تريليون دولار العام الماضي، على رسوم واشنطن الجمركية بفرض ضريبة إضافية بنسبة 125% على الواردات من الولايات المتحدة، وبينما صرّح ترامب مرارا برغبته في التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لحل الخلافات التجارية، يبدو أن بكين لا تتعجل في طلب مكالمة هاتفية بين الزعيمين.